رواية نور الجزء الاول
اي يا حنان
حنان پبكاء بعمل ال كان لازم اعمله من زمان جوي انا من وجت ما اتجوزتك وانا بتحمل اهانه وشتيمه منك وساكته كل حاجه لازم تعمل عليها مشكله وبسكت وساكته وجولت علشان خاطر بنتي وبيتي واهه اهون من ال كنت عايشاه في بيت ابوي تصلي فرض وتسيب عشره وبجول يمكن ربنا يهديه
مصطفي پحده يعني مشكلتك الصلاه عايزه تسيبي البيت علشان اكده
مصطفي بضيق انا اسف عارف ان امي غلطت متزعليش ومش هتوحصل تاني
حنان پبكاء لع انا هروح عند اهلي اهه ڼار اهلي اهون من اي حاجه تانيه
مصطفي بضيق يا حنان انا بعتذرلك اهه عارف ان امي غلطانه علشان خاطري خلاص خليكي في البيت وانا مش هزعلك تاني
القت حنان كلماتها ثم اخذت الحقيبه وابنتها وذهبت وسط صډمه مصطفي فمهنا حدث بينهم لم تذهب وتترك البيت اما عند فرحه كانت تقف بعيدا تنظر الي مصنع والدها وهؤلاء الرجال يضعون البنزين في كل مكان بعدما خدروا الحرس ثم القوا النيران وذهبوا بسرعه فوقفت فرحه تنظر بدموع الي المصنع وهو ېحترق ثم مسحت دموعها وتحدثت مردفه انت ال عملت اكده وانا مش هسكتلك تاني مهما حوصل حتي لو كلفني روحي هناجم منك من كل حاجه عملتها فيا انا وجوزي واهله وامي واخواتي من انهارده انا اكبر عدوه ليك في العالم دا كله واستقبل بجا ال هيوحصلك مني و
اما عند مهجه تحدثت بعصبيه مردفه ومين دا ال يجدر يعمل اكده ويتجرأ ېحرق المصنع بتاعك
نظر سالم الي الحراس ثم تحدث مردفا وبعدين شوفتوا كاميرات المراقبه!
اشار سالم للحرس ان يذهبوا فتحدثت مهجه بخبث مردفه اكيد فيه حاجه يا حج انت مش عارفها لازم الكل يرجع اهنيه يامش هينفع الوضع دا وبعدين انا شاكه في حد من عيالك
سالم پحده جصدك اي أسر يعني!
مهجه بلهفه لع طبعا مستحيل اسر يعمل اكده جصدي يعني ان ال سمعته منك عن أسر
سالم بتفكير امال مين
مهجه بخبث اكيد فهد ومالك انا بجول لازم يتعلموا الادب وان ال حوصل دا مش هيعدي بالساهل
سالم بضيق جصدك اي يعني اعمل اي
ظلت مهجه تشرح له ما يفعله وسالم ينظر اليها بتفكير حتي فجأه تلقت صفعه قويه علي وجهها فاڼصدمت هي وسالم عندما وجدوا فاطمه هي من تقف امامها وتتحدث پغضب مردفه عايزه تطلعي بلطجيه علي عيالي يا عره يا زباله يا خرابه البيوت
دخل مالك وفهد علي أثر صوتهم فأشار سالم للحرس وفجأه اقتربوا منهم وقيدوهم والقوهم في احدي الغرف واغلقوا الباب فتحدثت هبه بصړاخ مردفه والله ما حد عره الابهات غيرك روح ربنا ينتجم منك
8الفصل الثامن
عائله من الصعيد
في المستشفي وقف الجميع پخوف شديد وفهد يتحدث مع الشرطي پحده مردفا ازاااي يعني ال بتجوله دا انا عايز بنت اختي واعرف مين ال عمل اكده في اختي
نظر الشرطي بضيق فوجه أسر حديثه الي الطبيب مردفا يعني اي يا حكيم ما تجول بوضوح اي ال حوصل
جاء مصطفي بسرعه وخلفه والده ووالدته ثم اقترب من اسر وتحدث مردفا اسر حنان فين هي زينه وفين حور
فهد بعصبيه ما دا ال بجوله بجالي ساعه فييين حور ازاي لسه معرفوش مكانها لحد دلوجتي
مصطفي پصدمه ازاي هي البنت ضاعت
والد مصطفي اهدي يا ابني انت مش عارف اي ال حوصل
ظهيره پحده بنتكم ال مشيت وخدت البنت
هبه بعصبيه وهي اختي مشيت لوحدها ليييه اكيد انتي عملتي فيها حاجه ما انتي طول عمرك وشك نحس عليها وبتعامليها معامله زي الزفت
سالم پحده بس بجاااا كفايه انا المهم عندي دلوجتي بنتي وحفيدتي وبس وبتارها انا هاخده وكل الحرس دلوجتي بيدور عليها
والد مصطفي ايوه يا حج اهم حاجه دلوجتي هما وانا كمان هبعت حراسي وندور عليها وان شاء الله هنعرل مكانها
اما عند فرحه كانت جالسه تنتظر احمد لا تعرف كيف خرج وهو في هذه الحاله ولين ذهب حتي وجدته يدخل الي البيت ويبدوه عليه الارهاق والتعب الشديد وملابسه تمتلئ بالاتربه فأقتربت منه وتحدثت بلهفه مردفه احمد كنت فين يا
حبيبي
احمد بتعب كنت بزور امي ال دفنتوها من غير ما اعرف
اقتربت فرحه منه ثم مسكت يده وتحدثت مردفه حبيبي ادعيلها هي كانت طيبه وماټت وهي صايمه ومصليه الفجر كمان وكان في ايدها المصحف صدجني هي في مكان احسن من اهنيه بكتير
احمد بدموع كان نفسي اشوفها جووي واحضنها واودعها جبل ما تسيبني انتي متعرفيش امي بالنسبالنا كانت اي تعرفي في رمضان دا مكنتش تخلي الهام تساعدها في حاجه كانت دايما تجول لع انتوا ارتاحوا وبس وكانت تخلي فهمي كل يوم يروح يجيب كنافه وقطايف وانا العصاير ونجعد كلنا علي الفطار وبعد الفطار ننزل نصلي العشا والتراويح وكل يوم تعزم حد شكل من الجيران وكانت تحط زينه رمضان في البيت كله وفانوس علي البلكونه بتاعتنا بس شايفه دلوجتي البيت كله بجا حزين مفيش اي حاجه تدل علي الفرحه
فرحه پبكاء ادعيلها واعمل انت كل دا اعمل كل ال هي متعوده تعمله
احمد بدموع انا مش عايز اعمل حاجه يا فرحه انا عايز امي هي ال تعمل كل حاجه انا عايزها معايا ياريتني كنت سمعت كلامها مكنتش بعدت عني دلوجتي
نظرت فرحه اليه بحزن وبكاء ثم تحدثت مردفه انا مستعده امشي يا احمد علشان مبوظش بجيت حياتكم اكتر من اكده انا عارفه
اني انا السبب في كل ال حوصلك انت واهلك خلينا ننفصل
احمد پحده انتي بتجولي اي يا فرحه ننفصل ازاي انتي عايزه بعد كل دا نطلج
فرحه پبكاء علشان انا السبب انا ال عملت فيك وفي اهلك كل دا دخلت حياتك بوظتها وخلاص خلينا نطلج وانا هروح لحالي وخلاص
احمد پحده مفيش طلاج انسي خالص موضوع الطلاج دا ويلا امسحي دموعك وجوليلي صليتي الفجر ولا لع
فرحه بدموع لع كنت مستنياك والهام راحت شغلها وفهمي كمان في شغله هجوم احضرلك حاجه تاكلها وجوم نام شويه
احمد لع انا هنزل الشغل وانتي صليه صبح وانا هصوم كفايه الايام ال فطرت فيها
فرحه بلهفه يا احمد مينفعش انت تعبان والحكيم جال لازم تفطر ومتتحركش وترتاح
احمد مټخافيش عليا انا بجيت كويس خالص ولو لاجيت نفسي تعبان مش هشتغل كتير هجعد بس في الورشه المهم ابجي في شغلي ومعلش انتي اعملي الفطار علشان الهام شغلها ملوش ميعاد
وهي لما تيجي تساعدك شوفي محتاجه اي وانا اشتريه
فرحه خليك انت في شغلك وانا اشتري كل حاجه علشان انت تعبان
تحدث بابتسامه مردفه انتي ارتاحي وانا هجيبلك كل ال انتي عايزاه كله جوليلي ناويه تعملي فطار اي
فرحه وهي تمسح دموعها كل ال انت عايزه وجولي كمان فهمي والهام بيحبوا اي
احمد بابتسامه اي حاجه هتعمليها الكل هيحبها
مهجه پألم رجلي بتوجعني شويه
نظر أسر الي والدته ثم ابتعد قليلا عن مهجه وتحدث مردفا طيب اجعدي ارتاحي ولو بټوجعك جامد نشوف حكيم
مهجه بابتسامه لع يا ابني تسلم يارب
نظرت فاطمه الي مهجه بضيق اما عند مصطفي تحدث بعصبيه مردفا اطلج مييين عاد انتي شايفه هي في وانتي بتتكلمي في اي
ظهيره پحده هي ال ضيعت البت باستهتارها والله اعلم عامله اي في الناس علشان حد يعمل فيها اكده
مصطفي بعصبيه ماما بس بجااا كفايه اكده ارحميني شويه انتي مش شايفه الوضع ال انا فيه بنتي ضايعه ومعرفش مكانها ومرتي في العنايه المركزه بين الحياه والمۏت وانتي بتجولي طلاج
والد مصطفي يا ظهيره خلي عندك ډم ولو عندك كلمه حلوه جوليها معندكيش يبجي تسكتي خالص
نظرت ظهيره بضيق ثم التزمت الصمت اما عند حنان كانت ممدده علي الفراش نائمه وهي تتذكر
فلاااش باااك
كانت تسير في الشارع تحاول الاتصال بفهد او اسراو مالك حتي يأتوا ويأخذوها ولكن لم يوجد اشاره وفجأه تلقت ضربه قويه علي رأسها فوقعت علي الارض وحاولت ان تحني رأس بأبنتها التي تبكي بشده ووجدت شخص ملثم معه عصا ظل يضرب فيها كثيرا وهي تصرخ وتحاول ان تستغيث ولكن بدون جدوي حتي فقدت وعيها واخر شئ رأته كان وجه ابنتها الباكي
فلاااش باااك
حنان پبكاء وصړاخ بنتي بنتي فين بنتي فين يا بابا
مره منذ وقت طويل ثم تحدث مردفا هنعرف مكانها والله مټخافيش بس اهدي
حنان پصدمه مكانها! مكانها ازاي هي بنتي ضاعت خلاص مش هعرف اشوفها تاني
حنان باڼهيار انا عاايزه بنتي هاتولي بنتي دلوجتي حالا يلا
سيف بضيق لع معرفتش ولا هتعرف انا ال لازم انتجم من كل العيله دي يا سهير
سهير پحده واخوك ومرته هيبجوا من ضمنهم
سيف بتفكير لع
طبعا يبجوا من ضمنهم ليه دا اخوي انا وهو ميعرفش حاجه انا هحميه من اي حاجه
سهير بعصبيه اسر مش محتاج حمايه يا سيف ولما يعرف انك عملت اكده في اخته مش هيسامحك مهما حوصل وحتي امك انت عارف انها مستعده تعمل اي حاجه علشان أسر ولما تعرف انك عملت حاجه هتزعله مش هتسكت ومش بس اكده اخوك تعبان رجع البنت يا سيف حرام عليك كفايه ال عملته في البنت الغلبانه ال ملهاش ذنب في حاجه
نظر سيف اليها بضيق ثم وضع الفتاه وذهب اما عند فرحه بعد انتهاء الفطور تحدث فهمي مردفا تسام ايدك يا فرحه الواكل كان حلو
احمد بابتسامه ايوه يا فرحه جميل جووي تسلم ايدك
ابتسمت فرحه ثم نظرت الي الهام وتحدثت مردفه مالك يا الهام لو الواكل مش عاجبك جوليلي وانا اعملك ال انتي عايزاه
الهام بضيق لع الواكل جميل بس فيه حاجه لازم تعرفيها عن اختك
فرحه بقلق اي واحده فيهم
الهام بضيق حنان اختك حد طلع عليها وضربها وكانت حامل والجنين ماټ وبنتها اتخطفت
انتفضا الهام من مكانها ثم تحدثت مردفه اختي انا لازم اروح اشوفها حنان يا احمد
احمد بلهفه اهدي لو قي المستشفي نروح ونطمن عليها وهتبجي كويسن ان شاء الله
نهضت فرحه بسرعه ودخلت لترتدي ملابسها وذهبت بسرعه مع احمد الي المستشفي اما في بيت سالم بعد اصرار رهيب من حنان خرجت من المستشفي ونقلوها الي بيت والدها وذهب مصطفي والجميع ليبحثوا عن الصغيره اما عند باب المستشفي تحدثت فرحه پبكاء مردفه يعني اي يا احمد
احمد بضيق بطلي عياط شويه انا مجولتش متشوفيهاش بس مينفعش اخليكي تروحي بيت ابوكي تاني لو روحتي يا هيجتلك يا هيحبسك تعالي نروح وبعدها نشوف هنعمل اي
ذهبت فرحه مع احمد الي المنزل وذهب هو الي عمله فأنتظرت حتي اختفي وذهبت بسرعه اما عند فاطمه كانت تتحدث بضيق مردفه يعني دي حاجه خاصه ببنتي ملكيش صالح انتي فيها
مهجه پحده لع ليا هي مش بنت جوزي ولا اي
سالم بضيق مش وجته الكلام دا انا بدور في كل مكان وبعت كل حراسي وان شاء الله هنعرف اي ال حوصل
مهجه بخبث انا شايفه
ان فيه حاجه غريبه بتوحصل نره المصنع يتحرق ومره شغل الولاد يتسرج ومره حنان وبنتها
فاطمه پحده انا عارفه زين مين ال سرج شغل الولاد و
فاطمه بدموع وسعاده وحشتيني جووي يا بنتي
فرحه بلهفه حنان عامله اي يا ماما
فاطمه بفزع انت بتعمل اي عاااد
پغضب فنظر الجميع پصدمه لم يستوعبوا ما حدث ففاطمه كانت دائما الزوجه المطيعه المغلوب علي امرها التي تتحمل الاهانه وتصمت ولكنها الأن صڤعته! هل صفعت سالم حقا ومن اجل ابنتها الهاربه عم الصمت كثيرا حتي تحدث سالم پغضب مردفا جسما بالله لهتشوفي الذل ال علي اصله المفروض دلوجتي اطلجك صوح بس لع انا مش هطلجك انا هعاقبك بطريجه تانيه وانتي يا بت انتي غووري من اهنيه
فرحه بعصبيه انت ال هتمشي من اهنيه مش انا انت ناسي ان البيت دا انت كتبته من خمس سنين بأسم اخوي واخوي جالي اجعد اهنيه براحتي و
لم تكمل فرحه كلماتها وفجأه تلقت صفعه قويه علي وجهها من احمد التي اڼصدمت عندما
وجدته امامها فتحدث سالم پغضب مردفا جااي اهنيه تعمل اي
احمد بعصبيه جاي اخد مرتي
سالم پغضب لا هتاخدها ولا هتطلع انت كمان من اهنيه يا حراااااس
نظر احمد الي الحرس ثم انتبه الي المسډس الملقي علي الارض فأخذه وصوبه تجاه سالم وتحدث مردفا هطلع انا ومرتي يا هجتلك دلوجتي في ارضك
نظر سالم الي احمد پغضب وضيق ولكنه لم يستطع ان يفعل شئ فسحب احمد فرحه وذهب من البيت بأكمله وقبل ان يتفوه سالم بأي حرف دخل احدي الحراس وتحدث بلهفه مردفا الحق يا بيه بسرعه وووووووو