رواية جامدة الفصول من 23-26
المحتويات
الفصل ٢٣ ٢٤
زلازل....براكين...أنهيارت...تسونامى...جميع الظواهر الكونيه المفجعه تجمعت على جاسر ما أن رأت عيناه...
أبتعد جاسر عنها بذهول وجلس على مقعد بجانب الفراش...ظل ينظر إليها كانت فاقده للوعى فمها وأنفها ېنزفان وكذلك باقى بجاسر فقال محدث نفسه بعصبيه
جاسرمعقول مصطفى يبق بضيق ووضع يده على فروة رأسه وضغط عليه بشده...أستدار ناحيه الشرفه اخرج هاتفه وضغط بضع ضغطات ووضعه على أذنه
صابر بقلق ليه يا جاسر
جاسر بضيق قولت من غير أسئله نص ساعه وتكون عندى
صابر حاضر..حاضر
جاسر عاوز اعرف كمان مصطفى صاحبى من سبع سنين يوم.... كان فين
صابر بتساؤل طب ليه
جاسر پغضب صابر مش وقته أبعتلى الدكتورة بسرعه
أغلق جاسر هاتفه ثم إتجه ناحيه فراشها وجلس أمامه وتفرس النظر لها...صدرها الذى يعلو ويهبط بخفوت شديد...جسدها الملئ بكدمات..
جاسر إنك تعرفى مصطفى دى لو كان مش خطيبك مش هعديها..أما بالنسبه ل إنك...أكمل بنبره تحمل الالم والسخريه... ليها حساب تانى عندى ورحمه امى لاډفنك حيه بس لما تفوقى
فى الولايات المتحده الامريكيه
بأحد المناطق المهجورة
كان هناك شخصان يتحدثان
الشخص ماذا يفعل مصطفى الان يا مارتن
الشخص حسنا أريد أن تراقبه أنه شخص مخادع
مارتن حسنا لك ذلك
الشخص أريد أن أحصل على الفتاه فى أسرع وقت
مارتن عندما يعثر عليها سيجلبها
قهقه الشخص بشده ثم قال لمارتن بالطبع تمزح..مصطفى لن يعطينى الفتاه
عقد مارتن مابين حاجبيه وقال ماذا تقول
الشخص بجديه مصطفى يريدها لنفسه أيضا
مارتن وما العمل
عوده لشق جاسر مره أخرى
كان جاسر يتأمل روجيدا بنظرات متفحصه شامله...ساكنه من جديد...طالت فتره سكونها...قطع أفكاره طرقات على الباب تحرك جاسر سريعا ليفتح الباب بوجه متجهم ليجد امامه طبيبه حسناء ممشوقه القوام وقصيره نوعا ما ذات بشره قمحيه يغطيها بعض النمش على انفها وأسفل عينيها ذات اللون الرمادى الممزوج باللون الأسود...شعر بنى تزينه خصلات سوداء حريرى...لتقول برقه
أفسح لها جاسر المجال لكى تدلف..حولت بصرها فى الأنحاء بنظرات شموليه لتقول مره أخرى
الطبيبة مها أستاذ صابر كان كلمنى وقالى إنك عاوزنى
جاسر بجمود إتفضلى معايا
جاسر بيه إيه دا
جاسر بنبره جامده مراتى
الطبيبة بتردد طب..طب هى مالها
جاسر هنفضل نرغى كتير خشى شوفيها وبعدين نتكلم...
دلفت مها إلى الداخل تتأمل
لم تتحدث أكثر ثم قامت بفحصها وفحص مؤشراتها الحيويه..داوتها سريعا ووضعت المحاليل لها وبعض المسكنات حتى تهدأ حده الألم...
فى الخارج جلس جاسر على الأريكه وأخذ يهز ساقه بعصبيه مفرطه حتى أحس ب إهتزاز الهاتف فى جيب بنطاله أخرجه ليرى صابر صديقه يتصل
جاسر أيوة عملت إيه
صابر مها جت الأول
جاسر بضيق أيوة وأنجز
صابر بتردد جاسر اللى هقولك عليه دا غريب بس..بس لازم تعرفه
جاسر ب إهتمام سامعك
أخذ صابر شهيق ثم زفره على مهل وقال بهدوء إنفعالى
صابر أنت تعرف مصطفى أسمه مصطفى إيه
جاسر ب إستغراب ليه
صابر بنفاذ صبر رد عليا
جاسر مصطفى الشهاوى
صابر مصطفى كان نازل ف الفندق ب اسم تانى..كان نازل ب اسم مصطفى المنياوى تعرف ليه
عقد جاسر مابين حاجبيه ثم تسائل وأنت عرفت منين
صابر بجديه بعد ما كلمتنى أنا بنفسي رحت الفندق دا كنت قريب منه..رحت وسألت عليه قالى إن مفيش حد بالاسم دا..ف وريته صورة لينا الموظف إستغرب وقالى إنه كان نازل فعلا بس ب اسم تانى اللى هو مصطفى المنياوى
جاسر بعدم فهم طب ليه
متابعة القراءة