رواية جديدة الفصل 19
المحتويات
معها بغرفتها و كان يوافق و هو فرح من تقربها هي و شقيقته من بعضهم البعض برغم انها تشعر بالضيق من كذبها عليه و فعل شئ من خلف ظهره الا انه ليس امامها حل اخر فلا يمكنها ان تجعله يعلم بأمر جهلها فيكفى الفروقات التى بينه و بينها فلن تستطع بتزويدها بفرق تعليمى ايضا فكما تعلم ان راجح خريج جامعى... فبماذا سيفكر اذا علم بانه تزوج بأمية جاهلة...
مالك في ايه...!
هزت هاجر رأسها هامسة بينما وجهها يتغضن پألم
عندى مغص رهيب...
لتكمل و هى تقف
هدخل الحمام....
اومأت لها صدفة بينما تعاود التركيز في الكتاب الذي امامها...
ذهبت هاجر على طول الرواق متجاهلة حمام الضيوف و دلفت الى غرفة النوم و دخلت الي الحمام براجح و صدفة مغلقة بابه بهدوء خلفها وقفت بمنتصف الحمام تتلفت حولها بحثا عن السلة الخاصة بالملابس المتسخة و التى وجدتها بالفعل باحدى اركان الحمام توجهت اليها تفتحها اخذت تفتش بها حتى وجدت مرادها قميص نوم احمر كان فوق الملابس المتسخة
جلست بجانب صدفة التى سألتها باهتمام
هااا بقيتى احسن....
اجابتها هاجر مبتسمة و هى تفرك بطنها بيدها
اها الحمد لله... معلش يا صدفة استعملت حمامك اللي ف اوضة النوم كنت مستعجلة و هو اللى كان اقربلى..
لا عادى و لا يهمك...
تنحنحت هاجر قائلة بمكر شيطانى وهي تغمز لها
هو انتى كنت لابسة امبارح قميص نوم احمر....
احمر وجه صدفة بشدة فور سماعها سؤالها هذا غمغمت بارتباك و هى تستغرب سؤالها هذا
بتسألى ليه...!
اجابتها هاجر كاذبة و هى تضحك بتصنع
ابدا مفيش اصل لقيته مرمى على الارض جنب بسكت الهدوم فشلته و حطيته في البسكت....بس عجبنى شكله و كنت عايزة اعرف جيباه منين
مش فاكرة والله يا هاجر...كنت شرياه من زمان في جهازي..
غمغمت هاجر بأسف كاذب
يا خسارة... شكله تحفة كنت عايزة اجيب واحد زيه..... يلا مش مشكلة....
لتكمل بهدوء وهى تنهض واقفة
ما اقوم انا انزل بقي البس علشان الحق اروح درس الفيزيا بتاعى.... عايزة حاجة يا صدفة اجبهالك و انا جاية
لا تسلميلى يا هاجر....
ابتسمت هاجر مشيرة بيدها كعلامة للوداع قبل ان تتجه و تغادر المنزل سريعا و فور اغلاقها لباب
الشقة اخرجت هاتفها و ارسلت لتوفيق رسالة نصية
دخلت الحمام و صورت قميص النوم بتاعها زي ما قولتلى و هبعته دلوقتى للاكونت بتاع الراجل اللى تبعك و هكتب تحت الصورة شوف كنت لابسة ايه لجوزى امبارح ايه رأيك البسهولك المرة الجاية ....صح كدة...
ايوة بالظبط كدة...و انا هنفذ اخر حاجة اللى هتنهى الليلة كلها
قرأت هاجر الرسالة ثم هبطت لمنزلها لكى ترتدى ملابسها و تذهب الي تنفيذ باقي خطتهم...
بعد مرور ساعة..
كان راجح جالسا بمكتبه يدرس بعض الاوراق عندما
بدأ هاتفه بالرنين
الو...راجح الراوي..
اجاب راجح عليه و هو لايزال منشغلا بالاوراق التي امامه
ايوة... مين معايا...
اجابه صوت الراجل بسخرية
معاك يا سيدى تقدر تقول كده... عشيق المدام
بتاعتك..
تصلب جسد راجح فور سماعه
متابعة القراءة