الرواية الجديدة الفصل الثامن

موقع أيام نيوز

ان يراها احد ثم اسرعت بالصعود الي شقة راجح قامت بطرق الباب و الامتظار قليلا حتى تتأكد بانه لا يوجد احد بالداخل..
على الرغم من علمها بان راجح و زوجته بالاسفل للترحيب باقاربهم الا انها فعلت ذلك كنوع من الأمان حتى لا يتم كشف امرها...
فتحت باب الشقة و دلفت الي الداخل مغلقة الباب بهدوء خلفها  
دلفت الي غرفة النوم الرئيسية و اتجهت نحو خازنة الملابس تهم بفتحها لكنها تذكرت ان شقيقها قبل زواجه كان معتاد علي وضع امواله بالدرج الذي بالطاولة التي بجانب فراشه..
اتجهت مسرعة نحو الطاولة تفتحها لكنها وجدتها فارغة لتسرع نحو الطاولة الاخري التي علي الجانب الاخر من الفراش تفتح درجها ليشرق وجهها  بابتسامة واسعة فور ان رأت الاموال التي بها اسرعت بأخذ مبلغ من المال قامت بعده لتكتشف انه خمسمائة جنية كانت ترغب بأخذ اكثر من ذلك لكن المال الذي بالدرج لم يكن كثيرا و لا ترغب ان يكشف امرها...
خبئت الأموال بجيب بنطالها ثم اسرعت بالخروج من الشقة و هبطت الدرج بخطوات صامتة حتي لا يسمعها احد  ويتم كشف امرها و دلفت الي شقة عائلتها كما لو كانت عائدة للتو من دروسها.
بدأت صدف بوضع الطعام علي الطاولة بمفردها فلم تأتى نعمات لمساعدتها لذا بدأت هي بوضع الاطباق المختلفة التى اعدتها بيدها.. و التى خربتها بيدها ايضا ابتسمت ضاحكة بصوت منخفض فور تخيلها وجه نعمات عندما تعلم ما فعلته.. 
بتضحكى على ايه ضحكينا معاكى...
الټفت صدفة حول نفسها لتجد شاب  في  العشرينات يقف عند باب غرفة الطعام.. 
هزت صدفة رأسها بصمت لا تدري ما تقوله بينما تقدم منها قائلا  و هو يمد يده نحوها 
مدحت الاباصيرى... ابن خالة راجح..
ليكمل سريعا وهو يبتسم ببشاشة 
و انتى اكيد صدفة مرات راجح مش كدة...
اومأت صدفة برأسها بينما تمد يدها نحوه مصافحة اياه مغمغمة بابتسامة 
ايوة...
ترك مدحت يدها متراجعا الي الخلف قائلا و يهز يدها برفق
مبروك يا صدفة... الف مبروك راجح دايما بيثبت انه ذوقه حلو....
اجابته صدفة بصوت منخفض و قد احمر وجهها بخجل
الله يبارك فيك...
ليكمل بمرح مشيرا لرأسه الشبه اصلع 
على فكرة اوعى تفتكرى اني كبير ولا حاجة... لا ده  انا 28 سنه بس ده اثر كلية الطب و المرار اللي شوفته فيها..
هتفت صدفة بدهشة بينما تسحب يدها بعيدا
هو انت دكتور...
اومأ مبتسما لها قائلا يعدل من ياقة يصطنع الفخر
دكتور بطرى قد الدنيا...
هزت صدفة رأسها مهمهمة دون حماس بصوت منخفض 
اممم دكتور بهايم يعنى....
اڼفجر مدحت ضاحكا فور سماعه كلماتها تلك بينما ابتسمت هى بتشنج شاعرة بالخجل من اندفاع لسانها الاحمق غافلين عن ذلك الذى كان واقفا بمدخل الغرفة يراقب ذلك المشهد و جسده ينتفض من شدة الڠضب بينما عينيه كانت كالعاصفة تنطلق منها شرارات من النيران زمجر پحده لاذعة و هو يتقدم نحوهم
خير بتضحكوا على ايه..
التف اليه مدحت قائلا و هو لايزال يضحك
تخيل يا راجح بقول لمراتك انى دكتور بطرى بتقولى دكتور بهايم يعنى...
همست صدفة باضطراب  وخجل و قد ازداد احمرار خديها 
مكنتش اقصد والله..
غمغم راجح من بين اسنانه المطبقة پعنف و هو يحاول السيطرة علي اعصابه و اخماد تلك النيران المشټعلة داخل صدره حتي لا ينقض علي ابن خالته 
اكيد متقصدش...
ليكمل ضاغطا علي حروف كلماته  بقسۏة كما لو يثبت ملكيته لها
معلش  اصل مراتى عفوية في كلامها شوية..
الټفت صدفة تنظر بدهشة الي راجح الواقف بجانبها عند سماعها نبرة صوته الغاضبة التى لاحظتها  على الفور..
حتي و ان كان ظاهرا انه يتحدث بشكلا طبيعيا الا
تم نسخ الرابط