رواية رائعة القصول من 7-10

موقع أيام نيوز

فى طريقه
بالقاهره
وصل مدحت وعائلته الى شقتهم...دلفو جميعا الى الداخل 
مدحتحمد لله ع السلامه يلا يا نادين ع اوضتك 
نادين بتعباه والله يا بابا همووووت وانام
امالطب مش هتاكلوا
نادينلالا انا جعانه نوم هخش انام
امال وهى تلتفت الى مدحتوانت يا مدحت
مدحتزيي زى بنتك
امال بتنهيدهطيب يلا ننام كويس انك كلمت الشغاله توضب الشقه عما نيجى
مدحتاه كويس 
امال بجديهمش هتكلم مراد يجي 
مدحت وهو يجلس على الاريكهلا مش هكلمه دلوقتى بكره هكلمه الوقت متأخر ومش عاوزه يجي ويسيب مراته وبنته
امالعندك حق يلا ننام
عوده مره اخرى لقريه الصياد تحديدا فى فيلا مدحت السيوفى
دخلت روجيدا ووجدت الانوار مطفأءة والجميع نيام...كادت ان تصعد لغرفتها ليلفت نظرها ظل يجلس فى الصالون توجهت هناك لتضئ الانوار وتفاجأت بوجوده
روجيدا بشهقهانت...انت بتعمل ايه هنا
جاسر وهو يضع ساق فوق الاخرىطب اقعدى الاول نتكلم
روجيدا وهى تتجه نحوه ثم قالت پحدهمفيش بينا كلام 
جاسر بثقهلا فيه..وفيه بينا كتير اوى
روجيدا وهى تعقد يديها امام صدرها ثم قالت بسخريهبجد 
جاسر بنفس الثقهاه بجد
روجيدا وهى توجه سبابتها نحوهعاوز ايه ياجاسر وازاى دخلت هنا اصلا
وقف جاسر وتوجه ناحيتها وقال ببرودلا يا حلوة مش انا اللى اتسأل السؤال دا انتى متعرفيش انا مين
روجيدا بسخريهلا والله محصليش الشرف
جاسر وهو يضع يده فى جيب بنطالهمش مهم قدمنا وقت طويل نعرف
روجيدا بعدم فهمف
قصدك ايه
جاسر وهو يهمس بجانب اذنهانتجوز.....
وقفت روجيدا محملقه به ببلهاهه فتابع هو بسخريه
جاسرايه مالك هو انا قولت حاجه عيب
استردت روجيدا وعيها مره اخرى واجابت بشئ من الترددن إيه ...نت نتجوز ازاى يعنى
نهض جاسر عن موضعه وتوجه ناحيتها وقالزى الناس 
روجيدا پحدهدا بعيد عن شنبك واتفضل من غير مطرود وابقى خد الباب ف ايدك...بعد اذنك خطت روجيدا بضع خطوات وهمت طلوع الدرج ف أوقفها صوته وهو يقول بثقه
جاسرانا عارف انتى هنا ليه
تسمرت روجيدا فى مكانها شلت تماما عن الحركه 
فأكمل جاسر بثقهايه مفكره انك اذكى من جاسر الصياد
الټفت روجيدا وقالت بإضطرابااا قصدك ايه
ابتسم جاسر فقد اصابها فى مقټل ثم قالتعالى نقعد ونتكلم 
فردت عليه بسرعهوان قلت لا
كان متوقع ذاك الرد فقال بثقه مفرطهيبقى خافى من اللى هيحصل للناس اللى انتى قاعده عندهم تليفون واحد وادمرهم ثم غمز بعينه اليمنى وقالوادمرك 
هم ان يمشى فأوقفته روجيدا قائلهاستنى سمعنى اللى عندك
ابتسم جاسر بغرور ووضع يده فى جيب بنطاله وقالاهو كدا تعجبينى...
فى صباح اليوم التالى بالقاهره
تململت نادين ثم افاقت بنشاط دلفت الى المرحاض نعمت بحمام دافئ ثم خرجت واردت ملابسها كانت عباره عن بنطال من اللون الابيض وكنزه من اللون الوردى ذات اكمام طويله نسيبا اما عن شعرها فقد

رفعته بعشوائيه بدبوس فضى فإنسدلت بعض الخصلا على جبهتها وجبينها...خرجت فوجدت والدها يقرأ فى الجريده
نادين بنشاطصباح الخير يا بابا
مدحت بإبتسامهصباح النور يا حبيبتى
نادين وهى تجلس بجانبهاومال فين ماما 
كاد مدحت ان يرد فجأء صوت امال من المطبخمدحت تعالى عوزاك
نادين وهى تضحكخلاص عرفت هى فين
نهض مدحت وتوجه ناحيه المطبخ بينما ظلت نادين جالسه فتحت التلفاز لمشاهده بعض البرامج...فجاء جرس الباب يعلن عن وصول زائر
جاءها صوت والدتها لتقول بصوت عالى نسبياافتحى يا نادين دا اكيد مراد
ردت عليها نادينحاضر يا ماما
نهضت نادين عن الاريكه وذهبت لفتح الباب لتقول بصوت طفولىحمد لله ع السل
قطعت جملتها حينما الجمتها الصدمه عندما رأت من الواقف امامها...
بالولاياات المتحده الامريكيه
بأحد الفلل الحديثه كانت هناك سيده فى الخمسون من عمرها ذات عيون فيروزيه وشعر اصفر رغم كبر سنها وبشره بيضاء ناعمه
السيدهفى ايه يا يحيى
يحيىاحنا لازم ننزا مصر يا جين
جين بتعجبليه
يحيى بسعادهلاقيتها خلاص
جين بسعاده مفرطهبجد يا يحيى
يحيى وهو
يحتضن كفهااه يا قلبى وفى مفاجأه كما
جين بتساؤلمفاجأه ايه
يحيىبنتك هتتجوز روجيدا هتتجوز
جين بدهشهبتتكلم جد
يحيى وهو ينهض عنهااه بجد ويلا قومى عشان نجهز نفسنا
جين وقد نهضت هى الاخرىهو ثم استدركت سريعا انت عرفت منين صحيح
يحيىعارفه جاسر الصياد اللى كنت عملت معاه بيزنس قبل كدا 
جيناه
يحيىاهو هو دا جوزها بقى ياستى
جين وقد فغرت فاها من الدهشهمعقول ازاى
يحيى بجديهمعرفش بس قالى لما تيجى هقولك ع كل حاجه يلا بقى عشان منتأخرش
جينحاضر
عوده مره اخرى الى القاهره
نادين بدهشهانت
سامح وهو يضع شيئا ما عن كتفهايوة انا
جاءها صوت والدتها من المطبخمين يا نادين
نادين بتوتردا دا بتاع الانابيب يا ماما
امالبس احنا مطلبناش حاجه مشيه يا نادين
نادين بنفس التوترحاضر يا ماما
ارجعت بصرها لسامح وقالت برجاءسامح ايه اللى جابك
سامح وهو يحدق بعيناهاوحشتينى قولت اجى اشوفك
نادين بخجلوانت كمان بس عشان وحشتك تعمل فيها بتاع انابيب
سامح بمرحواعمل نفسي الانبوبه نفسها عشان اشوف عنيكى بس
نادين بهمسطب يلا بالله عليك امشى عشان بابا ميخدش باله
سامحمش همشي الا لما اخد حاجه
نادين بعدم فهمتاخد إي...
كانت وجنتها توشك على الانفجار من حمره الخجل كاد ان يتحدث ولكن جاء صوت والدها خلفها وهو يتساءل هل رحل الرجل اغلقت الباب بوجهه سريعا وتوجهت الى والدها وقالت بإرتباكاا اه يا بابا يلا عشان نفطر
لاحظ مدحت ارتباكها ولكن لم يتحدث ولكنه قالهنفطر ونروح ع المستشفى عشان جدتك ومراد هيحصلنا هناك
اماءت برأسها ولم تتحدث وذهبت مع والدها المطبخ لكى يتناولوا الفطور ومن ثم الذهاب اللى المشفى
اما عن سامح فقد اندهش كثيرا مما فعلته ولكنه ابتسم وقال لنفسههتروح منى فين انا قاعدلها لحد م تروح حمل اسطوانه الغاز مره اخرى ونزل اسفل البنايه وشكرا الرجل ثم رحل
بقريه الصياد داخل قصره
استيقظ جاسر كامل الحيويه والنشاط مبتسم لتذكره احداث وكيف اقنعها حسنا لنقل اجبرها على الزواج منه دلف مرحاضه وهو يدندن..خرج من المرحاض بعدما تنعم بحمام دافئ ارتدى ملابسه ورش من عطره الجذاب ومازالت تلك الابتسامه على وجهه..نزل الى الاسفل وجد عمته ووالدته يتناولان الفطور..فقرر مشاركتهم قال
جاسر ببإبتسامهصباخ الخير
فاطمه وقد ردت ابتسامتهصباح النور يا حبيبى 
اما عن عمته فلم تجيبه فقرر تجاهلها وجلس بجانب والدته 
سألته والدته وقالتاومال فين سامح
جاسر وهو يرتشف من كوب الشايسافر القاهره
فاطمه بتعجبالقاهره ليه
مط شفتيه دليلا على عدم معرفته المصطنعهمعرفش مقاليش تقريبا شغل
لم تشاركهم عنيات الحديث بل اثرت الصمت
فسألت فاطمه جاسر بشئ من المكربس مالك مبسوط كدا ليه يا حبيبى
نظر لها جاسر وقال بشئ من المكرمفيش 
فاطمهعليا برضو طمنى يا حبيبى
جاسرمټخافيش يا امى كله خير وخير اوى
تمالك الفضول فاطمه
وقالتجاسر فيه ايه مش مطمنالك
جاسر وهو يمسك يدهالا اطمنى يا حبيبتى نظر لعمته ثم عاد بنظره مره اخرى لوالدته وقال بإبتسامهانا نويت اتجوز....

تم نسخ الرابط