رواية اية 2-3الاخير
المحتويات
الفصل الثامن عشر
فريسة تحت قبضتة
هدر محمد پغضب وأنفعال قائلا..
أزاي يا هيثم متقوليش علي حاجه زي دي.. أزاي أعرف زيي زي أي حد غريب
زفر هيثم بضيق قائلا...
أهدي بس يا محمد وفهمني في ايه مصحيني الساعه تلاته بليل تزعقلي في التليفون فهمني في ايه
رد محمد بنفس النبره قائلا...
أفتح النت وانت تشوف خبر حبس وقاص اللي ملي المواقع
خبر ايه اللي أنتشر حصل أمته الكلام دا
أجابه محمد بضيق قائلا...
من ساعه عالله أمي متشوفش الخبر دا وإلا هتروح فيها أنا عاوز أعرف ايه اللي حصل بالظبط
جلس هيثم علي طرف الفراش قائلا...
قابلني بكره الساعه سبعه في قسم..... وهقولك علي الموضوع وقاص هيتعرض الصبح علي النيابه
نيابه هو الموضوع كبير كده
رد هيثم پحده ونفاذ صبر قائلا..
مش وقته يا محمد الصبح لما أشوفك سبني دلوقتي خليني أشوف هعمل ايه في المصېبه اللي وقعت علي دماغنا دي
غلق هيثم المكالمه قبل أن يتحدث محمد ثم ألقي بالهاتف علي الكمود وجلس يفكر بحل لهذه المصېبه التي وقعت عليهم...
فاقت أريج علي صوت المنبه في السادسه ونص صباحا حتي تستعد لبدء اليوم بنشاط كما يفعلون من في المكان أخذت ملابسها وأتجهت إلي المرحاض أخذت حمامها وخرجت بعد أن أنتهت أدت فريضتها بخشوع ثم قامت بضب سجاده الصلاه وأخذت هاتفها وأتجهت إلي الخارج بأبتسامه مشرقه وجدت لبني تعد الأفطار أقتربت منها قائله...
ردت لبني تحيه الصباح بود...
صباح الورد عليكي يا أريج
أبتسمت لها أريج قائله...
بتعملي ايه أعمل معاكي
وضعت لبني الطعام علي الرخام قائله...
تسلمي يا حببتي أنا خلصت هنغرف الأكل ونطلعه
أوامت لها أريج بالموافقه وشاركتها غرف الطعام وأعداده علي الطاوله ثم جلست تشاركهم وجبه الأفطار ضغطت علي زر الهاتف ليعود يعمل من جديد بعد أن قامت بأغلاقه أمس وتركته دقائق لتعطي كوب المياه لهذه السيده البشوشه الجالسه جانبها ثم قامت بفتحه مره أخري وجدت رساله من دولان ترددت كثيرا أن لا تقوم بفتحها لكن حزنت علي صديقتها وشقيقه روحها فتحت الرساله لتري ما بها لتجد صوره وقاص وفوقها خبر القبض عليه
ايه اللي حصل
ردت سيده أخري قائله...
والله ما عارفه كانت كويسه من شويه
أنحنت لبني أخذت الهاتف الملقي أرضا ثم وضعته علي الطاوله وقامت بهز أريج قائله...
أريج مالك انتي كويسه
بحلقت بها أريج قائله...
حزنت عبير علي وضعها ثم حدثت لبني قائله...
انتي يا مقصوفه الرقبه شوفي ايه اللي شفته في التليفون دا خلاها بقت كده
رمقتها لبني ثم حولت نظرها لأريج التي في وضع لا يذكر قائله...
بتقولي ايه يا خالتي عبير مينفعش
ردت عبير بنفاذ صبر منها قائله...
يابت شوفي وملكيش دعوة أنا اللي بقولك
مسكت لبني الهاتف بتوتر ثم قامت بقرأه الخبر بصوت مرتفع قائله...
تم القبض علي رجل الأعمال وقاص الشناوي وتم القبض عليه أثناء أستلامه لشحنه خاصه بعمله في المينا وهي عباره عن أجهزه طبيه معطله..
صمتوا جميعهم لترد سيده...
وهي مالها وماله يستاهل قطم رقابته بيتاجر في الحړام ليه
تحدثت عبير قائله...
في ايه تاني يابت
نظرت لبني لشاشه الهاتف مره أخري لتكمل قرأه لكن بحلقت بالهاتف قائله...
دي رساله من واحده أسمها دولان بعتلها صوره الخبر وبتقولها الحقي يابت جوزك.
نظروا جميعهم ل لبني بعدم أستيعاب ثم أستمعوا لصوت سقوط شيئ تطلعوا
إلي مصدر الصوت وجدوا أريج سقطت من علي المقعد فاقده الوعي
أسرعوا جميعهم حملوها ووضعوها بداخل غرفتها وخرجوا جميعهم لا يتبقي أحد سوي عبير ولبني فقط حاولوا أيقاظها كثيرا لكن لا فائده فكانت تفيق تنادي بأسمه وتفقد الوعي مره أخري وقت لبني بقلق قائله...
الوضع دا ميطمنش أنا هطلب ليها الدكتور اللي بيجيلك لا يحصلها حاجه
خرجت لبني تحدث الطبيب وضعت عبير بيدها علي رأسها وبدأت تقرأ الأيات القرأنيه
بعد وقت ليس بكثير دخلت لبني ومعاها الطبيب قائله...
الدكتور مردش عليا روحت جبت دكتور من المستوصف اللي جمبنا
اشارت لها عبير بأن تدخله دخل الطبيب بهدوء وبدء يفحص نبضها ثم قام بتركيب السماعه داخل أذنه وبدأ بفحصها جيدا ثم تحدث بعد أن أنتهي قائلا...
حصلها صډمه عصبيه شديده أدت إلي فقدان الوعي محتاجه تنتقل مستشفي حالا لأن الوضع خطړ علي صحتها وصحه الجنين وخصوصا أن الحمل لسه في الأول
رفعت عبير رأسها قائله...
جنين هي حامل
رد الدكتور قائلا...
أيوه في حمل في الأول وهنتأكد أكتر لما تنتقل المستشفى أنا هطلب الأسعاف
خرج الطبيب من الغرفه ليقوم بمهمته جلست لبني قائله...
أنا هكلم البت اللي بعتتلها الرساله دي أقولها وتبقي تحصلنا علي المستشفي هي أكيد تقربلها أو صحبتها
أشارت لها عبير بأن تفعل ما تشاء مسكت لبني الهاتف ثم قامت بوضع يد أريج بمكان البصمه لكي تفتح الهاتف ثم قامت بالأتصال علي الرقم الخاص بأسم دولان وأنتظرت الرد لتستمع إلي صوتها قائله...
فينك يا بنتي وقافله تليفونك من أمبارح ليه موتينا من القلق عليكي وأخرته اللي حصل لجوزك مبترديش عليا ليه
أجابتها لبني بهدوء قائله...
أنا لبني بشتغل مع أريج في دار مسنين وهي أغمي عليها بعد ما سمعت بخبر جوزها والدكتور طلب أنها تنتقل المستشفى
ردت دولان مسرعه قائله...
أنتوا فين خليكي عندك وأنا جايه حالا
ردت لبني بهدوء قائله...
المكان بعيد أفضلك حصلينا علي المستشفي شويه لما نوصل هتصل بيكي أقولك علي العنوان
دولان بموافقه وقلق علي أريج قائله..
تمام ودوها علي مستشفي كويسه وأنا جايه ليكوا حالا
لبني بتفهم...
تمام سلام
غلقت لبني الهاتف ثم قامت بمسح الأمان من عليه حتي يسهل لها أن تتصل ب دولان مجددا ثم وضعته بداخل حقيبتها وما هي إلا دقائق وعاد الطبيب مره أخري بعد أن أحضر سياره الأسعاف أخذوها وغادروا مباشره ومعهم لبني فقط......
هبطت دولان من غرفتها بلغت أمينه بما حد وأنصرفوا هما الأثنان مغادرين إلي المستشفي....
صف هيثم سيارته ثم هبط منها هو وبهجت المحامي وجد محمد واقفا في الخارج في أنتظاره تحدث هيثم بجديه قائلا...
روح انت يا بهجت شوف الأخبار وأحنا هنحصلك
أنصاع بهجت لأوامره وأنصرف من أمامهم تحدث محمد قائلا...
ممكن أعرف ايه الموضوع
رمقه هيثم بضيق من أسلوبه في الحديث ثم قص عليه كل ما حدث معهم رد محمد بزهول قائلا...
ومين اللي هيكون عمل كده.. وهيستفيد ايه
هيثم بضيق...
من ناحيه هيستفيد فا هيستفيد كتير يا محمد.. وقاص مش اللي يقع بالساهل حاسس أن في شيئ غامض ورا الموضوع دا كله
موضوع ايه
مش عارف دماغي هتنشل من التفكير ومش قادر أوصل لحل معني أن وقاص وافق يبات في القسم دا مخليني هتجنن
خلينا نكلمه ونعرف منه
مش هيقول حاجه خلينا بنتفرج أما نشوف أخرتها... تعالي أما ندخل نشوف بهجت عمل ايه
دخلوا الأثنان خلف بعضهم وجدوا بهجت واقف بالساحه الداخليه تقدموا منه فتحدث هيثم قائلا...
عملت ايه يا بهجت
بهجت بهدوء...
أديني مستني لحد
ما ينادوا علي أسمه
هيثم بجديه...
بهجت أعمل اللي قولتلك عليه أي حاجة تنكرها
بهجت بطاعه...
علم وينفذ يا هيثم بيه وأن شاء الله وقاص بيه هيخرج معايا
تركوا بهجت وأنصرفوا إلي مكتب المقدم
رفعت وجدوا وقاص جالس علي الأريكه ېدخن سچاره بهدوء وقف بمكانه عندما رأي محمد
متابعة القراءة