رواية روعة الفصل 2

موقع أيام نيوز

شاءت .. لتظهر ابتسامة ساخره علي محياه ويركب سيارته بعدما قد فتح احد ابوابها اليه ويغمض عيناه قليلا وهو يأمر سائقه بأن يذهب به الي بيته الذي يقطنه بمفرده بعدما توفت والدته وبعدها جده .. ليصبح هو وحده الوريث لتلك الامبراطوريه التي قد ورثها عن جده الذي أصبحت كنيته معروف بأسمه كما يدعون يوسف أدور!! 
وعندما أغمضت مريم عيناها كي تنعم بالراحه قليلا كان شريط حياتها يسير بدون توقف امام أعينها فتسقط دمعه قد اجتازت جفونها ببراعه حتي أصبحت دموعها سيلا فتتردد تلك الكلمه التي سمعتها من عمتها عندما ذهبت اليها كي تستنجد بها خدي الفلوس ديه وارواق سافرك بقيت جاهزه اه وسافري لعمك محسن يامريم هو هيساعدك ويشوفلك شغل هناك
فتتطلع هي الي عمتها پألم .. حتي تمد عمتها بيدها فتضع داخل كفيها ذلك الظرف الذي يحتوي علي بعض الاموال وتذكرة طائرتها .. فتخرج عمتها وتبتسم هي ساخرة عندما تذكرت حديث عمتها مع ابنتها ٤
واحنا ذنبا ايه ياماما نتكفل بمصاريفها وتعيش معانا البنت ديه لازم تمشي مش كفايه اول ما جات عندنا احمد خطيبي اعجب بيها انا مش هستني لحد ما تسرقه مني .. انتي لازم تتصرفي ياماما
فتفيق علي صوت اقدام صديقتها لتجفف دموعها سريعا وهي تقول پصدمه مالك ياريما فيكي ايه !!
ثم تأملت هيأتها المزرية پألم لتمد يدها برفق كل تساعدها قائله بأشفاق ليه بتعملي في نفسك كده 
فتضحك ريما بدون وعي انتي حلوه اوي يامريم السهرده ديه كانت بجد نقصاكي هو زين ليه سابني يامريم عشان انا مش حلوه ولا عشان فقيره وبشتغل في المطبخ هو قالي كده قالي اني خدامه وكمان طباخه زين ضحك عليا يامريم
فتجلس ريما علي طرف الفراش پبكاء و
لتتطلع اليها ريما پغضب .. وقبل ان تتحدث كانت تنظر اليها مريم بحزن قائله هو ربنا ميزنا عن الحيوان بي ايه ياريما مش بعقولنا برضوه وليه بنزعل لما حد بيشبهنا بالحيوان مش عشان الحيوان تصرفاته هوجاء . تقدري تقولي للكلب انت هتعضني ليه او تقولي للقطه انتي خربشتيني ليه او الاسد انت عايز تاكلني ليه 
فتتسطح ريما بجسدها علي الفراش والنوم يداعب جفونها قائله هو في حد يقدر يقول للأسد انت هتاكلني ليه يالكي من حمقاء يامريم !!
لتنظر اليها ريما قائله هموته عشان هو خاېن وضحك عليا وجرحني
فتربط مريم علي كتفيها لما هتفوقي وتصحي هتكتشفي انك كنتي غلطانه بتفكيرك ده عشان تضيعي نفسك بسبب انسان زيه شوفتي بقي الفرق بين وانتي في وعيك ومن غير وعيك ...
فتضحك ريما قائله انا دلوقتي من غير وعي صح 
فتمسك ريما يدها بحنان قائله كانوا ديما بيقولوا علي المسلمين ارهابين فتصمت قليلاا بعد ان غالبها النعاس . لتصحو ثانيه قائله بتثاقل وبأبتسامة مرسومه
تم نسخ الرابط