رواية ايمان الجزء الاول
منديل من جيبه خلاص متعيطيش خدي امسحي دموعك واللي فات خديه من زميلك ولو حاجه وقفت عليك أنا موجود وتركها وذهب توقفت الدموع وتبدلت ملامحها لاعين متسعه وفم مفتوح قليلا
شاهدتها وهي قادمه من بعيد وحدثتها مالك في ايه
ظلت شذا علي نفس الوضع
ضړبتها مني علي كتفها متحدثه في ايه !
شذا كلمني حلو واداني منديل كمان ورفعت المنديل لها قليلا
شذا
دكتور چاد
مني وقد انفتح فمها من هول الصدمه اييييه مين يا ماما عيدي كده مسمعتش حلو !
شذا لا وبيقولي لو حاجه وقفت عليك أنا موجود وتركتها وذهبت وهي تنظر للمنديل
مني بت يا شذا الله يخربيتك رايحه فين المدرج من هنا وذهبت خلفها
كانت تقف بعيدا ورأت كل ما حدثتكلمت بصوت خاڤت ايه ياچاد هو أنا هفضل امشي وراك كده كتير لازم يابت يا سها تعملي حاجه عشان يتلحلح ويجي بقي يطلبك وابعد البت دي عنه شكلها مش ناويه تجبها البر بسهوكتها دي وارتدت نظارة الشمس خصاتها وذهبت
تحسنت فاتن وخرجت من المشفي ولكن حزنها علي عامر مازال مستمر
ظل وضع مريم يسوء أكثر من الاول وذبلت كثيرا علي فراق عامر
نزلت وهي مرتديه ملابس الخروج وتحدثت انا راح لعامر
فهمي انت لسه كنت هناك انبارح مشكل يوم تروح يا مريم كده مينفعش يا بنتي
مريم وهي تبكي بس انا برتاح وأنا هناك عشان خطړي يابابا وافق الله يخليك
مريم بحزن حتي عوزين تحرموني منه وهو مېت حاضر هطلع بس مطلعوش اكل مليش نفس وذهبت وهي تجر أرجلها كأن عليهم ثقل كبير خطوات بائسه
كاره لك شئ
حضر مراد واجتمع الكل علي الغداء عادا مريم وفهد الصغير لانه عند زينب ترعاه لحين تحسن مريم
روما حاضر يا ماما وذهبت بالفعل ومعها الطعام
في الاعلي طرقت الباب ولكن ليس هناك من مجيب نزلت لتجلب النسخه الاحتياطيه للباب وبالفعل فتحت الباب وجدت مريم علي الارض غائبه عن الوعي وبجوارها صور كثيرة لعامر
توجهت نحوها وهي تبكي مريم فوق يا حبيبتي مريم ولكنها لا تستجيب
صعد علي الفور مراد لظنه ان بها سوء وبالفعل وجدها علي الارض ذهب لها متحدثا في اي مالها يا روما !
روما پبكاء ان طلعت لقتها كده نظر بعينه حولها فوجد الصور حدث نفسه ھتموت نفسك بالبطئوحملها ونزل بها وخلفه روما كانت تصعد الدرج
وسمعت روما تحدثه هنعمل ايه
تحدث مراد هنوديها المستشفي علي طول
كان قد تخطها ولم يستمع لما قالتولكن ردت روما عليها متحدثه پغضب يا شيخه حرام عليك أنت مش مقدره اللي هيا فيه واللي احنا فيه و بعدين هي هتمثل
ليه يعني دا عااامر جوزها واحسن واحد في الدنيا دي كلها
تحدثت مستداركه لكلامها أنا مقصودش بس انا بغير علي جوزي اظن دا من حقي اللهمتزعليش يا روما اناعارفه ان عامر ربنا يرحمه كان طيب وغيابه ماثر علينا كلنا
هزت رأسها بأسف يمين ويسار كانها غير مقتنعه وتركتها وذهبت متحدثه عن اذنك عشان الحقهم
كانت تغلي وبشدة ولا تعلم ماذا تفعل فمريم اصبحت هي الان تحتل اهتمام الجميع وخصوصا زوجها
في بيت أحمد .....
زينب تتحدث مع محمود وكان يحمل فهد الصغير حبيبي يا ابني اتيتمت بدري
تحدث محمود ربنا يخليكم ليه واحنا كلنا حولين مريم هي بس تشاور
تحدثت بطيبه لسه صغيرة واترملت بدري يا محمود الحياة لس قدمها طويلة هتبقي صعبة عليها لوحدها
تحدث تقصد أيه يا عمتي
زينب مش هنكر عليك يا محمود انت أبني انا عامر دا حبيته فوق ماتتصور وهفضل أحبة بس ان مريم تفضل كده من غير جواز لا مش هينفع يا ابني دي لسه في عز شبابها
أبتهجت اساريرة وتحدث يعني هتجوزيها علي طول بعد العدة ...
زينب بأسف طبعا لا بس لازم يا أبني اقنعها الاول الموضوع صعب بس لم حزنها يخف شويه علي عامر
هفاتحها فيه
محمود بجديه وأنا عندي العريس
تحدثت بلهفه مين محمود !
محمود أنا يا عمتي
نظرت له بتعجب وتحدثت اااااه أزاي يا ابني
محمود محدش هيحافظ عليها قدي ولا حيحميها قدي وعشان فهد كمان ميجيش حد تاني منعرفوش يبهدله
أدارت الكلام بعقلها لثواني وتحدثت طول عمري بعتبرك ابني بس بكلامك دا زدت في نظري بشكل متتصورهوش يا محمود حدث نفسه والله يا عمتي ان هاين علي ارقص واقوم ابوس مېت بوسه بس بلاش لحسن تفهميني غلط تحدث محمود بس اجلى الكلام في الموضوع دا لم تتحسن مريم ويطيب جرحها الاول
زينب بشكر طول عمرك راجل يا حبيبي
في المستشفى..
تحدث مراد وهو يحمل مريم يدخل بها كلمي اهلها يا روما
روما حاضر يا مراد
وبالفعل اتصلت عليهم وهرولوا مسرعين للمشفي
في المشفي كانت في الغرفه ومعها روما فقط ظلت لفترة الي أن استردت وعيها وعملت لها بعض التحاليل وكان الجميع قد حضر دخل الكل بعد خروج الممرضه
تحدثت شذا خير يا دكتورة في ايه
الدكتورة پغضب في ايه أيه الاهمال دا هي دي اول مرة يغمي عليها
مراد تحدث لا حصل اكتر من مرة
وأزاي تسيبوها كده جسمها ضعيف والانميا وضحه عليه جدا أزاي دا طب والجنين مش خايفين عليه!
فاتن بتعجب جنينين مين!!
الطبيبة بتعجب اكبر انتم متعرفوش أنها حامل
زينب بشهقه سريعه حااامل اااايه !
الدكتورة ايوه حامل شهرين والجنين صغير هي ضعيفه اوي اوي و ممكن يأثر علي الحمل
فاتن پبكاء ااااه يا حبيبي هتيجي الدنيا ملكلش اب
محمود تحدث سريعا كلنا حوليها ومش هنسبها
نظرت له فاتن نظرة فتاكه وحدثت نفسها والله من خاېف الا منك علي رأي عامر الله يرحمه يا حبيبي مكنش بيطيقك بس ليه ان لقتها ونظرت
صوب مراد وتحدثت لازم يجي الدنيا يلاقي اب حنين عليه
بكت مريم وامسكت بطنها وتحدثت يا حبيبي ان النهاردة بس حاسه ان روح رجعتلي بوجود حته منك فيا اه يا عامر كان نفسي تكون موجود
زينب تحدث نفسها يا ادي الخيبه حامل طب كده محمود هيوافق يتجوزها بردة !! يلا بقي هعمل ايه اللي في الخيرة ربنا يقدمه وخلاص !
محمود يحدث نفسه حامل يا مريم هو انت يا عامر مش عاوز تحل عني حتي وأنت مېت كمان بس كده كده هتجوزك يا مريم ان مصدقت خلاص انك هتبقي لي أنا ملكي لوحدي بعد كل سنين الانتظار دي!
شذا اقتربت منها تضمها لازم بقي تاكلي وتتغذي عشان النونو يا قلبي أنت سمعت الدكتورة بتقول ايه
مريم هزت رأسها بالايجاب ولاول مرة
خرجت شذا وهي سعيدة لتجلب بعض الاطعمه لها من الخارج ولكن وهي تمشي في الخارج تعرقلت وكادت تسقط لولا يده التي منعتها
اعتدلت سريعا بعيدا عنه قبل ان تراه وتحدثت شكرا ليك ولكن وهي ترفع بصرها له تحدثت فااارس !
فارس شذاااا ! ايه اللي جابك هنا أنت كويسه
شذا ردت سريعا كويسه بس مريم تعبانه شويه
تحدث طيب تعال اشوفها
تحدثت وهي تسير معه هو أنت بتتدرب هنا
ابتسم قليلا وتحدث اه حاجه زي كده
تحدثت طيب ماشي
ودخل عندها تعرف علي الجميع وخصوصا زينب ومحمود تطرق لحوار معهم وتبادل ارقام الهاتف مع محمود
دخلت الممرضه تحدثه لوسمحت يا دكتور فارس الدكتور مازن والد حضرتك جه ومستنيك في مكتبه عشان في اجتماع مع كل الدكاترة
رد عليها قولي له ان انا جاي علي طول
تحدثت شذا هو ابوك صاحب المستشفي
رد بتواضع بالغ اه
شذا في داخلها يا ابن الايه وراسم علينا دور الغلبان
تحدث عن اذنكم وهبق اكلمك تاني يا محمود
محمود يشرفني طبعا هستناك
زينب في نفسها والله أن حاسه ان الواد ده عين من البت شذا
ومشاء الله زي الفل في كل حاجه ربنا يجعل من نصيبك يا بنتي
بقلم إيمان سالم
يتبع...