رواية جامدة الفصول من 8-14

موقع أيام نيوز

الي دولة أخري ... فهبت من جلستها ووقفت امام زوجها 
سالي وليه ياخدها معاه ما يسبها هنا هو عايز الناس تعرف بوجودها معاه وانها مراته ... وتابعت في حديثها 
سالي ويعرفوا بوجود واحده مش فاكره حاجه غير ذكريات طفله !
لينظر اليها أمجد طويلا قبل أن يضع أحدي المجلات التي كان يقرأها جانبا وانتي زعلانه ليه ياسالي هي مراته ومن حقها تكون معاه في اي مكان يختاره ... طب ما انا جبتك معايا كندا وكان ممكن اسيبك في مصر 
فلټفت بجسدها وهي تتنهد بضيق هما هيفضلوا هناك قد ايه 
ليقف أمجد أمامها مش هنروح نطمن علي بيبي وملناش دعوه بحد .. 
وأبتعدت عنه قائله مش هنروح نشوفهم قبل ما يسافروا
وقفت تنظر الي أخاها قائله أنت ليه بتعامل أروي كده 
ليبتعد أحمد عن نظرات أخته وهو يتطلع في أروي التي تضع الطعام علي الطاوله
ونهض متهربا وهو ينظر في هاتفه قائلا انا مش فاضي للكلام يانهال 
ليجد الحزن قد أحاط عيني أخته اليه قائلا متزعليش مني 
لتشاهدهم هي من بعيد بأنكسار .. يلاحظه عبدالله الذي كان يقف خلفها فربط علي أحد كتفيها قائلا متأكده يابنتي أنك مش عايزه تحكيلي وتشكيلي
فألتفت الي والد زوجها سريعا وتمنت لو أرتمت تشكي له قسۏة ابنه وعقابه لها لذنبا ارتقفه هما الاثنان ودفعت هي الثمن وحدها ....
ألتف بعدما أنهي مكالمته ليجدها تقف خلفه قائله متسافرش يايوسف 
فأحتقن وجهه ونظر اليه بضيق حتي صړخ بها سالي قولتلك ايه قبل كده .. أعقلي 
فمسكت بيدهه سريعا وهي تقول نفسي ابقي في لو يوم واحد 
فنفض يدها سريعا بعيدا عنه ... ليجد مريم قادمه بياسين وهي تحمل احد الكور قائلة بسعاده امجد جاله تليفون ومشي يايوسف وانا طلبت منه انه يسيب معايا ياسين النهارده ... ونظرت الي سالي برجاء ممكن توافقي انتي كمان ياسالي 
فنظرت اليه سالي بريبه قد لحظه هو 
ليقول هو اكيد سالي موافقه ولا أيه 
فصمتت سالي .. حتي لمعت بذهنها فكره موافقه بس ممكن توصلني البيت يايوسف عشان تعبانه
وعايزه اروح
فأبتسم وهو يقول أكيد ... ونظر الي مريم التي أنشغلت في الضحك مع الصغير ياسين 
يوسف يلا يامريم انتي وياسين .. عشان نوصل سالي وبعدين نروح الملاهي 
وصار بنصر من امام سالي التي أمتقع وجهها .. وأقتربت هي من مريم قائله ابقي أسألي يوسف عن روز وصوفيا وجوليا وساره وخصوصا ساره .. ديه كانت ممكن تبقي مراته بدالك ده كان بيحبها جداا وقضي معاها ليالي كتير .. اكيد انتي فهماني يامريم ياحببتي !!
نظرا اليها طويلا قبل أن يلجمها بتلك الكلمه 
زين انتي طالق ياريما !

تم نسخ الرابط