رواية قلبي المنتصر

موقع أيام نيوز


يعنى ! سبهم ومشى بعد ماخلص كلامه
وساره ماصدقت وخرجت موبايلها ورفعت الرساله قدام ريهام وال قرأت بصوت عالى عاوز اتكلم معاكى او الأصح عاوز اوريكى دليل برأتى وبعدها قررى وحتى لو ماوفقتيش إننا نتكلم فعاوزك تعرفى وتتأكدى إن الكلمه ال قلتهالهك أقسملك ماطلعتش لحد غيرك أنا فوق ف المكتب هانتظرك ساعه من دلوقتى لو ماجتيش أوعدك إنى مش هاتعرضليك تانى......

ريهام كلمت ايه ال بيتكلم عنها 
ساره پغضب هو دا ال لفت نظرك ف الموضوع !
ريهام طيب انتى عاوزه ايه 
ساره مش عارفه 
ريهام اسمعيه لآخر مره وياكان ي مكانش....
ساره ومعتصم
ريهام بغمزه معايا
ساره بنفس الغمزه ما انا عارفه انو معاكى
ساره بزهول عارفه !عارفه ايه 
ساره بتسليه انو معاكى....قالت جملتها ومشيت وهى مقرره إنها هاتكون قويه وهتواجه..
وريهام فضلت مكانها ومش مستوعبه حاجه او الأصح عامله نفسها مش فاهمه!!
مروان عينه ع الساعه دقيقه اتنين ربع نص أربعين خلاص قرب يفقد الأمل غمض عنيه وهو مش متأكد اذا هايكون قد وعده ويبعد او لأ 
الباب خبط قام بلهفه يفتح بنفسه فتح وجاله إحباط
عماد بضحك بتفتحلى بنفسك والله مامصدق !
مروان بغيظ اخرج ي عماد لأنى مش طايق نفسى ..
عماد بهدوء ف ايه
مروان مردش وشاورله بإيده علشان يطلع
عماد انا عاندى محاضره دلوقتىانت بقا قاعد والا ماشى 
مروان قاعد
عماد تمام نمشى سوا بقا سلام
ساره حطيت ايدها ع قلبها انها أخدت بالها من عماد وقدرت انها تتخبى منه وأول ماشفته خارج اتنفست بهدوء وهى بتهدى نفسها اهدى بقا بقالك كتير واقفه نفس الوقفه دى ومش عارفه تاخدى قرار! وبعدها ابتسمت وهى بتكمل كلام بس الساعه عدت وهو لسه موجود ليه يعنى بيحبنى والا لأ انا مابقتش عارفه حاجه أخدت نفس طويل وبعدها خبطت ع الباب
مروان جوه قاعد ع المكتب راسه بين إيديه الباب خبط فضل مكانه وهو بيقول ادخل
ساره دخلت وماتكلمتش ومروان زى ماهو......
لتنين استعجبو من السكوت لآن كل واحد فيهم منتظر التانى يتكلم....
اخيرا مروان قرر انه يرفع راسه ويشوف مين ! وإتفاجىء فعلا أول ماشاف ساره
مروان بإبتسامه الساعه عدت من بدرى ع فكره!!
ساره لفت علشان تمشى من غير حتى ماترد عليه...وقبل ماتخطى خطوه كان مروان واقف قدمها
مروان بهزر ع فكره
ساره حضرتك طلبت تشوفنى ف ليه
مروان اتنهد وبعدها سحب موبايله وهو بيقوله تقعد .....
فتح تسجيل الموبايل وحطه ع المكتب وهو قعد وساره قاعده قصاده وبتسمع وهى مش مستوعبه حاجه....
التسجيل
عماد عامله ايه ي صافى
صافى انا كويسه جدا ولو صاحبك باعتك هنا علشان
عماد قاطعها وهو بيقول صاحبى صاحبى مين انا ماليش صحاب..
صافى بحزر انت عاوز ايه هو مش مروان صاحبك برضو 
عماد بضحكلأ ي حلوه صاحبى الجنيه
.صافى طيب انت جاى ليه وعاوز منى ايه
عماد لأ انا مش عاوز منك حاجه انا جاى بس علشان أساعدك مش أكتر
صافى بترقب هتساعدنى ازاى 
عماد هاضربلك التحليل وأخلي الطفل يتنسب لمروان
صافى ماهو ابنه بجد هو انا بهزر
عماد طيب تمام انا كنت جاى وبقول نحط إيدنا ف إيد بعض لكن انتى كدا ال مش عاوزه مساعدتى بس خليكى فاكره إنى جيتلكيعنى يوم ما مروان يعمل التحليل والواد مايطلعش منه ويتحكم عليكى ماتبقيش تيجى وتعيطى!!
صافى بتردد هو انا ممكن اتحبس
عماد دى أقلها 25 سنه
صافى بخضه يالهوى ليييه 
عمادماهو للأسف ال زيك ومايعرفوش القانون الناس بتستغلهم....
صافى طيب ايه يضمنلى كلامك
عماد انا ماعنديش ضمنات لان انا جاى اساعد وانتقم بس اهم حاجه ترسينى ع الدور مظبوط
صافى بص انا ماكنتش عاوزه اعمل كدا بس منه لله بقا حسام العمرى هو ال قالى أعمل كدا وان مروان هايكتب عليا اول مايعرف وكمان هاخد منه فلوس كتير
عماد يعنى مروان مالمسكيش وال ف باطنك دا مش إبنه
صافى بضحك عالى بطن ايه وابن مين انا مش حامل أصلا وكل الهرى دا فلم قديم ابيض وإسود ولعلمك مروان عمره مقرب منى بالطريقه دى هو اخره كاسين وهزه وسط مش أكتر......
عماد لأ بقا كدا يبقى تسبينى أفكر وأرد عليكى لأنك ماطلعتيش حامل أصلا...........
الباب اتفتح ومعتصم دخل والشړ واضح ف عنيه مع نهايه الفيديو
ريهام وراه وماقدرتش توقفه اول ماعرف لان مع تأخير ساره ماقدرتش تخبى أكتر من كدا
مروان بص للكل وبعدها وجه كلامه لمعتصم وهو قاعد ع مكتبه المفروض تخبط ع الباب قبل ماتدخل ...
معتصم بص لساره ويادوب هاتبرر وجودها كان بيشدها من ايدها وبيجرها وراه
ساره بدموع والله طلع برىء وماعملش حاجه والله طيب إسمعنى .معتصم مابيردش فضل ماسك إيدها لغايه ماخرجو بره الجامعه وركبو العربيه
وريهام مش قادره تنطق دموع بس هى ال نازله !!
ساره بتحاول تتكلم طيب إسمعنى 
معتصم بصړيخ انتى تخرسى خالص انا اصلا ال غلطان لآن كنت متهاون معاكى من الاول
ريهام حاولت تدخل علشان تهدى الموضوع معتصم إهدى
معتصم بصوت عالى قاطعها هى كمان والله انتى كمان بتخبى عليا وبتدارى عليها فكرانى مش هاعرف صح الثقه أما بتتهز مره مابترجعش أبدا زى الأول
ريهام بدموع طيب وقف ع جنب لو سمحت
معتصم كأنه ماسمعهاش وكمل طريقه وهى ذاد چنونها أكتر
ريهامبقولك نزلنى هنا
معتصم فرمل مره واحده وريهام نزلت حتى من غير ماتودع ساره وهبدت الباب وراها
ومعتصم ساق پجنون وساره مړعوبه من كل حاجه.....
وصلو البيت وهناك اتفاجئو ب باباهم ومامتهم
ساره جريت ع مامتها حمدلله على السلامة ي ماما وحشتينى آوووى
مامتها وانتى كمان ي روحى وحشتينى مالك عيونك مالها انتى معيطه مين زعلك
معتصم الاستاذه ماكنتش مذاكرة كويس والدكتور اداها كلمتين وانتى عارفه بقا بنتك متدلعه اخدت الكلمتين ع أعصابها
مامتهم. خلاص ياروحى ماتزعليش
باباهم والله ماينفع كدا هو انا شفاف والا أيه 
معتصم والله ي بابا انت وحشتنى جدا بلاش سفر بقا علشان كدا كتير يعنى الصراحه
ساره راحت لباباها وهو ضمھا لصدره بحب ماتزعليش وأى دكتور او حتى مدرس اما بيزعق ف طالب فدا بيكون لمصلحته
ساره هزت راسها وفضلت ف وكأنها بتستمد الحمايه والأمان منه
أما معتصم فكان بيغلى من ال ساره عملته....
قصص وروايات بقلم ايمان الصياد
شعور لاتنين متناقد يعنى جوه كل واحد فيهم الساعده والحزن
سلمى فرحانه ان ال حبته هاتجوزه بس ف نفس الوقت مش عارفه اذا كان مراد بيحبها والا متجوزها شفقه
ومراد جواه تمرد وحاسس انه مبسوط لكن اول مايفكر بعقله بيحزن إنه هايخون عبير وام بنته رغم إن وصيتها كانت انه يعيش حياته من بعدها لكن هو للأسف ماعملش بالوصيه دى أبداا وفضل ع حبه ووعده ليها لغايه ما سلمى دخلت حياته وشقلبتها كلها.....
ف شقه مراد مروان داخل وهو بيقوله بهزار الليله ليلتك ياعريس
مراد اخرج بره وخد الباب ف إيدك
مروان ياعم اسكت وخلينى اتبسط ان العنوسه ال كنا فيها اتفكت .....
مراد بإستغراب عنوسهعنوسه ايه
مروان ايوه عنوسه حضرتك عديت التلاتين بسنتين وانا باقيلى سنه وأدخل التلاتين وبوزنا ف بوز بعض دا المفروض نوزع حاجه لله النهارده .....
مراد بإبتسامه بسيطه يعنى انا اتجوزت قبل كدا انت بقا ال معنس مش انا
مروان مش مهم المهم انك اتجوزت وعقبالى انا كمان يارب
مراد دا انت واقع بقا 
مروان جدااا والله بس منه لله ال كان السبب
مراد وهو بيربط الكرفات بتاعته ومين بقا السبب 
مروان وهو فيه غيره الغتت معتصم....
مراد ط والله معتصم دا راجل احسن مش هو أصغر منك وطالب عندك بس والله راجل وهو دا ال هايظبطك قبل مايسلمك اخته ...
مروان ماشى ي خويا خليك بقا ف نفسك بس قلى ليه ماعملتش فرح او حتى ع الاقل حفله بسيطه علشان سلمى ماتزعلش
مراد بضيق ماشى حاضر هاروح اعملها فرح وأقولها بمناسبه وفاه أمكي غبى أمها لسه متوافيه من إسبوع واروح انا اعمل فرح وألبسها فستان والله ماعارف انت اذاى بقيت دكتور جامعه 
مروان بضيقخلاص نسيت جلا من لا يسهو ياعم ماكنتش كلمه قلتها علشان المحاضره دى كلها .......
مراد خلص لبس وراح هو ومروان علشان يكتبو الكتاب ويجيبو سلمى وملك ال هناك معاها من الصبح......
مراد وصل الحاره وهناك استقبله الحاج نصر والد جمال وكذا واحد تانين وطبعا معاهم المأذون
مراد خبط ع سلمى وهناك اتفاجىء بشكلها ودموعها ال مغرقه وشها
وسلمى أول ماشفته كأنها اطمنت ان حد هايكون جنبها ووقعت ف الأرض مغمى عليها.....
الحلقه الحاديه عشر من
انتصار_قلب
مراد اتفاجىء بسلمى وهى پتنهار قدام عيونه حس ان قلبه خرج من مكانه......
وقبل جسمها مايلمس الأرض كانت إيد مراد محوطاها!!
الكل اتفاجىء وملك جريت ع مروان وهى مړعوبه !!
بعد وقت سلمى كانت فاقت ودموعها مابتوقفش!!
مراد بهدوء عكس ال حاسس بيه قليلى ف أيه
عم نصر خير يابنتى هو فيه أيه 
سلمى بصتله بكره ودا الكل لاحظه واستغربو منه جداا
المأذون هو انتى حد غاصبك ي بنتى ع الجوازه دى
سلمى هزت رأسها بنفى
فمروان اتدخل طيب ي جماعه اظن كلنا موجودين هنا ممكن سلمى ومراد يتكلمو ع انفراد الأول قبل كتب الكتاب !!
سلمى فجأت الكل وهى بتعترض وتقول لمروان أنا موافقه وال حصل من شويه دا نتيجه لحاجه تانيه خالص ومش هقدر اتكلم فيها دلوقتى.....
مراد كان متأكد إن فيه حاجه حصلت وحاجه كبيره كمان لأن سلمى عمرها ماكانت بالضعف ال هو شايفه دا ......
المأذون خلاص يبقى ع بركه الله أين الشهود ....
بعد وقت قليل جداا كانت سلمى خلاص اسمها بقا ع إسم مراد 
وفرحه خفيه بين لاتنين لكن الخۏف كله كان من المجهول......
الكل مشى حتى مروان أخد ملك ونزلو وقال لمراد يجيب وسلمى ويجى بعربيته....
مراد ممكن أعرف كان مالك وأيه ال حصل خلاكى تنهارى
كدا ولو سمحتى خليكى صريحه معايا...
سلمى أخدت نفس بتعب وإجهاد كبير جدا وبعدها ردت بهدوء انا ماليش غيرك دلوقتى بس انا بجد مش قادره حتى اتكلم او أفكر حاسه انى تفكيرى مشلۏل مش مستوعبه حاجه خالص وكأنى ف كابوس مخيف وللأسف مش عارفه أفوق منه !!
مراد ماحسش بنفسه غير وهو بيضمها لصدره ومش عارف بجد اذا كان بيطمنها والا بيطمن نفسه بوجودها جنبه الغريب إنها استكانت جدا وهى بين إيديه!! ومحستش بشىء غير وهو بيحطها ف سريرها!!قامت بخل انا أسفه
مراد ابتسم بهدوء وهو بيقول بمشاكسه ع غير العاده ملك هاتقيم علينا الحد لأننا مامشيناش وراهم زى ماتفقنا ومن وقتها هاريانى إتصالات....
سلمى بزهول ليه هو انا نمت كتير
مراد بضحك لأ هما كلهم تلت او أربع سعات مش أكتر!!
سلمى رفعت ايدها لبؤها وهى بتشهق بفزع
ومراد قال بتبرير انا قلت انيمك ف سريرك بقا علشان اعملنا حاجه ناكلها لأنى بجد جعان جدااا
سلمى مانطقتش من زهولها وصډمتها ان فضل متعذب بيها مكانه وهى نايمه مابين إيديه!!
ومراد خرج اما لقا خجلها زاد والحقيقه انه ماكنش هايكون ف مصلحه حد فيهم وجودهم لاتنين مع بعض......
ساره
 

تم نسخ الرابط