رواية جديدة الفصل الثالث
المحتويات
لفصل الثالث
مرت الايام وقد مرض العجوز... واصبح زوج ابنته من يشرف علي امور المطعم
وعندما سمعت مريم صوت المدعوي جون يناديها بقوة تأكدت بأنه يوجد خطب ما قد فعلته ولكن ماذا فعلت وهي في بداية يومها فتتطلع اليها ريما قائله مريم أنتي عاملتي ايه
لتنظر اليها مريم بعدما هزت بكتفيها تعبيرا عن النفي ده انا لسا بقول بسم الله الرحمن الرحيم عشان ابدء في معركتي مع الصحون والصابون .. تقوليلي عاملتي ايهفتصمت قليلا لتقول يمكن اكون عاملة حاجه وانا معرفش !
وقبل ان تردف قدماها خارج ذلك المطبخ وقف يتطلع اليها جون قائلا تنضيف المطعم عليكي كل يوم قبل ما يتفتح سامعه
فتتطلع اليه مريم بدهشة قائله بس ده مش شغلي أنا .. وقبل أن تكمل حديثها معه
جون مممممم يبقي مع السلامه ومتفكريش ان سيلا هتمنعني اني اطردتك ...
فيتطلع اليها هو ساخرا فتقع نظراته علي ريما ويبتسم لها قائلا طاب يومك ريما !
فتضحك پألم علي تلك المعامله التي يثتثنيها بها عن ريما .. فريما يعجبه فيها تحررها ولا مبالاتها بأي شئ يخص دينها حتي انه اصبح ييقن بأن حقا يوجد مسلمون بلا اسلام ولو اعلنت حرب ضد دينهم لوقفوا متفرجون يبحثون عن نفسهم وفقط
فتقترب ريما منها ضاحكة اه لو سمعك دلوقتي
لتنظراليها مريم بحنق نفسي اعرف ليه بيكرهني كده
لتربط ريما علي كتف صديقتها بحنان قائله عشان ميعرفش مريم بجد
فتبتسم قائله بحب طيب روحي شوفي شغلك ياطباخه هانم عشان ميتحرقش وابعدي شوكتك ديه عني
فتتذكر ريما كلمة حبيبها الذي تركها بسبب عملها قائله بتهكم شكلي هفضل طباخه طول عمري
فتنسي ريما حزنها قائله بضحك طباخه ومساحه
ويصبح الضحك وحده هو من يعبر عن حالهما !!
وعندما تطلع يوسف بجانبه تذكر تلك الليله فكم كانت بارعة في أن تجذبه اليها وتحصل علي ليله ترغب فيها الكثير منهن فيبتسم ساخرا كعادته وينهض من جانبها كي يذهب الي حمامه .. وبعدما أنهي كل ما يريد فعله كانت نهاية المطاف ان يقف أمام تلك المرئه ليهندم ملابسه وينثر من عطره النفاذ حول عنقه ولكن لمسات يدها التي أحاطته قد جعلته ينتبه لها وبرغم من قصر قامتها بالنسبة له ... رفعت بقدميها كي تلامس خصلات شعره قائله بدي أشوفك تاني
فأبتسم هو بعدما احاطها بكلتا يديه وقربها منه أكيد الصفقات بينا كتير أنا وفادي
متابعة القراءة