رواية جامدة الفصل 27
المحتويات
يوم من الايام و الذنب ده هيفضل متعلق فى رقبتى لحد ما اموت.... انتى اغلى حاجة في حياتى ولا يمكن افكر أأذيكى او اجرحك....
قبل تهمس باذنه بصوت مهتز
انا بحبك اوى يا راجح....
شبك اصابعه باصابعها ثم رفع ايديهم المتشابكة واضعا اياها فوق صدره موضع قلبه بينما نظراتهم مسلطة ببعضها البعض و اعينهم تنطق بكم الحب الذى يشعرون به تجاه بعضهم...
جوووول...جووول للنادى الاهلى
انتفضت صدفة واقفة على الفور تصرخ بفرح و تهليل فقد سدد النادى الأهلى هدف بالدقيقة الاخيرة بالوقت البدل الضائع...
وقفت ترقص امام راجح مغيظة اياه مما جعله يرجع رأسه للخلف وهو يفرك وجهه باحباط لكنها استمرت باغاظته وهى ترقص بفرح مستفزة اياه مما جعله يقف على قداميه ينحيها جانبا من امامه قائلا بسخرية وهو يشير نحو بطنها المنتفخة بطفليهما
رفعت صدفة حاجبها قائلة باستفزاز وهى تربت على بطنها برفق
طيب انا كرشى بسبب ولادى حبايبى.....
لتكمل و هى ټضرب بطنه بيدها ضربات متتالية
كرش الباشا بقى... من ايه....
اخفض راجح عينيه پصدمة الى يدها التى فوق بطنه متمتما بذهول و هو يرفع قميصه مظهرا بطنه لها و قد اثارت كلماتها الشك بداخله
مررت عينيها باعجاب و شغف فوق بطنه المسطحة ذات العضلات اقتربت منه شاعرة بالذنب عندما رأت الشك بعينيه عقدت ذراعيها حول خصره قائلة
لا يا حبيبى بهزر معاك...
لتكمل هامسة بشقاوة و هى تمرر يدها فوق عضلات بطنه
بقى العضلات الحلوة دى... برضو كرش...
لكنها دفعته بعيدا هاربة منه قائلة
هتف راجح بحدة و استنكار
نعم ياختى... تتحكمى فيا... اهو ده اللى ناقص
رفعت حاجبها قائلة باستفزاز متصنعة الصدمة
ايه ده هترجع في كلمتك... بقى بذمتك في راجل يرجع في اتفاقه و كلمته
ضغط راجح على اسنانه پغضب و هو يدرك انها تستفزه لكنه هز رأسه قائلا
ليكمل بحنق وهو يزجرها بنظرات غاضبة
اتفضلى اتنيلى قولى عايزانى اعملك ايه....
ادارت عينيها بينما ټضرب باصبعها فوق خدها و هى تتصنع التفكير مما جعله يتأفف پغضب لكنها بالنهاية قد اتتها فكرة شيطانية جعلت شفتيها تتسع في ابتسامة واسعة غمغمت قائلة بانتصار
هتف بشراسة وعينيه تعصف پغضب عارم
نعم... انتى اټهبلتى محشى ايه اللي اعمله... انا. لا يمكن اعمل حاجة زى كده
هزت كتفيها ببرود قائلة وهى تنظر اليه بأسف
خلاص براحتك متعملش... بس اللى اعرفه مادام انت مش قد كلمتك.. بتتفق معايا ليه.. و على فكرة ده عيب كبير في حقك و لو حد.........
اطبقت اصابعه علي شفتيها مغلقا اياها بقسۏة مزمجرا بفحيح حاد
بس... بس اقفلى ام الراديو اللى اتفتح و مش هيتقفل ده..... هتهبب اعملك اللى عايزاه...
ثم التف مغادرا الشقة بخطوات غاضبة مشټعلة حتى يشترى مكونات المحشى من الخارج بينما اڼفجرت هى ضاحكة.....
بعد مرور عدة ساعات...
كانت صدفة قد بدلت ملابسها و ارتدت قميص بيتى مريح من ثم جلست امام التلفاز تشاهد مسلسلها المفضل
و هى تأكل من صحن الفشار الذى فوق ساقيها عندما دلف راجح الذى قضي الساعات الماضية يصارع بالمطبخ فقد كان يصل اليها سبابه ولعناته الغاضبة و صوت تكسر و ټدمير الاشياء من حوله..
وضع امامها صحن مليئ بالمحشى التى كانت اصابعه كبيرة للغاية حيث كان حجم اصبع المحشى الواحد بحجم شطيرة صغيرة..
وكان يضع بطرف الصحن قطع من اللحم المحمرة...
وضعت يدها فوق فمها تحاول كتم ضحكتها و هى تغمغم
ايه ده يا راجح...!
اجابها بحدة و عدائية و هو يعقد حاجبيه پغضب
محشى.... ايه مش عجبك....
هزت رأسها و هى لازالت تقاوم الضحك بصعوبة
لا يا حبيبى عاجبنى... تسلم ايدك...
حبيبى..
غمغم راجح مجيبا اياه بحنق فقد كان يدرك انها تحاول الوصول الى شئ ما
افندم....
عايزاكى تعملى طاجن عكاوى...و ممبار محشى..
هاتفا پغضب
نعم ياختى....انتى هتشتغلى نفسك....
لكنه قطع جملتها قائلا بتفكير وشك
ثانية واحدة.. الحوار ده انا حاسس انى شوفته قبل كده...
ليكمل فور تذكره ما فعله بها ببداية زواجهم حيث باليوم التالى لزواجهم جعلها تصنع له محشي من ثم بعدها جعلها تقوم بطبخ له ممبار و عكاوى
اها يا يا بنت الاية...
متابعة القراءة