رواية رائعة القصول من 7-10

موقع أيام نيوز

على چثتى
دخلت عليها فاطمه وقالت بحزمعلى جثتك ليه ياخت جوزى
عنيات پغضب ونبره متوعدهقسما بالله يا مرات اخوى الچوزاه دى لو تمت مش هيحصل طيب واصل
فاطمهاسمعى يا عنيات كله كوم وسعاده ابنى كوم تانى مش همشى ورا عادات وتقاليد متخلفه واكسر قلب ابنى
عنيات بنبره عاليهاسمعى يابنت البندر اخوى اتچوزك من ورا اهله وچابك اهنيه ڠصب عنينا لكن ابويا الحچ حبك كتير لكن مش هسمح بغير چواز سامح من ناديه بنتى
فاطمه وقد تخلت عن هدوءهااسمعى لما اقولك متجبيش سيره جوزى ولا تفكرى ف اللى فات ها انتى مش حابه تفتكريه ولو جاسر عرف باللى بتعمليه هيطربق الدنيا كله الا سامح عنده ثم اقتربت اكثر وقالتمتنسيش ماضيكى وانك السبب ف مۏت جوزى ها جاسر ميعرفش اظن انك متحبيش انه يعرف انسي حكايه انك تبوظى جوازة ابنى ماشي
تركتها فاطمه وصقفت االباب خلفها بشده تاركه عنيات متضاربه من بين خوف وڠضب وحقد ولكن هيهات لن يمنعها شئ من افساد تلك الزيجه
فى سياره مدحت السيوفى
امالقلبى مش مطمن انى اسيب روجيدا لوحدها
مدحت وهو ممسك بالمقودمتقلقيش يا امال انا موصى الخدم والحرس عليها وكل شويه نتصل ونتطمن
نادينوالله يا بابا كان من الافضل انها تيجى معانا
مدحت وهو يزفرتيجى فين يا نادين روجيدا جايه من سفر مش باقلها كتير اقوم اتعبها وانا حسيت انها تعبانه ومش هتستحمل جو المستشفيات دى
امال بقلق طفيف برضو قلبى مش مطمنى 
مدحتمتقلقيش يا ام مراد خير ان شاء الله
امال وهى ترفع يدها لاعلىيارب
فى قصر الصياد
كان يجلس سامح فى الحديقه شاردا حتى افاق على يد توضع على كتفه
استدار سامح وقالتعالى يا جاسر فيه حاجه
جاسر وهو يجلس بجانبهانت اللى فيه حاجه
تنهد سامح وقال بأسىخاېف من عمتك اوى لتعمل حاجه
جاسرمتخافش طول منا ف ضهرك
سامح وهو يربت على فخذ اخيهربنا يخليك ليا يا اسدى
امسك جاسر اخيه من ياقه قميصه وقالنعم ياروح امك يا ايه
سامح وهو متصنع الخۏفايه انا قلت اسدى
جاسر وهو يجز على اسنانهاه يا سبع البرومبه
سامح وهو متصنع البراءهلأ مش انا انا مؤدب يا...ياجاسر
جاسر پغضباسمعك بتقولها تانى وانا الغى الجوازه خالص
قام سامح من مكانه وقام بنفض اتربه وهميه من على ملابس اخيهلا ازاى دا انت الخير والبركه 
جاسر بجديهناوى تتقدم امتى
سامح وهى يحك رأسهلما ترجع يا
جاسر ناوى تعمل ايه عما ترجع هى مدحت بيه من القاهره
سامح وهو يبتسم بلؤمناوى اسافر القاهره.....
الفصل ١٠
انقضى النهار سريعا ليحل الليل بظلامه الدامس وسكونه المرعب.
قررت روجيدا الخروج للتتمشى قليلا علها تذهب الملل تاركه العنان للهواء لمداعبه افكارها....خرجت لتلجس على

طريق امامهترعه صغيره لتهاجمها بعض الذكرياات
فلاش بااك
روجيدا بسعادهواخيرا بقى يا مصطفى 
مصطفى عرفتى انى عند وعدى
روجيدا وهى تمسك يدهاه يا حبيبى عرفت هتيجى امتى بقى
مصطفىالوقت اللى يريحك
روجيداايه رأيك بعد بكره
مصطفىتمام ان شاء الله
روجيداهو انت مش مبسوط!!
مصطفى بتساؤلليه بتقولى كدا
روجيدا بحزنشكلك بيقول كدا
مصطفى بكذبمشاكل ف الشغل وكدا دماغى مشغول بيها 
روجيداطيب يا حبيبى ربنا معاك
انتهى الفلاش
نزلت دمعه منها تنهدت ثم قالتلسه غبيه هتفضلى كدا لحد امتى
بفيلا الصياد
كان جاسر يجلس بمكتبه الى ان اتاه اتصال 
جاسركله تمام....حلو اوى المعلومات دى هايله....هعمل بيها ايه تؤ دا انا هعمل بيها كتير ...سلام انا دلوقتى
امسك جاسر هاتفه ووضعه بجيب بنطاله وخرج من المكتب وقبل ان يخرج اتاه صوت عمته الغاضب من خلفه
عنيات پغضبجااااسر
جاسر وهو يلتفتنعم ياعمتى
عنيات بنفس النبرهتعالى عوزاك
جاسرمش فاضى ياعمتى
عنياتاسمع يا جاسر دى حاچه مهمه
جاسر وهو يضيق عينيهعارف هتتكلمى ف ايه ومش هيحصل ولا هغير رأيي وبلاش نتكلم كتير يا عمتى تركها وذهب
تم نسخ الرابط