رواية ايمان الجزء الاول
المحتويات
والحمدلله انه مجاش عليا
شذا في نفسها بخت كان جي عليك كلك يا بعيدة ولكنها تحدثت منا قلت لك أسفة خلاص
سها وجدته يقترب من بعيد صړخت اااه بتمثل يارجلي اااه
نظرت لها بتعجب لما تفعل ذلك الان!
وجدته يتحدث من خلفها مما افزعها ايه اللي حصل مالك يا سها!
سها ااااه مش قادرة وقعت دا عليا يا دكتور چاد
نظر لها وهي تركض ولكن قطع ذلك توجعها الزائف اااااه يا رجلي
چاد لو بټوجعك تعال أما اشوفها ليكون حصل حاجه ولا نروح للدكتور مازن هيفهم أكتر مني
سها بدلع لا مش مستهلة لو بس ممكن تروحني عشان مش هعرف أروح لوحدى
سها بدلع شكرا يا دكتور چاد مكنتش عاوز اتعبك لولا اللي حصل
چاد تبسم وقال مفيش تعب أتفضلى أروحك
كانت تبكي بحرقه في الحمامات دخلت خلفها تتحدث في ايه
جرت شذا لاحضان مني وتحدثت معتش عاوز احبه والله معتش عاوز بس مش بأيدي أعمل ايه !
هدأتها متحدثه طب بس
أهدي وقوليلي اللي حصل
جحظت عينها وقالت يا لهوووي معلشبس اكيد ڠصب عنك
هزت شذا رأسها بالنفي وتحدثت لا
تعجبت مني وتحدثت يعني أنت قصده!!
شذا پبكاء اااه من الڼار اللي جوايا حبيت ادوقها منها
تركتها مني وسقطت ارضا تضحك وتقول لاااا مش ممكن هههههه يا بنت الايه هههههه وحصل ايه هههههههه
مني ههههههه لا ملهمش حق ههههههه ظالمينك
شذا بضحك مصحوب پبكاء ااه مظلومه
مني علي يدي بصوت فؤاد المهندسيا خړابي منك هتشوهي البت وكمان مظلومة يا جبارة
شذا ضحكت ضحكات رنانة وتحدثت لو أطول اموتها اموتها هي الحكاية كانت نقصاها كمان يلا المهم أما اغسل وشي خلينا نمشي من الكلية الزفت دي
تذهب لا تعلم الي اين تتجه وصل للتو لمنطقه ساحلية رائعه نزل واتجه للجهه الاخري فتح لها السيارة نزلت فأمسك يدها رفعها مقبلا آيها ثم ضمھا ودخل كانت لاتعرف ما الامر ولكنها أستجابت لكلام عامر فهي تعلم جيدا أنه يرتب لمفجأه جيده دخلت لشاليه قمه في الروعه من حيث التصميم والاثاث دخل واغلق الباب واعطي لها المفتاح متحدثا ايه رأيك في المفجأه دي
عامر أنا موجود في الدنيا دي بس عشان أسعدك واشوف الابتسامة الحلوة دي
مريم ربنا ميحرمنيش منك ابدا يارب
عامر وهو يقبل جبينها ولا منك يا مريومتي
جذبها من يدها وخرج علي الشاطئ كان الجو رائع نسايم الهواء تلحف بالوجوه أزال عنها الحجاب
تحدثت عااامر حد يجي
عامر مفيش حد المكان معزول و كان هناك شموع وورود
ركدت علي الشاطي بعد أن خلعت نعلها وهو ينظر لها بكل حب
تحدثت وهي تدور حول نفسها بصوت عالي يملئه الحب بحبببببك يا عااااامر
تحدث بصوت أعلي وأنا بحبك يا قلب عامر
في أثناء النوم......
يأتيها أتصال من شخص مجهول
رنا أنت برده مش هتسبني في حالي بقي عاوز ايه
المتصل مش اتجوزتيه خلاص أنا عاوز حلاوتي
رنا حلاوة ايه وبعدين أنت مالك اتجوز ولا لاواستنا هنا أنت عرفت منين أني اتجوزته اصلا
المتصل ملكيش فيه انا عاوز فلوس أحسن أزعل وأنا زعلي وحش
اغلقت الخط وظلت تحدث نفسها اعمل ايه يارب
مرت أكثر من سنة ونصف .... لم يحدث بها سوا سفر محمود للخارج بعد مشادات كثيرة مع عامرمازالت العلاقه لا تطاق بين چاد وشذا ودائما تغار من سها التي تريد چاد لها وبقوةلم ترزق رنا حتي الان بحمل وهي حزينه للغاية ودائما ما تتحدث فاتن في ذلك الموضوع وتزعجها حب عامر الذي لا يوصف ورعايته التامة لمريم وخصوصا بعدما رزقهم الله فهد الصغير
في مساء يوم أشبه باحتفالات الف ليلة وليلةنعم فهو يوم عيد ميلاد فهد الصغير والآن يكمل عام..
تقف والفرحة تملأها تتحدث كفايه كد دلع يا ماما فاتن أنت بتدلعيه زيادة عن اللزوم
فاتن دا حفيدى الفهد ولازم ياخد الدلع كله
رنا كانت تجلس سعيدةنظرت لها فاتن وتحدثت اعبال اما اشيل ولاد مراد كمان نفسي ربنا يكرمة بقي
تبدلت أبتسامتها لحزن وتحدثت أن هشوف الاكل جوه جهزوه ولا لا ذهبت وهي تمسك دموعها بقوة تحدثت مريم ليه كده ياماما احرجت رنا الموضوع دا حساس جدا وبتضايق منه
فاتن أنا خلاص معتش قادرة اصبر نفسي اشوف ولاد مراد كمان
مريم ان شاء الله يا ماما قريب وحدثت نفسها الله يكون في عونك يا رنا صعبانه عليا اوي
وجاء وقت الاحتفال والكل حاضر
بقلم إيمان سالم
يتبع....
الفصل السابع ..... اناديه اخي
في الاعلي....
صعد مراد لشقته وجد رنا تبكي بحرقه اقترب منها وتحدث بقللق في ايه يا رنا مالك !
ظلت تبكي ولم ترد عليه بشئ ....
جذبها بين أحضانه وتحدث في ايه قولي متقلقنيش
رنا پبكاء مامتك بتعيرني اكمن مخلفتش اعمل ايه هو أنا في اديا حاجه أنا كمان نفسي ابقي أم ولا هي مش حاسه بالۏجع اللي انا فيه !
مراد وهو يرتب علي ظهرها هو دا الموضوع خلاص يا رنا هي متقصدش خضتيني يا شيخه
رنا وهي تبتعد من احضانه متحدثه هو أنت كنت شفت تقصد ولا متقصدش ! هو ليه عليطول يا مراد لازم ابقي أنا اللي غلطانه هااا مش فهمه ليه!!
مراد رنا أنت هتحرفى الكلام علي مزاجك ولا ايه انا بقولك مكنتش تقصد وبعدين اعتبريها زي عمتي الله يرحمها
رنا وهي تبتعد عنه ..... نفسي تحس بيا نفسي تعاملني زي ما عامر بيعامل مريم أنت مبتشفهوش بيعاملها أزاي
مراد وقد اشتد غضبه متحدثا لا والله أنت شايفه إن بعملك وحش وعامر بيعامل مراته احسن ماشي يا رنا بس افتكري اني اتحيلت عليك كتير نعمل حقن بس أنت اللي رفضتي مش فاكره ولا أفكرك
رنا پبكاء اكبر من بقولك مبتفهمنيش خلاص يا مراد أنا غلطانة إن قولتلك أصلا
مراد قد اشتد غضبه وتوجه للخروج وصعق الباب خلفه بشدة اهتز المنزل علي آثرها
رنا بعد خروجه ولاعمرك هتفهمني يا مراد بس خلاص رنا لازم تفوق وطيبتها دي لازم تشيلها متزعلوش مني بقي في اللي هعمله وأزاحت دموعها بيديها وتوجهت
للحمام
نزل مراد لاسفل ولكنه جذبته الكلمات و توقف لسماع ما يقال ......
مريم عشان خطړي يا عامر وافق بقي
عامر متحوليش تأثري عليا يا مريم
مريم يا عني مريومتك ملهاش خاطر عندك
عامر حاضر يا ستي هنروح أمري لله
كان يتابع ذلك المنظر و يتعجب لهم و يحدث نفسه أيه كل الانسجام ده مش معقول حب ! طب منا ورنا بنحب بعض صمت قليلا ثم تابع بس المهم دلوقتي رنا عادت بتقارن بينا ومريم هانم مبترعيش حد لازم اتكلم مع عامر لان كدا الوضع بقي مش كويس
عامر خلاص يا مريم حد يشوفنا متنسيش أحنا تحت في بيت العيلة
مريم بغمزة شقية طب ما تيجي نطلع شقتنا
عامر لاااا أنت بقيت خطړ والواحد ېخاف علي نفسه منك
مريم بدلع يخص عليك يا عامر أنا بردة
يضحك عامر ويخرج من الغرفه ولكنه وجد مراد بالخارج استغرب من تواجده وحدث نفسه يا ترا كان واقف من امتي وواقف كده ليه اصلا !
تحدث مراد ايه يا عامر مش هتبطل تدلع مراتك اوي كده
تعجب عامر وتحدث ايييه !!
مراد رنا يا عامر بقت بتغير من مراتك لانها شيفه سيادتك بتدلعها وبتسمع كلامها وأن مبسمعش كلامها اعمل ايه بقي
عامر وهو مستاء طب متدلعها وتسمع كلامها هو حد حيشك رنا بتحبك يا مراد يمكن أكتر من ما مريم بتحبني حاول تقرب منها وافهمها اتكلم معاها رضيها يا بني الستات دول الكلمة الحلوة بتلين قلبهم اسمع من
اخوك
مراد يعني أنت شايف كده
عامر طبعا كدة بلاش القفش اللي أنت فيه علي طول دا هتكره البت فيك
مراد ام اشوف ربنا يسهلبس يا بابا خف شويه عوزين نعيش جمبكم
عامر وهو يغادر اللي غيران مننا يعمل زينا.
مراد وهو يتبسم والله مريم كلت دماغك وتركه وذهب
كانت تستمع لتلك الكلام كم تمنت لو تخرج له لټصفعه كفين لتهدأ من ما جال بخاطرها .. ايحرض زوجها علي القسۏة والجفاء معها ..... ما هذا الاخ ولكنها تراجعت ليس من اجله ولكن من اجل رد عامر الذي شرح قلبها وهدأ ثورتها وجعلها تحمد الله علي وجودة في حياتها والاهم تقديره لها
في تمام الساعة الثامنة حضر الجميع وكان الاحتفال رائع وجاء وقت أطفاء الشموع وكان النور خافته وبعد الانتهاء من أطفاء الشمع المصحوب بالغناء صفق الجميع وتم اشعال الانوار مرة آخره ليتفاجاء الجميع بوجود محمود تذهب زينب تحتضنه وتقول حمدالله علي السلامة يا حبيبي اخيرا جيت مستنيك من بدري
محمود معلش يا عمتي أصلا المطار كان فيه حالة ضبط كبيرة وكانوا موقفين الدنيا هناك كلها
زينب المهم أنك جيت بالسلامة
محمود الله يسلمك يا حبيبتي وبعدين ان اقدر أتاخر عن مريم ولا فهدنا الصغير وراح يحمله ويقبله
كان يقف في حاله لا توصف فقط من يشعر به هو مريم وكانت مريم تحدث نفسها يارب عد الليلة دي علي خير
رحب الجميع برجوع محمود معادا واحد فقط وهو عامر كان يود لو يقتلع رأسه
مرت الليلة بسلام وبعد انتهاء الاحتفال أستأذن عامر للذهاب للشاليه
وكانت تجلس في ذلك الوقت رنا شعرت بستياء كبير وصعدت فورا
وعامر ذهب برفقه عائلته الصغيرة وصل للتو الشاليه وكان محضر علي اتم استعداد كأن هناك حفله آخره ستقام به الان
تعجبت مريم وتحدثت هو في ايه بالظبط من عمل كل دا وليه!
عامر وهو يحتضن خصرها من الخلف ويهمس بجانب اذنها طبعا عامر هيكون مين عشان نحتفل سوا يا حبي
مريم وهي تستدير وتضع يدها في خصرها مع حركة لولبيه والله يا سي عامر امال مكنتش موافق ليه لم هو كده
عامر وهو يضحك بحب كنت عاملة مفجأة وبعدين حبيت تتحيلي عليا شويه
مريم وهي تنقض عليه تضربه بقي كده والله لوريك خرج للشاطئ وجري نحو البحر تحدثت والله لو نزلت حتي هجيبك
اسرع لها حملها متحدثا دا كان مخطط عشان تيجي لهنا وجرت الامور كما خطط لها
عند رنا ..
كانت تصطنع النوم ولكن في الحقيقة هي متيقظه تبكي علي جفاء مراد معها فهي لا تقدر علي بعده ولا تحظي في حبه بشئ تائهه متخبطه لا تعلم ماذا يجب أن تفعل ليحبها كما تريد
دخل الغرفه يعرف جيدا انها لم تنم بعد ولكنه تركها وابدل ثيابه وتمدد هو الاخر علي السرير بجوارها ظلت كلمات عامر تتردد في ذهنه فقرر أن يحدثها
مراد في
متابعة القراءة