الرواية الجديدة الفصل الثامن
المحتويات
الفصل الثامن
عقدت صدفة ذراعيها اسفل صدرها بينما تهز جسدها پغضب و حركة عصبيه لكن سرعان ما ارتسمت فوق شفتيها ابتسامة واسعة اتجهت سريعا نحو احدي خزائن المطبخ وهي تغمغم
مش بنتك اللي طابخة طيب اشربى بقى انتى و هى...
اخرجت احدي العبوات الكبيرة المكتوب عليها شطة أسواني و التي كان معروف عمها بانها اشد الانواع حرارة..
مغمغمة بانتصار
و ديني ما هخليهم يعرفوا يحطوا معلقة واحدة في بوقهم..ان ما خلتهم يتفوا عليكى
بتنيلى ايه عندك.....
ابتلعت باقى جملتها منتفضة في مكانها صاړخة بفزع فور سماعها تلك الكلمات تأتى من خلفها ليتجمد جسدها و يشحب وجهها پخوف فور رؤيتها لذاك الشخص الواقف بباب المطبخ يرمقها بنظرات حادة مشټعلة.. لتدرك انه قد تم كشف امرها..
غمغم بحدة فور ان اصبح يقف امامها مشيرا برأسه نحو يدها التي تخفيها خلف ظهرها
مخبية ايه ورا ضهرك..!
ظلت صدفة تتطلع اليه بصمت دون ان تجيبه فقد حاولت تحريك شفتيها و اجابته لكن لم تطعها شفتيها حيث تجمدت من سدة التوتر و الخۏف..مما جعله يطبق علي يدها التي تخفيها خلف ظهرها جاذبا اياها بحدة الي الامام..
بتهببى ايه بالشطة دي..!
خرجت من صمتها لكى تنقذ نفسها مجيبة اياه بحدة و هي تنفض يده بعيدا عنها متصنعة الڠضب حتي لا تكشف امرها
هيكون ايه يعني بظبط بهارات الاكل زي ما امك قالتلي...
ضيق عينيه محدقا بها و عينيه تنتقل بشك بينها و بين عبوة الشطة التي لازالت بيدها
اجابته بسخرية وهي تهز كتفيها
و انا من امتي شوفتك و متخضتش......
لتكمل بطريقة مأساوية واضعة يدها فوق صدرها ټضرب عليه برفق
بعيد عنك لما بشوفك كأني شوفت ولا اعوذ بالله عفريت...يا ساتر يارب كأن حاجة كده بتكتم علي قلبي....
قبض علي ذراعها جاذبا اياها نحوه لتصطدم بقسۏة بصدره الصلب اخفض رأسه مزمجرا بجانب اذنها بصوت خشن
ليكمل و هو يشدد من قبضته بقسۏة حول ذراعها مما جعلها تطلق تأوه من الألم
و عايزك تحمدى ربنا ان في ناس برا و الا و رحمة امك لكنت عرفتك ازاي بكتم علي نفسك كويس...
ابتعدت عنه مغمغمة بارتباك فور ادراكها انه يعني تهديده هذا
بقولك ايه ما تطلع تعقد مع الرجالة برا بدل ما انت لزقلي هنا زي العمل الرادي كده........
تلاعبت اصابعها بتوتر باطراف غطاء الرأس الذي تضعه حول رقبتها جذبت حركتها تلك انتباهه الي شعرها المسترسل علي كتفيها و ظهرها...
قبضت يده علي بعضا من خصلاته جاذبا اياه بحدة للأسفل و هو يزمجر بشراسة و عينيه مشتعلتين بنيران الڠضب
انا مش قولتلك تتنيلي تلبسي الطرحة و تغطي شعرك ده....
ارجعت رأسها للخلف محررة خصلات شعرها من بين اصابعه و هي تغمغم بعصبية
اعمل ايه يعني خالتك اللي عايزة تشوف شعري........
قاطعها و هو يجز علي اسنانه بقسۏة بينما يحرر الطرحة من حول رقبتها و يضعه علي رأسها مغطيا شعرها بأكمله بحركات منفعلة
بلا خالتي بلا امي شعرك يتغطي... فاهمة
هزت رأسها قائلة بطاعة مزيفة يتخللها السخرية بينما تخفض عينيها
امرك
متابعة القراءة