الرواية الجديدة الفصل الرابع عشر
المحتويات
قريبا سيجعلها والدة اطفاله..
شعر بقلبه يخقق بقوة و سعاظة تجتاحه فور تخيله لطفلة تشبه صدفة بشعرها الاسود و وجنتيها الممتلئتين و. بشرتها الكريمية البيضاء...
رفع يدها طابعا قبلة عميقة براحتها قبل ان يهمس بالقرب من اذنها باسمها بلطف محاولا ايقاظها و هو يزيح شعرها المتناثر على وجهها الى الخلف..
فتحت عينيها ببطئ ليرى الألم المرتسم داخلها مما جعله يرغب بسحق توفيق الذى لو كان امامه الان لكان قام بقټله في الحال...
بتعمل ايه هنا....!
اجابها بينما ينهض واقفا علي قدميه
جاي اخدك.. علشان ترجعي على بيتك...
هزت رأسها بقوة هامسة بصوت مخټنق
ده مش بيتي... ده بيتك انت..
جلس بجانبها علي الفراش ممسكا بيدها بين يديه
نزعت يدها من بين يده بحدة هاتفة باصرار و ڠضب
مش بيتي... و مش هرجع معاك يا راجح.. و كفاية اللي حصل لحد كده
قاطعها راجح و هو يعاود الامساك بيدها
كل اللي هقدر اقولهولك دلوقتي انك فهمتي الموضوع... و لما نروح بيتنا وتهدى هحكيلك علي كل حاجة حصلت.... لأن الموضوع مينفعش نتكلم فيه قي بيت غريب
مفيش حاجة فهمتها غلط... امشي و سيبنى في حالى بقي الله يرضي عليك...
استقام واقفا ممسكا بذراعها يجذبها برفق منه قائلا
طيب قومى يا صدفة يلا... ربنا يهديكى...
نفضت بعيدا يده الممسكة بذراعها هاتفة پغضب
زفر بحنق قبل ان يقترب منها قائلا بنبرة خطړة
قدامك حاجة من الاتنين لا تقومى معايا يا بنت الناس و نروح بيتنا... لأما قسما بالله اقعد معاكى هنا...
اخذت صدفة تتطلع اليه بصمت دون ات تعير لتهديده هذا اهتمام كأنها لا تصدقه مما جعله يغمغم بجدية
مش مصدقانى....
ليكمل و هو يستلقى براحة علي الفراش بجانبها اسفل نظراتها المنصدمة
هتفت پصدمة دافعه اياه في ذراعه محاولة جعله ينهض من فوق الفراش
تقعد فين... قوم يا راجح ميصحش كده الناس معندهاش غير اوضتين... اوضة بينام فيها ندى و ام محمد و الاوضة التانية بينام فيها محمد
عقد حاجبيه قائلا و هو يستند على مرفقه مقتربا منها
اومال كنت ناوية تنامى فين...
اجابته مشيرة الى الخارج
هنام في الصالة برا.....
اها... و محمد بقى طول الليل طالع ... لا ياكل.. لا داخل الحمام و انتى نايملى قدامه.....
اجابته صدفة بارتباك و قد ارعبها التعبير المرتسم على وجهه
و فيها ايه محمد ده اخويا الصغير...
انتفض ناهضا على قدميه ممسكا بيدها يجذبها و هو يزمجر بۏحشية و نيران الغيرة تتأكله من الداخل
طيب قوميلى يلا كده... بدل ما اټجنن عليكى و اصور چريمة هنا
نهضت على قدميها جاذبة يدها بحدة منه هاتفة بصوت مرتجف مخټنق بينما تقاوم حتى لا ټنهار امامه..
قولتلك مش هاجى معاك في حتة... و ياريت تمشى بقى احنا اللي بنا خلص وكفاية لحد كدة..
اقترب منها ممسكا برفق بمؤخرة عنقها ليدفن وجهها فى صدره متنسيا غضبه هامسا بصوت اجش و هو يحيط خصرها بذراعه
مفيش حاجة خلصت...احنا لسه بنقول يا هادى....
ليكمل بجدية خطړة عندما قاومته و رفعت رأسها دافعة اياه بقوة رافضة لمسته
هااا هاتيجى معايا البيت...و لا نقعد هنا ..
اخذت تتطلع اليه بصمت عدة لحظات و هى تفكر بانه
متابعة القراءة