الرواية الجديدة الفصل الرابع عشر

موقع أيام نيوز

و لا عنده و بتقلبوا لفراخ بيضة.....
هتف اشرف بحدة مقاطعا اياها
لا مش فراخ بيضا احنا رجالة اوي... بس المشكلة ان العيال دي بتحترمه و بتحبه و استحالة حد فيهم يقرب منه حتي لو علشانى.....
همهمت بازدراء  وهي تضع عبوة الطلاء بحدة من يدها
بيحترموه.... جتهم ستين نيله تاخدهم... و تاخدك معاهم
لتكمل و هي  تزفر بحنق و ڠضب عندما اخذت الطرقات التي علي الباب تزداد
ما اقوم اتنيل افتحلهم... هيكسروا الباب ولاد الهرم ه..
هتفت بنفاذ صبر  بينما تتجه نحو الباب الذي كان يطرق بقوة اكبر وهي تنفخ في اظافرها حتي يجف طلاء الاظافر التي تضعه
طيب... طيب و المصحف لو الباب اتكسر لاخاليكوا تدفعوا تمنه انت و ه.........
لكنها ابتلعت باقي جملتها عندما فتحت الباب و رأت امرأتين ضخام الهيئة يرتدان الاسود مما جعل مظهرهم يبث الړعب بداخل من يراهم 
نعم يا ست انتي و هى عايزين مين 
اجابتها احدي النساء بصوت غليظ
انتي اشجان مرات متولى...!
اومأت اشجان برأسها مجيبة اياها و عينيها تتنقل بينهم باضطراب و توجس
ايوة انا... في اية..!
لم تدعها المرأة تكمل كلامها حيث اندفعت نحوها تجذبها من ذراعها و هي تهتف بصوت حاد
طيب تعاليلي بقي يا روح امك....
صړخت اشجان بفزع و خوف  وهي تحاول مقاومتهم و الرجوع الي الخلف
عايزين مني ايه... اوعى يا وليه منك لها.. اوعى......
جذبتها المرأة الاخرى من شعرها بقسۏة و هى تزمجر بشراسة
عايزين منك كل خير يا روح امك... تعالى... ده انتى مش هيبقي في عضم  امك عضمة ساليمة....
دب الفزع في اشجان فور سماعها ذلك مما جعلها تصرخ متشبثة باطار الباب بكامل قوتها رافضة التحرك مما جعل المرأة الاخري تجذبها من شعرها بقوة مما جعلها تسقط علي الارض...
لتجر جسدها فوق الدرج من خلال شعرها الذى كانت تجذبه بقوة لتتعالى صراخات اشجان بسبب الألم الذي كان ېمزق جسدها ...
و فور وصولهم لخارج المنزل اخذت اشجان تصرخ باكية محاولة الاستنجاد بجيرانها و المارة بالشارع و رغم انهم يبغضونها بسبب افعالها لكن حاول بعض الرجال انقاذها من بين ايدي تلك النساء لكن اخرجت احدهم تلوح به امامهم هاتفة بۏحشية
عليا النعمة اللي هيقرب نصين....
لتكمل و هي تجذب شعر اشجان التي كانت تبكي مټألمة
الحوار بنا و بين المرا.. دى محدش يدخل....
تراجع الرجال علي الفور الي الخلف فليس منهم من سيضحي بحياته من اجلها...
جذبوها معهم حتي وصلوا الي الشارع الذي يقع به منزل الرواي اسقطوها پعنف علي الارض امام المنزل 
     
في ذات الوقت..
كان راجح واقفا بوجه مكفهر ينتظر صدفة ان تخرج من الحمام الذى اختبئت بداخله منذ اكثر من نصف ساعة رافضة محاولاته لجعلها تستمع اليه..
تشدد جسده بترقب عندما انفتح الباب و رأها تخرج بوجه شاحب و اعين حمراء محتقنة ليعلم انها كانت تبكي مما جعل قبضة حاد تعتصر قلبه...
تقدم نحوها لكنه توقف عندما لاحظ الملابس التي ترتديها والطرحة التي تضعها حول عنقها اندفع نحوها هاتفا بشراسة
راحة فين ان شاء الله 
لم تجيبه صدفة و وضعت الطرحة فوق رأسها بينما تتجه نحو الباب دون ان تعيره اى اهتمام..
مما جعله يلحق بها قابضا علي ذراعها مزمجرا بشراشة
بقولك راحة فين...انطقة
نفضت يده بعيدا عنها كما لو كانت لا تطيق لمسته و هى تصرخ بحدة لاذعة
ابعد ايدك دى عنى و متلمسنيش.... و ميخصكش انا راحة فين.....
قاطعها راجح مزمجرا پعنف 
لا يخصني....
ليكمل بصوت حاد متملك و هو يحيط خصرها بذراعه جاذبا اياه نحوه لتصطدم بجسده بقوة مما جعلها تشهق پصدمة
كلك على بعضك
تم نسخ الرابط