رواية جامدة الفصل 26
المحتويات
بقسۏة عدة صفع ات تحت نظرات نعمات التى اخذ جسدها يرتجف باكية و هى لا تسوعب ما يحدث غير قادرة على التدخل خوفا من غضبه...
قبض عابد على شعر هاجر مرة اخرى يجرها منه جرا على الارض لتلحق به نعمات التى لم تعد تستطع ان تظل صامتة على ما يفعله بأبنتها تصرخ عليه ان يدعها لكنه تجاهلها..و ظل يجرها من شعرها حتى وصل بها الى غرفتها دافعا اياها الى الداخل ثم اغلق الباب عليها بالمفتاح ملتفا الى نعمات التى كانت تقف منتحبة بشدة
اندفعت نحوه تمسك بعنق جلبابه تهزه بقوة وهى تصرخ باكية
بتعمل في البت كده ليه.... دى البت الحيلة.. انت ايه اټجننت..... ولا شارب حاجة...من البلاوى اللى بقيت بتطفحها
دفع يدها بعيدا و هو يهتف بشراسة مقاطعا اياها
لا ياختى مش شارب حاجة و خدى اتفرجى على البت الحيلة... و هى بتدف ن شرفنا في الطين....
شهقت نعمات لاطمة خدها بيدها و قد شحب وجهها بشدة فور ان رأت صور ابنتها مع توفيق الحلاونى حيث من ضمن تلك الصور صورة لهم و هم يقبلان بعضهم
اخذت تلطم خدييها و هى تصرخ منتحبة
نهار اسود و منيل....عليها و على سنينها السودا....
فى ذات الوقت...
انتفضت واقفة صدفة التى كانت تنتظر ببهو الشقة و الخۏف يتأكلها من الداخل فور ان رأت راجح يدلف الى المنزل تقدمت نحوه على الفور هاتفة بقلق
لكنها ابتلعت باقى جملتها فور ان رأت بقعة الډماء التى على ذراع قميصه امسكت به هاتفة بهلع و الارتعاب مرتسم على معالم وجهها
يا نهار اسود ايه حصل لدراعك... مين عورك....!
اجابها بصوت مرهق و هو يتجه نحو عرفة الاستقبال
اطمنى يا صدفة مفيش حاجة... ده خدش بسيط...
يعنى ايه خدش بسيط... مين عمل فيك كدة برضو...
زفر بحدة فاركا وجهه بعصبية و هو يجلس على الاريكة التى كانت خلفه و ظل صامتا مما جعلها تتجه نحو الحمام حتى تأتى بحقيبة الاسعافات و تضمد جرحه
ايه اللى حصل يا حبيبى...فهمنى!
ظل ينظر اليها عدة لحظات وهو يشعر بالتردد من اخبارها فهو يعلم كم هى مندفعة لكنه لن يخبئ عنها شئ كما و عد نفسه
نزلت لقيت عابد ماسك السکينة و عايز ېموت هاجر.. بشدها منه ايده فلتت فاتعورت....
هتفت صدفة بحدة و عفوية و وعينيها تشتعل بنيران الڠصب
انا كنت متأكدة ان الراجل الواطى ده هو اللى ورا كل ده....
لكنها ابتلعت باقى جملتها ضاربة بيدها فوق فمها فور ادراكها ما تفوهت به همست بتردد و حرج وقد اشټعل خدييها بشدة
معلش يا راجح انا عارفة انه ابوك مهما كان و ميصحش اشتمه...
ظل صامتا عدة لحظات و هو يشعر بالتردد بداخله قبل ان يستجمع شجاعته..
تنحنح قائلا بنبرة باهتة و
متابعة القراءة