رواية هاجر الجزء الاخير

موقع أيام نيوز

وأستحاله يرجعلها تانى وكانت دايما بتدارى حزنها وأشتياقها ليه
هى فعلا كانت بتحب خالد بس أتأكدت أن كان حب مراهقه وكان كله غلط من الأول لكن عمر غير حياتها 180 درجه وهى حبته فعلا وقلبها دايما مشتاق يشوفه
فى أحدى الأيام
فى غرفة مراد
والده دخل عليه لاقاه ماسك هدوم ملاك فى حضنه وبيضمها باشتياق دخل وجلس بجانبه
شريف بحزن يابنى حرام عليك نفسك أنت مش شايف بقا حالك عامل ازاى
مراد ووشه باين عليه الارهاق والحزن وكمان مربى لحيته أنا مش عارف هى فين دلوقتى أنا مش عارف أوصلها خالص ليه بتعذبنى كده ذنبى أن حبيتها ذنبى أن أتعلقت بيها أنا ليه كل ماتعلق بحد يسيبنى ويمشى كده ليه الدنيا دايما ناويه تعذبنى معاها
شريف عشان ده نصيب وقدر من ربنا مينفعش نعترض عليه ياعالم لو كانت فضلت كان حصل أيه أنا الصراحه مشتاق لوجودها هنا كانت عامله بهجه للقصر وحاليا رجع كئيب زى الأول وأكتر كمان لو فيه نصيب أنها ترجعلك تانى هترجع يامراد مفيش حاجه تقدر تقف قدام ارادة ربنا ادعى بس وأن شاء الله ربنا هيعوضك كل خير
مراد يارب
شريف تصبح على خير ياحبيبى
مراد وأنت من أهل الخير يابابا
شريف خرج ومراد دخل الحمام أتوضا وخرج يصلى وهو يدعى ربنا أن يرجعها ليه بالسلامه ويكون فيه نصيب يشوفها من تانى
ملحوظه يابنات مراد ابتدى يصلى ويقرب من ربنا كتير جدا من ساعة لما ملاك سابته وده برضوا حاجه أيجابيه فى الروايه لأن ممكن شخص يغير حياتك 180 درجه حتى فى غيابه نكمل
بقلم
هاجر العفيفى استغفروا
نسيت أقولكم كمان حوريه عرفت أن بنتها هربت وده طبعا بوظلها الخطه هى وأبنها وبتحاول
تدور عليها عشان ټنتقم منها بعد مابوظت كل حاجه ليها وكمان بعد ماتاخد ال هى عايزاه ووالدها كمان عرف بس حزين جدا وقلبه بيوجعه على بنته ال مش عارف مصيرها أيه حاليا وبيدعى ربنا أنها تكون بخير
بقلم
هاجر العفيفى أذكروا الله
بعد مرور تلات شهور أخرين بدون أحداث تذكر كل حاجه ماشيه طبيعيه مفيش تغير خالص
فى منزل رودينا ويوسف
رودينا حضرت أكل وأخدته ودخلت أحدى الغرف ووضعته على الطاوله وجلست بجانب الشارده ال ملامحها حزينه وبهتانه
رودينا مش ناويه بقا مراد يعرف أنك قربتى تولدى ويكون معاكى فى يوم زى ده
ملاك بحزن لاء طبعا مش هيحصل
وبعد مرور تلات شهور أخرين بدون أحداث تذكر كل حاجه ماشيه طبيعيه مفيش تغير خالص
فى منزل رودينا ويوسف
رودينا حضرت أكل وأخدته ودخلت أحدى الغرف ووضعته على الطاوله وجلست بجانب الشارده ال ملامحها حزينه وبهتانه
رودينا مش ناويه بقا مراد يعرف أنك قربتى تولدى ويكون معاكى فى يوم زى ده
ملاك بحزن لاء طبعا مش هيحصل
رودينا مش نفسك يكون معاكى فى يوم زى ده
ملاك بسخريه كان نفسى بس الله يسامحها أمى جت بوظت كل حاجه ودمرتنى حتى لما بعدت عنها
رودينا بحزن هى ليه بتعمل كده
ملاك هو ده السؤال ال نفسى الاقى ليه أجابه
رودينا وحشك 
ملاك فوق ماتتخيلى وحشنى بكل تفاصيله قسوته وحنانه وحبه وعصبيته 
رودينا طب ماتعملى كده وقوليلوا مين ال هيأذيه
ملاك مينفعش طبعا يارودينا مراد لو عرف ممكن يأذى حد فيهم ودول برضوا أهلى ومينفعش أكون سبب لأذيتهم المهم هنا أنا لازم أمشى من هنا
رودينا پصدمه ليه ياملاك حد زعلك فى حاجه
ملاك لاء والله بس مراد لو عرف أن يوسف عارف مكانى ومقالوش هيحصل مشاكل مابينهم كتير وأنا مش عايزه ده
رودينا وأنا مش هسيبك تمشى ياملاك أنتى قربتى تولدى ومينفعش تروحى فى أي حته تانيه
ملاك بس
رودينا بحزم مبسش ياريت متقوليش كده تانى سيبى الأيام تحل كل حاجه
ملاك أن شاء الله
رودينا وقفت وأردفت أنا همشى دلوقتى عشان هروح المستشفى ومش هتأخر تمام خلى بالك من نفسك
ملاك حاضر
رودينا يلا سلام
ملاك مع السلامه
رودينا خرجت وملاك رجعت راسها للخلف بشرود وافتكرت أيام شرم الشيخ
فلاااش باااك
ملاك لما والدتها جات ليها الفيلا قبل ماتسافر وقالتلها أنها عرفت أنها حامل وده هيساعدها فى ال جاى ملاك خاڤت على مراد وعلى أبنها سافرت شرم الشيخ مع رودينا ويوسف ومراد وساعتها كانت محتاره تعمل أيه لازم تنقذ مراد من تفكير أمها فى أحدى الليالى كانت رودينا خارج الغرفه وملاك جابت ماده حمراء تشبه الډم ورشتها جمبها وجت بليل عيطت كأنه مغص شديد ورودينا وقتها أفتكرته ډم ولما يوسف أخدها المستشفى ودخلت الدكتوره ال المفروض هتكشف عليها
دار بينهم الحديث الأتى 
الدكتوره حضرتك بتقولى أيه مينفعش طبعا
ملاك برجاء بالله عليكى ده لازم يحصل
الدكتورة بقلة حيله هتستفادى أيه يعنى
ملاك هستفاد كتير أووى وأنا هديكى ال أنتى عايزاه
الدكتوره بابتسامه وأنا مش عايزه حاجه خلاص هعمل ال قولتيلى عليه وبتمنا يكون ال بتعمليه صح
ملاك بامتنان متشكره ليكى جدا والله
الدكتوره الشكر لله هخرج أبلغهم أنك هتنزليه
ملاك تمام
بااااك
رجعت ملاك للواقع وأردفت پألم كان نفسى أعيش كل لحظه معاك وكل ۏجع حمل وأولد وأنا جمبك بس سامحنى ياحبيبى الظروف أقوى مننا
بقلم
هاجر العفيفى أستغفروا
فى منزل أبتسام طبعا هى رجعت هى وبناتها بيتها تانى رغم ان مراد رفض بس هى أصرت ورجعت
فى غرفة مريم
كانت جالسه شارده وكل تفكيرها فى عمر ياترى نسيها بالسهوله دى أكتر من تلات شهور مسألش عنها خالص معقول فعلا هى أوهمت نفسها أنه بيحبها هو كان بيشفق عليها مش أكتر ولا أقل
فى الوقت ده سمعت صوت فى بلكونة غرفتها خاڤت وقامت لبست الحجاب وقربت من البلكونه بحذر وفجأه الباب بتاع البلكونه أتفتح ودخل عمر
مريم بشهقه ع عمر أنت
عمر قرب منها بأشتياق أنا أيه
مريم پصدمه ايه ال عملته ده
عمر بخبث أيه مراتى ووحشتنى غلط أنا
مريم پصدمه وحشتك !!
عمر بحب أيوه وحشتينى وأووى كمان
مريم بعتاب مانت مسألتش عنى بقالك تلات شهور أهو
عمر بحب كان لازم أعمل كده عشان أتأكد من حبك ليا
مريم بارتباك ق قصدك أيه
عمر بخبث قصدى أن عارف أن وحشتك بس أنتى بتعاندى ومش بتعترفى بكده
مريم بخجل ل لاء مش حكاية كده
عمر أمممم أومال أيه فهمينى ليه كل يوم تسألى والدتك وتقوللها عمر كلمك ولا لاء وهى بتقولك لاء
مريم پصدمه عرفت منين
عمر بابتسامه لأن كنت بكلمها كل يوم أطمن عليكى
مريم بحزن على فكره أنت بتحبنى شفقه وأنا متأكده و
قاطعها عمر هششش أنا من أول مره شوفتك فيها وأنا حبيتك ولما طلبت أكتب عليكى كان حب مش شفقه أنسى بقا موضوع الشفقه ده
مريم بحزن بس أنا منفعكش ياعمر
عمر ليه ياقلب عمر
مريم أنت ظابط وجميل وأى بنت تتمناك لكن أنا حاليا يعتبر بواقى بنت
عمر بغض النظر على أنك
عاكستينى دلوقتى بس لو قولتى كلمك بواقى بنت دى تانى هحبسك ياروحى وساعتها محدش هيعرف يخرجك أنتى ست البنات كلهم بس جاوبينى بتحبينى ولا لاء
مريم بخجل أيوه
عمر أيوه أيه
مريم بكسوف أيوه بحبك
عمر قرب منها بأشتياق طب ليه بقا عايزانا نتعذب وخلاص
مريم بهمس متأكد من كلامك ياعمر
عمر وهو يقبل جبينها بحنان متأكد جدا
مريم يعنى مش هترجع ټندم
عمر بحب عمرى ماهندم
مريم لفت أيدها حوالين عنقه بحب
عمر أحم هو مش أحنا كاتبين كتابنا برضوا
مريم بعدت عنه وفهمت قصده لاء يابابا أبعد من هنا مش كفايه الداخله دى ال دخلتها دى
عمر رفع ياقة قميصه بغرور يابنتى أنا ظابط وادخل من أي حته
مريم دى دخلة حرامى دى
عمر پصدمه حرامى !! أخس عليكى يامريومه كده ده أنا عمر حبيبك
مريم وهى تدفعه ناحية البلكونه حبيبى بس يلا بقا مع السلامه عشان عايزه أنام
عمر برفعة حاجب أيه الغدر ده طب هنزل من الباب ط
مريم بضحك لاء يابابا زى ماجيت تمشى مش أنت ظابط برضوا
عمر ماشى يامفتريه سلام
ولسه كان هينزل باسها من جبينها سريعا وجرى وخرج زى ماجه ولأن بيتهم فى الدور التانى سهل على عمر يطلع وينزل
بقلم
هاجر العفيفى أذكروا الله
فى شركة الصياد
فى مكتب مراد كان جالس بيشتغل ومركز فى الورق ال قدامه جاتله رساله من رقم مجهول ومكتوب فيها وحشتنى قلبه دق جامد وحس أنها ملاك طلب الرقم بسرعه وأنتظر الرد وبعد وقت الخط أتفتح بس محدش أتكلم
مراد بلهفه ملاك ردى عليا أنا عارف أنك أنتى بالله عليكى ردى كفايه عڈاب أكتر من كده
ملاك كانت دموعها نازله بغزاره كفايه أنها سمعت صوته وبس وقفلت الخط
مراد وضع أيده على وشه بعصبيه ليييه بتحاولى تبعدى عنى حرام عليكى بقا أنتى عمرك ماحبتينى لأن ال بيحب حد مبيعذبوش أرجعيلي ياملاكى
بقلم
هاجر العفيفى صلوا على شفيعكم
بعد مرور شهرين أخرين
ملاك كانت خلاص فى السابع وقربت تولد مراد بيدور عليها يوميا وبيحاول يجدد أمل أنها هترجعله يوسف ورودينا عايشين طبيعين وبيحاولوا يخففوا على ملاك ۏجعها وطبعا سيف أخو رودينا مظهرش تانى من ساعة ماكان عندها
بقلم
هاجر العفيفى أستغفروا
فى منزل يوسف ورودينا
فى غرفة ملاك أستيقظت من نومها وهى تتألم بشده
ملاك بتعب اااه اممم رودينا ااااه
فى الوقت ده دخلت عليها رودينا بلهفه
رودينا پخوف مالك ياحبيبتى
ملاك بدموع وألم شكلى بولد ألحقينى
رودينا مسرعه حاضر حاضر هنادى يوسف أهدى بس
ملاك بدموع ااااه يارب مش قااااادره
يوسف جه بسرعه وسندوا ملاك هو ورودينا وركبوا عربيته وطلعوا على المستشفى
ملاك اااااااه يارب هموووت
رودينا بقلق وهى ټحتضنها أهدى ياحبيبتى بس ازاى أنتى لسه فى السابع
ملاك بدموع معرفش معرفش يارب مش قاااادره امممم همووووت اااااه
يوسف وصل عند المستشفى وطلبوا سرير وأخدوها عليه ودخلوا غرفة الكشف والدكتوره بلغتهم أن دى حالة ولاده
رودينا بقلق أنا خاېفه عليها أووى يايوسف
يوسف بضيق إهدى ياحبيبتى هتكون بخير أن شاء الله
رودينا مالك يايوسف شكلك متضايق
يوسف كان لازم مراد يكون معاها فى اللحظه دى بالذات أحساس صعب أن يبعد عن أبنه يوم ولادته
رودينا دايما ياحبيبى الظروف بتجبرنا نعمل حاجات منكونش عايزين نعملها بس للأسف بيكون للقدر رأى تانى وياعالم أيه ال هيحصل بعد كده
يوسف ربنا يسهل
مر بعض من الوقت وسمعوا صوت الطفل بيبكى أبتسموا والدكتوره خرجت وأعطته لرودينا
الدكتوره بابتسامه مبرووك ولد زى القمر
يوسف طب وهى عامله أيه يادكتوره
الدكتوره بخير الحمد لله هتروح غرفه عاديه دلوقتى
رودينا وهى تحتضن البيبى تمام شكرا ليكى
الدكتوره الشكر لله
الدكتوره غادرت ورودينا كانت بتبص للطفل بتفحص
يوسف بابتسامه تصدقى شبه مراد جدا واخد عيونه
رودينا فعلا بس ملامح ملاك
يوسف طب يلا نطمن عليها
رودينا بابتسامه يلا
ودخلوا الاتنين عندها كانت أبتدت تفوق
رودينا بابتسامه حمد الله على سلامة الجميل
ملاك بتعب الله يسلمك يارودى
يوسف اديها الواد بقا لاتضربنا
رودينا ههههه حاضر
ووضعته بجانب ملاك
ملاك بصتله بحنان وضمته فى حضنها بشده
يوسف ماشاء الله جبتى نسخه مصغره من مراد
ملاك وهى بتبص للبيبى بحب فعلا شبهه جدا الحمد لله عشان دايما ملامحه تكون معايا
رودينا هتسميه أيه 
ملاك بابتسامه سليم يبقا سليم مراد الصياد
بقلم
هاجر العفيفى أذكروا الله
فى
تم نسخ الرابط