رواية جديدة القصل 33-34
المحتويات
الفصل ٣٣ ٣٤
وكأنك حبيبتي حلم جميل...لطالما حلمت به...
فارسته أنتي...فعندما أتيتني بجوادك...زالت غشاوتي
فظهر فيروز عينيك....أنتشلني من بئر قسۏتي...بئر ملئ ولكن شديد الجفاف
مچنون ليلى!!!...مسكين...فلو رأيت حبيبتي...لقټلت ليلى...وأحببت فيروزها...مولاتي..أنت
ظلت روجيدا للحظات لا تستوعب حجم الصدمة...فما تراه قد فاق وتخطى توقعاتها...رأت روجيدا جميع من قابلوها منتظرين ظهور الأميره المنتظره....إبتسامه صاحب المفاجأه قد شجع قلب المسكينة لتتقدم بخطى متمهله
كان يقف بهيبته الطاغيه ولكن غلب عليها وسامته التى جعلت النساء تتهافت عليه...كان يرتدي حله سوداء لامعه ومن أسفله قميص أسود مفتوح أول أزراره لتظهر عضلات صدره المتعرجه بدقه...ويضع يده خلف ظهره وتظهر إبتسامته...ويقف بداخل خيمه مفتوحه تستند على أعمد بيضاء ألتف حولها أضواء بيضاء...مزدانه بستائر بيضاء شفافه...بسيطة ولكن مبهرة...
جاسرممكن تيجي معايا يا أميرتي!!
ضحكت ذات العيون الفيروزيه وقالت برقه
روجيداممكن طبعا
أبتسم جاسر بحب...ثم سار وهو ممسك يدها...دخلا إلى داخل الخيمه وأمسك كلتا يديها وقال
جاسربحبك..ومقدرش أعيش من غيرك...غلطت ف حقك وأنا طمعان ف غفرانك
جاسرمش عاوزك تحبيني...خليكي بس جمبي..
أدارها جاسر ناحيه البحر وإحتضنها من الخلف وقال
جاسرياريت يعجبك
روجيدا بتساؤلهو إيه
طرقع جاسر بيده فأنتطلقت ألعاب ناريه ذات ألوان عديدة..وبأشكال مختلفه..كان منظرها رقيق وجميل بشده..من أين يعلم كل هذا..البحر..الألعاب الناريه..الورود الحمراء وخاصا الجوري..من أين
جاسربصي هناك
بعد طرقعة مره أخرى إندلعت نيران شكلت حروف إسمها وعبارة أعشقك پجنون...ثم إنتطلقت ألعاب ناريه مره أخرى حول الجبل...لتظهر هيئته الرائعة...حبست روجيدا أنفاسها وحاولت ترويض قلبها الذي أعلن العصيان...والتمرد..هتف ب اسم محبوبه...يريد أن ينهل من نهر العشق بعد جفاف دام لسنوات
جاسرروجيدا هو..أنا زعلتك..
روجيدا.............
جاسر بقلقطب..طب أنا عملت حاجة تضايق
وبدون مقدمات أرتمت العاشقه في أحضان حبيبها..كاسر أسوار قلبها...معذبها...وقف جاسر للحظات مشدوها ولكن سرعان ما لف يده حولها وضمھا بشده..بينما قالت روجيدا من بين دموعها بنبره محبه
لم يستوعب ذلك الأبله ما قالته ف أبعدها عنه ثم قال بتلهف
جاسرإيه قولتي إيه!!
أنزلت روجيدا رأسها بخجل..بينما أمسك ذقنها وقال
جاسرطول منا عايش راسك متنزلش وتبصي ف الأرض..عاوز راسك لفوق
رفعت روجيدا رأسها وقالت بهيامبحبك...بحبك أوى
رفعها جاسر وضمھا بقوة صدره كأنه أراد إدخالها بداخل ضلوعه ليخفيها عن العالم..ثم أخذ يدور ويدور بها..كانت تتعالى ضحكاتها مع صوت تصفيق الأشخاص...ثم قالت بنبره مرحه
روجيداطب نزلني عشان إبنك ميدوخش
أنزلها جاسر وهو فاغر الفاه...مصډوم الملامح...عقد لسانه إثر الصدمه ثم قال بنبره مشدوهه
جاسرإيه...يعني..يعني
ضحكت روجيدا بشده ثم قالتأنا حامل يا حبيبي.....
بقرية الصياد
في منزل هانم
بعد فراق دام سنون عديده...بعد أن خط الزمان خطوطه في وجهيهما...عادا للقاء مره أخرى..ولكن لم ينقص حبهما..أو يقل مقدار ذرة..
وقفت عنيات مشدوهه لم تستوعب ما يحدث بعد..هو..هو حبيبها..معذبها..عاد بعد كل هذا الغياب...نست أم لم تنسى! هكذا تسائل داخل نفسه قفال بنبرة مشتاقه
أمجدوحشتيني يا عنيات
تجهم وجه عنيات وقالت پحده بعد أن تحولت نبرتها للقاهريه التي تعلمتها مخصوص له ولكن شاء القدر للإفتراق ولم يسمع هذه اللهجه منها ربما حان الوقت...
عنيات پغضبراجع ليه يا أمجد
تعجب أمجد من لهجتها وقالراجع ليهراجع عشانك
عنيات بتهكمعشانيبعد كل دا
أمجد برزانههفهمك
متابعة القراءة