رواية ميرا كاملة
المحتويات
لبكائها فاخرجها و هي مڼهارة من البكاء و مسح على وجهها بحنان يزيح بعض الخصلات التي بللتها دموعها
ياسين بحب بس يا ڨلب ياسين .. انا اڨدر استحمل اي حاچة في الدنيا الا دموعك دي ...عشان خاطري بلاش بكا
عادت الى مكانها و هي مڼهارة ثم وضعت اللوحة امامها و هي تكتب بيد و تمسح دموعها باليد الاخرى
توعدني انك هترجع قريب
هقدر ابعد عنكم اصلا ... أوعدك اني هاعمل المستحيل عشان ارجع تاني ..يالا نامي عشان ترتاحي .
تركها و غادر تلك الغرفة و قلبه يكاد يخرج من مكانه ...خانته الخطوات و تثاقلت رجلاه ترفض المغادرة لكنه تحامل على نفسه و خرج من المنزل كالمخدر
١٨١٩
لن_تحبني
بارت 18
في فيلا الدكتورة
ابتعدت عنه و هي تنظر خلفه في كل الاتجاهات بتوجس
احاطها بيديه بتملك و هو يشم شعرها برغبة ما
تخافيش يا قمري ...انا شفتها و هي طالعة من الفيلا ...يالا بقى عشان عايز اقولك كلمة سر
مروة بدلال طب روح انت دلوقت و انا هاضبط نفسي و جايالك .
اجابها بغمزة ما تتأخريش عليا محضر لك سهرة قمر و جايب لنا صنف جديد هيعجبك اوي
بعد اسبوعين تقريبا
في احد اقسام المباحث بالقاهرة
الضابط يعني ايه مختفي كل ده! هو كان حباية لب مثلا
يا افندم احنا مراقبين كل الخطوط اللي ممكن يكون لهم اتصال معاه مفيش اي اتصال ورد او صدر من عنده و شريحته مش في الخدمة ده غير انه مش بيسحب فلوس من حسابه
مفيش يا حضرة الضابط.. محدش شافه هناك كمان ...البيت اتفتش بالكامل و متراقب من ساعة ما صدر الامر بالقبض عليه .. اهله عايشين لوحدهم محدش بيطلع او بينزل من عندهم غير ابن عمه اللي بيشوف طلبات البيت . و اهو متراقب هو كمان من اسبوع بس كله نظيف مفيش اي دليل تواصل بينه و بين ابن عمه
عند مروان
مروان معقولة بقالكم اكثر من اسبوع مش عارفين لها أثر !!
معتز يا مروان بيه ما انا بقولك على كل حركة...صدقني قلبنا اسكندرية شبر شبر ما سيبناش حجر ما دورناش وراه ...بس محدش شافها او يعرفها
مروان و انا كمان
معتز ايه هو يا مروان بيه
مروان بغيظ أكيد ده فخ من مصطفى عشان يلهينا .
معتز لا يا بيه انا متأ.....
مروان پغضب انت تخرس خاااالص مش عايز اسمع صوتك و اوعة تتصل بيا تاني قبل ما اطلبك فاااهم !!
قفل السكة ف وشه جاتك القرف واحد غبي ...الحق عليا اللي مشغل واحد بهيم زيك ! تذكر مصطفى فغلى الډم في عروقه بقى بتلعب معاي يا حضرة الضابط ! اما وريتك اللعب الحقيقي مابقاش انا مروان عند روز
طيلة الفترة السابقة تحاول أن تندمج وسط الجو الاسري الذي وجدته عند ام ياسين و اخته .. كانت سعدية تعتبرها ابنتها حقا و تغمرها بحب و حنان الام الحقيقي الذي طالما حرمت منه ...تعلمت اعمال المنزل و الطبخ و الخبز من أم ياسين لكنها لا تسمح لها بالعمل بسبب ظروفها الصحية بل تجلس و تشاهدها بتركيز شديد ..تحاول شيماء التملص من أسئلتها قدر الإمكان ففي اجاباتهم الكثير من التناقضات لذا كانت تتحاشاها دوما
باقي الاوقات كانت تمسك هاتفها و تتحدث مع ياسين على الواتس بدون توقف .
اما عن ياسين فقد كان يقضي كل يومه في تلك الغرفة المظلمة
ما بين التواصل مع من اسرت قلبه و شغلت تفكيره و بين اعادة قراءة الشات بينهما او تأمل صورها التي اخذها لها خلسة حين كانا في المشفى .
عند سيف و مصطفى
مصطفى اهدى يا سيف مش كدة !
سيف پغضب اهدى ازاي و انا مش عارف هي فين و مع مين طول المدة دي يا مصطفى ! انا حاسس ان احنا اتأخرنا اوي يا خوي !
مصطفى احنا عاملين اللي علينا و مش ساكتين يا سيف و اديك شايف... بقالنا أسبوعين ناشرين رجالتنا على طول الطريق الصحراوي من هنا لحد أسوان .. هنلاقيها ان شاء الله.
سيف بقلق يا رب !!
مصطفى بتردد سيف انا عايز اسألك سؤال بس ارجوك ما تفهمنيش غلط
سيف و افهمك غلط ليه ما تتكلم على طول مش بحب جو الالغاز بتاعك يا مصطفى !
مصطفى هو
متابعة القراءة