الرواية الجديدة الفصل الحادي عشر
المحتويات
و حدة
خالتك...!!!!
وقفت صدفة تتطلع اليها بارتباك شاعرة بالحرج من ذلة لسانها
لكن اشرق وجهها عندما عقدت شوقية ذراعها حول كتفيها تضمها اليها بحنان و هي تجيب شقيقتها بحدة
لتكمل و هي توجه حديثها الى صدفة مربتة علي كتفها بحنان
و لو عايزة كمان تقولي ماما... تقول..ده كفاية ادبها و حلاوتها و فوق ده كله مرات الغالي...
لتتبعها شوقية ضاحكة محاولة مراضاتها..
نكزت شهد ذراع صدفة قائلة
بس ايه الجمال ده يا صدفة...
بجد حلو.....
اومأت لها شهد غامزة لها بعينها
زي القمر ما شاء الله.. راجح شافك..
لا هو نزل راح المخزن...
قاطعتها شهد بينما تشير نحو غرفة الاستقبال
لا ده جه من بدري و قاعد مع الرجاله جوا...
انا لو منك افضل لزقاله اسمعي مني ده انا كنت مبسبش جوزي في اول جوازنا كنت بروح معاه في كل مكان لحد ما طفش و سافر دبي ...
اطلقت صدفة ضحكة مرتفعة بادلتها اياها شهد مما جعل الرؤوس من حولهم تلتفت اليهم
دلوقتي هيقيموا علينا الحد....علشان ضحكنا بصوت عالى
مررت صدفة عينبها على الحاضرين لتجدهم يرمقونهم بالفعل لنظرات رافضة مما جعلها تتوتر...
فى ذات الوقت...
كان راجح جالسا بغرفة الاستقبال يستمع الي حديث ابن عمه وليد عندما سمع صوت تلك الضحكات مما جعل عينيه تتجه پحده نحو باب الغرفة المفتوح علي مصراعيه ليجد كلا شقيقته وصدفة واقفتان يضحكان بالبهو بصوت مرتفع ..
تجاهلات عينيه شقيقته وتركزت علي تلك المرتدية فستان جعلت الډماء تغلي بجسده فقد كان ضيقا يظهر جمال قوامها الذي يجعل اي رجل يركع علي قدميه تصلب وجهه بالڠضب فهو لا يحب ان يراها احد بهذا الشكل فعندما قالت له بانها سترتدي فستان لم يعتقد انه سيكون بهذا الشكل...
مش دي صدفة مراتك يا راجح اللى واقفة مع شهد...
استدارت عينيه پحده نحو ابن عمه الواقف بجانبه عندما سمع كلماته تلك ليجيبه پحده
اها هي....بتسأل ليه خير
هز وليد رأسه قائلا بتهكمه المعتاد
ابدا بسال عادى بس مين يصدق ان دي صدفة بياعة الطعمية ده الواحد كان يقرف يبص في وشها....
و قبل ان ينهي جملته اندفع راجح نحوه مسددا له لكمه قوية اصابت وجهه كادت ان تطيح برأسه من مكانه ليسقط مرتطما بالارض بقسۏة و هو ېصرخ مټألما...
التف رجال العائلة من حولهم يشاهدون ما يحدث باستمتاع فقد كان الجميع يكره وليد حيث كان مدمن سكير و ابن عاق لوالده الذي بكل يوم يتسبب بمرضه بافعاله القڈرة..
سدد له راجح لكمة اخري هاتفا بشراسة حيث كان كما لو كان اعصار من الڠضب و النيران بداخله
انت اټجننت يالا في دماغك و لا شارب حاجة من البلاوي اللي بتطفحها..
ليكمل و هو يهجم عليه مرة اخري ضاربا اياه عدة لكمات بوجهه مزمجرا پغضب و علامات الۏحشية مرتسمة علي وجهه
عليا النعمة ما هيطلع عليك صبح.....و ما هتخرج من هنا الا على نقالة......
صاح وليد بينما يضع يديه علي وجهه النازف محاولا حمايته من ضربات راجح محاولا تهدئته
و الله ما اقصد... الكلام خرج مني كده انت عارف ان لساني دايما فالت مني......
امسك راجح بياقة قميصه و يهزه بقوة هاتفا پغضب عاصف
لا لسانك فالت منك هربطهولك متقلقش....
هتف عمه و هو يحاول جذب
بعيدا عن ولده الذى اصبح وجهه ېنزف دما
خلاص يا راجح.. خلاص يا بني انا عارف انه قليل الادب
متابعة القراءة