رواية قلبي المنتصر
المحتويات
بعت الرساله لسلمى كان بنيه انها تعرف الحقيقه مش تجيبونى انا هنا وتستجوبونى
يوسف خبط ع المكتب خلى مروان ينط من مكانه
ومراد بص ع اخوه وابتسم
اما عمرو فخوفه كان ف قلبه وقدر انه مايبينوش
يوسف فين دليلك
عمرو قاله قدام حضرتك
يوسف استغرب وعمرو كمل بتوضيح الموبايل عليه الفيديو ....
فعلا يوسف فتح الموبايل والكل اتأكد من صحه كلام عمرو
الحلقه الثانيه عشر من
انتصار_قلب
مافيش أجمل من صباح الخير مع ترانيم عشق ولد وعشق سيولد وعشق ولد منذ زمن.....
ف البيت عند سلمى كانت بتجرى ورا ملك وكأنها رجعت طفله من جديد وصوت ضحكهم عالى....
بره ع باب الشقه كان مراد ومروان داخلين
مروان خرج مفاتيحه وهايفتح....
مروان بتبرير والله نسيت ياعم وبعدين ايدك تقيله آووى !
مراد بسخريه حاضر وبعدها مد ايده لمروان ال بصله بإستغراب فمراد وضح هات المفاتيح ال معاك
مروان ادهمله وهو بيتكلم پغضب وبصوت واطى واصلا الكلام مش مفهوم...
ومروان بصله بزهول وهو بيقوله هو انت كمان مش هاتدخل غير أما ترن!
مراد أستغفر آللههو مش حضرتك معايا يبقا هو دا الصح .....
سلمى اول ماسمعت الصوت دخلت ولبست إذدال وخرجت علطول كان مراد حاضن ملك
أما مروان اول ماشاف سلمى قالها بسرعه ي سلمى انهضينى بالغدا لأنى هاموت من الجوع...
سلمى ابتسمت وهى بتقول حمدالله ع السلامه الأول وعشر دقائق والاكل هايكون ع السفره
مروان خرج البلكونه ورن ع عماد ال رد علطول
عماد خير مع إن بقيت اكره رنتك والله ياخى
مروان بقولك ايه بطل رغى وقولى عملت ال قلتلك عليه والا لسه...
عماد ياعم انا خمس دقائق واكون قدام شقتها بس علله ربنا يسترها
مروان انت قدامك ساعه من دلوقتى بعد الساعه دى انا مش مسؤال !!
مروان قفل ودخل لمراد ال زعق عليه......
اما عماد فوصل قدام شقه صافى وهو بيدعى ربنا يسترها ويخلص مهمته ع خير
عماد دخل بالنسخه ال صافى إدتهاله!!
دخل كانت صافى خارجه من المطبخ ببطء شديد بسبب الضړب إل أخدته من حسام من كام يوم !
عماد بخضه من منظرها مين عمل فيكى كدا !
صافى بخضه مش تكح ياعم
صافى قعدت ع اقرب كرسى وحكت كل حاجه لعماد...
عماد طيب اتصليلى بيه
صافى بفزع لأ ليه
عماد علشان اتكلم معاه وأكدله انى معاكو ...
صافى. بس انا قلتله انى ماجبتش سيرته
عماد اسمعى بس الكلام وهاتدعولى بعدها..
صافى اتصلت فعلا بحسام ال سبها بأبشع الألفاظ لكن بعد وقت من اقناعه لأنها مش عاوزه تخسره وافق حسام انه يجى
......
عماد بقولك ايه ماتجبيلى كوبايه مياه وياسلام لو عملتيلى فنجان قهوه معاكى بالمره
صافى بدلع من عيونى
عماد يخربيتك هو انتى فيكى حيل
صافى دخلت المطبخ وعماد عدل نظارته بتوتر وبعدها دخل اوضه النوم وخرج من جيبه كيسه سودا وحطها تحت المخده.....
صافى عملت القهوه وخرجت كان عماد قعد مكانه وعينه ع الساعه
صافى لحظت انه كل شويه عينه راحه جايه ع الساعه فسألتانت وراك ميعاد والا أيه !!
عماد أيوه مانتى عارفه بقا إن انا خلاص سبت الشغل عند مروان ولازم اسبت كفاءتى ف الشغل الجديد......
بعد لحظات كان حسام بيفتح وداخل....
حسام پغضب لصافى عاوزه ايه تانى
صافى شاورت بإيدها ع عماد وهى بتقول مش انا دا هو ...
عماد بإبتسامه ياعم اقعد دا حتى كلنا ف الهوا سوا.
حسام ماشى ي عماد بس خلى بالك الغلطه بفوره وانت ماتعرفيش ....
عماد بضحك والا انت كمان تعرفنى بس اوعدك انك تعرف ف اقرب وقت يعنى ....
حسام مافهمش معنى كلام عماد ويادوب هايتكلم كان موبايل عماد بيرن !!
عماد بص ف الفون ولقا اسم مروان قام من مكانه بسرعه وهو بيقول شكلنا مالناش نصيب نقعد كتير المرادى مع بعض عمليه مهمه بقا ولازم اكون موجود
حسام خلاص نتقابل بكره هنا بردو...
عماد اوك باى
عماد خرج واتنفس براحه
وحسام قرب من صافى وهو بيقول بخبث هو الجميل زعلان منى والا أيه
صافى بدلع إيدك كانت تقيله آوووى
حسام بيغمز بعينه وهو بيقولها تعالى بس تعالى وانا أصالحك....
عماد فضل واقف بعربيته تحت البيت بس ع بعد كام خطوه لغايه ماشاف البوكس وفيه ظابط وكام عسكرى داخلين العماره .....
فوق عند حسام وصافى
الجرس رن وحسام قام يفتح ووقف مزهول من الظابط ال واقف قدامه
وصافى خارجه وفإيدها الكيس الإسود وبتخرج منه لفه بيضه وبتسأل حسام أيه دا
الظابط أخده منها وهو بيقولمش عارفه ايه دا! انا بقا هاعرفك ايه دا ي روح أمك
حسام الله يخربيتك والله يباشا ماعرف ايه دا
الظابط وحضرتك بقا تقربلها ايه جوزها والا عاشقها
الظابط مادهمش فرصه يتكلمو واخدهم ع البوكس بهدومهم!وبدال ماكنت چريمه واحده باقوم إتنين
............................................
قصص وروايات بقلم ايمان الصياد
ف الكليه ساره وريهام قاعدين ف الكافتريا ولاتنين كل واحده جرحها شكل لكن الشىء الوحيد المشترك إن ال جارحهم نفس الشخص
ريهام بزهقهو معتصم هايفضل كدا كتير
ساره بحزن ماعرفش أول مره يعمل كدا معايا
ريهام طيب وبعدين يعنى
ساره بخبث ماتكلميه
ريهام لأ هو ال غلطان يبقى هو ال يعتذر...
ساره بملل شكلنا كدا من غير معتصم مانسواش حاجه
ريهام وهى بتمط شفايفهاوهو سمحلنا نعرف حد غيره
وحضرتك عاوزه تعرفى مين
ساره وريهام بصو ع الصوت بخضه وأول مشافو معتصم ابتسمو وهو قعد وماتكلمش ...
ساره وبعدين بقا انت اول مره تعمل كدابتتجاهل وجودنا ليه حتى لو غلطنا المفروض مايكونش عقابك كدا ثم ان ريهام مالهاش ذنب ف حاجه أصلا وانا ال قلتلها ماتقلكش....
معتصم ماردش عليها وكأنه ماسمعش والا كلمه بس بص ع ريهام وال اعترف لنفسه انها كانت وحشاه بطريقه غريبه وجديده لأنه لأول مره مايحسش انها مش اخته او اشتياقه ليها مش اشتياق أخت خالص...
ريهام كانت ضربات قلبها سريعه
حاسه إنها كانت تايهه من غيره وان قلبها رجع ينبض بس من اول ماقعد معاهم ....
معتصم ماقولتوش يعنى كنتو عايزين تعرفو مين او تتعرفو ع مين
ساره انت ليه بقيت كدا ليه عاوز تخسر الكل
معتصم بسخريه انا انا برضو والا إنتو واحده راحه تحب واحد مايستهلش والتانيه بتدارى عليها بعد كل دا انا ال وحش وانا ال إتغيرت مش كدا!
ريهام بحزن وتبرير طول عمرك كنت سند لينا ليه دلوقت بتتخلى عننا إحنا لاتنبنليه ماعرفتناش الصح من الغلط زى كل مره ليه المره دى بعدت عننا
ريهام كانت بتتكلم وعنيها ف عين معتصم والأول مره معتصم يشوف ريهام بمنظور تانى خالص غير دور أخته ....
ساره انسحبت وحست ان فيه حاجه كبيره هاتحصل مابينهم ....
معتصم وريهام ماحسوش بيها أصلا ....
ولاتنين سارحين ف عيون بعض وكل واحد بيحكى للتانى قد ايه هو كان واحشه وان غيابهم عن بعض فرق جدا مع كل واحد فيهم
قطع الصمت دا كلمه معتصم وال خليت ريهام وشها جاب ألوان وضربات قلبها ارتفعت مره واحده وكأنها بتعلن عن بدايه حياه جميله
معتصم بحبك
رغم بساطه الكلمه وحروفها ال تتعد ع الصوابع لكن خله ريهام تطير ف سابع سما وكأنها ملكه متوجه.....
أما معتصم فهو مش فاهم اذا كان قال الكلمه دى فعلا والا دى تهيؤات. ... ....لحظه بس ليه حاسس ان قلبه فرحان كدا ليه حاسس ان قلبه بدء ينبض من جديد ليه عاوز يسمع إسمه من بين شفايفها ف اللحظه دى بالذات أسأله كتيره وإجابتها بتتلخص ف الحب الحب وبس وأول ماوصل للنقطه دى عرف ان ريهام عمرها مكانت أخته والا هتكون
باليل ف اوضه ملك كانت سلمى بتنيمها وبعد وقت من نوم ملك سلمى
خرجت ودخلت أوضتها...
مراد ف الرسبشن قاعد مخڼوق مش عارف اذاى هايقول لسلمى ع خبر قتل مامتها حاسس إنها هاتنهار ومش هاتستحمل...اخيرا قرر انها لازم تعرف...وقف قدام باب أوضتها ونقدر نقول اوضتها لانها رفضت ترجع اوضه مراد تانى بعد الاهانه ال اتعرضتلها من وجهه نظرها ..مراد خبط كام خبطه ودخل بص ف الأوضه واستغرب جدا إن سلمى مش موجوده لكن لحظه ماقرر يخرج كانت سلمى خارجه من حمام أوضتها.....لاتنين اتفاجئو ببعض
سلمى وقفت مصدومه من وجود مراد الغير متوقع.. ..
ومراد حس ان الأوضه داقت بيه وكأنها متر ف متر!مشى بهدوء لغايه عندها وأول ماوقف قدامها ماقدرش انه يسيطر على أعصابه كتير ومع استسلام سلمى كانت النتيجه مرضيه للطرفين
وبعد وقت أصبحت سلمى ومراد شخص واحد فقط.......
ف اوضه مراد كان بيكسر ف كل شىء يجى قدامه ...
أما سلمى فدموعها كانت نازله ومش عارفه تعمل ايه تقرب والا تبعد اختيارين أصعب من بعض ف الآخر قررت إنها تتصل بمروان...
مروان نزل وهو مڤزوع والفزع والخۏف ذادو أكتر اول ماشاف مراد بالحاله دى
مروان في ايه
مراد بصله بحزن وڠضب إطلع بره
مروان بعند مش هاخرج لازم أعرف ف ايه
مراد خرج من الأوضه وبعدها من الشقه كلها
ومروان نزل وراه لكن مالحقهوش فأخد عربيته ومشى وراه. .......
ع شطىء البحر وف مكان معين كان مراد قاعد ودموعه بتلمع
مروان من بعيد أول ماشافه إطمن وبهدوء راح وقعد جنبه.......
مروان وبعدين هو انت ليه دايما حابس نفسك ف الماضى ليه مش عاوز تعيش مع إن دا حقك الطبيعى وال ربنا حلله كمان
مراد لو قلتلك روح اتجوز وعاشر حد غير ساره هايكون ردك ايه
مروان بهدوء بس ساره عايشه إنما عبير ماټت
مراد پحده ماټت بالنسبه ليك او لأى حد لكن ليا انا لأ هى عايشه ومستحيل تخرج من قلبى...
مروان يبقى ماتظلمش سلمى معاك وسيبها للى يقدرها
مراد پحده إمشى من هنا وماتفكرش تعيد كلامك دا تانى ودى نصيحه منى انا ليك..
مروان بإبتسامه خبيثه اعترف بقا انك بتحبها وانك ماتقدرش تعيش من غيرها والا تقدر تستغنى عنها..وصدقنى حياتك كلها هاتتغير ..
مروان قال جملته ومشى....ومراد فضل قاعد قدام البحر وهو بين ألم قلبه وعند عقله!!!
........................
جمال ورؤف لاتنين قاعدين مع بعض زى كل يوم وفجأه لقو البوليس فوق دماغهم!!
الظابط انت جمال نصر
جمال رد بنعم وهو مړعوپ
وانت رؤف عوض
رؤف كمان رد بنعم ولاتنين مش فاهمين أى حاجه خالص!!ركبو البوكس وكل أهل الحاره بتتفرج إل فرحان وال شمتانوال حزين ع ال إلشباب وصله....
ف القسم كان يوسف منتظهرهم مع الظابط ال هيحقق معاهم...
ف الأول دخل رؤف ومن شكل يوسف قدامه كان أقصى طموحاته انه يطلع سليم من تحت إيده!!
يوسف ها بقا قولى قټلتو الست مها والده سلمى ليه
رؤف بلع ريقه پخوف حقيقى ورفع إيده لفوق وهو بيقول انا ماليش
متابعة القراءة