رواية اسراء القصل 7

موقع أيام نيوز

الفصل السابع
و يوم يقسم المرء ألا يحب...
يخونه القلب ب الإتفاق مع العقل...
ف يغرق كلاهما ل الشخص المنشود...
ويتحول المرء إلى فتات...
كانت عيناه ك الصقر تراقب تلك الحورية والتي يظهر عليها ملامح التحدي..إرتشف من كأس الخمر ثم قال ب هدوء
شهية ك الفودكا...
دلف من شرفة منزله والذي إستجأره ليكون أقرب إليها..وبدأ يتفحص الأوراق الخاصة بها و ب جاسر..كل شئ متعلق بهم

ثوان وسمع صوت هاتفه يصدح..إلتقطه ثم أجاب ليأته صوت عميق
غدا قم ب التنفيذ
الطفلة أم الوالدة!
الطفلة
حك ذقنه وقالحسنا...
ثم أغلق الهاتف و توجه إلى غرفته وبدأ ب الإستعداد
في صباح اليوم التالي إستيقظت نور وهى تشعر ب ثقل على جسدها..رفعت رأسها لتجد صابر يحتضنها ب قوة وكأنه يخشى أن تهرب أثناء يومه..لتبتسم ب حب..قبلت وجنته ب رقة وهمست
صابر!...
أتتها زمجرة ناعسة وبعدها سبة ينعتها بها كلما أيقظته..ضحكت ثم نادته مرة أخرى ولكن ب صوت أفزعه
صاااااااابر!!...
إنتفض صابر على صړاخها المزعج..لينظر إليها ب حنق ف إزدادت ضحكاتها ثم قالت ب دفاع
صحيتك براحة ومصحتش..أعمل إيه!...
نظر إليها شزرا ثم حك رأسه ولكن قبل أن يتفوه هتفت نور وهى تنهض من الفراش
أنا اللي هحضر الفطار النهاردة
أمسك صابر يدها وقال ب خوفلأ بالله عليكي لأ..أخر مرة جبتك من وسط الحريقة وقال إيه!..بقلي بطاطس يا صابر...
نظرت له ب حنق ثم تأففت ولم ترد..ليقول وهو يربت على خصلاتها
أنا اللي هعملك أحلى فطار..خليكي زي البرنسيسة قاعدة..تمام!!
إبتسمت وقالتتمام...
تحرك صابر خطوتين ليعود على صوت شقيقته وهى تهتف
متنساش عصير البرتقان
تلوى شدقه ب تهكم وقالشحات وبتأمر...
أخرجت له لسانها ليتحرك خارج محيط الغرفة ثوان وعاد ليتساءل ب تردد
مشزعاوزة تقوليلي حاجة!
عقدت حاجبيها وتساءلتحاجة إيه...
إبتلع غصته وكور قبضة يده..ېخاف أن تختار والديه ولكن يجب أن يقوم ب تلك الټضحية لا يحب أن يكون ب مثل أنانيتهم..ليقول ب توجس
مش عاوزة تشوفيهم!...
نظرت إليه ب جمود أصاب قلبه ب الړعب ليجدها تنهض وعيناها لا تحيد عن خاصته وتلك النظرة لا تختفي..وقفت أمامه ثم إرتمت ب أحضانه وقالت ب نبرة مټألمة ولكنها حازمة
لأ..أنا عرفتك أنت أمي وأبويا..أنا معرفهمش..هما يدوب صورة بيكملوا بيها اللوحة وأنت الأصل مش صورة..ف إقفل ع الموضوع دا وياريت ميتفتحش...
ضمھا صابر إلى صدره يزفر ب إرتياح..إلتاع قلبه لكلماتها وشعر أنه إستعاد روحه المسلوبة..أبتعدت نور عنه وإصطنعت المرح ب الرغم من ملاحظته
يلا يا كوتش نحضر الفطار ولا ناوي تجوعنا!...
ضحك صابر ثم وضع يده حول عنقها وجذبها إليه وتحركا إلى الخارج ف قال ب مزاح
يلا يا ست المفجوعة بدل أما تاكلي دراعي...
ضړبت يده التي تحاوطها لتتعالى صوت ضحكاته..ب الرغم من إرتياحه لوجودها ب جانبه ولكن يشعر ب الذنب ولا يدري لماذا
مااامي!.يا مامي!...
ظلت ترددها الصغيرة وهى تربت على منكبها..لتفتح روجيدا عيناها ب تكاسل..ثم نهضت وجذبت جلنار إلى أحضانها تقبلها ف تساءلت
إيه اللي مصحي أميرتي الحلوة دلوقتي!
فركت الطفلة عيناها وقالت ب تذمربابي إتصل وقال إنه جاي دلوقتي
إتسعت عينا روجيدا ب قوة وتساءلت ب تلعثم
جاي..جاي دلوقتي!...
أومأت الطفلة ب رأسها لتحك روجيدا رأسها ب حيرة عن سبب قدومه..وعند ذكره....لتستشيط ڠضبا من تجرؤه عليها..ولكن تبقى مشاعرها التي تختلجها ب داخلها لا تظهرها أمام طفلتها
ربتت على خصلات جلنار ونهضت بها إلى المرحاض ثم قالت ب حنو
يلا يا قلبي أغسلي سنانك
حاضر...
وضعت الطفلة أرضا وأخرجت معجون الأسنان وفرشاتها وأعطتهم لها..بقيت ب جانبها وهى تفرش أسنانها وبعد أن إنتهت أخذتها تبدل ثيابها..لترتدي كنزة ب الكاد تصل إلى خصرها ذات أكمام قصيرة و تنورة تصل إلى ركبتيها..مشطت صففت خصلاتها إلى جدائل صغيرة ب عناية..قبلت الطفلة ثم
قالت
يلا
تم نسخ الرابط