رواية ميرا كاملة
المحتويات
يستطع تحمل الموقف بأي شكل
تتبرع له بأغلى ما لديها ...و لا تريده أن يعلم بذلك حتى لا تتأثر نفسيته
شعرت هي يالغيرة تتآكله من الداخل الى الخارج
مصطفى يطالع سيف و روز اللذان كان ييدو انهما يودان أن يقولا شيئا ما لبعضهما
مصطفى كنت انسى ...اخرج هاتفها و اكمل
تلفونك اهو ...و اوعي تنسيه تاني !!
مصطفى طب انا طالع برة ي سيف هاستناك عشان نزور ياسين و نروح سوا
لم يكن سيف مستمعا اصلا لما يقوله بل كان شاردا فيها
خرج مصطفى حين لم يتلق
ردا.. و افاق سيف من سهادته پألم
انتي ازاي تعملي كدة معقولة بتحبيه للدرجة دي !
روز بإحراج سيف من فضلك ....
سيف بۏجع كل
حاجة واضحة في عينيك على فكرة
بقلمي آلاء إسماعيل البشري
لم تكن تستطيع مواجهته فهي تعلم جيدا مدى عشقها الذي يسكن جوارحه....كيف ستقولها !! كيف ستعتذر ...لكن مهلا ! أيجب عليها ان تعتذر ليس ذنبها انها لم تبادله المشاعر يوما ..ليس ذنبها أن قلبها قد عشق غيره
روز سيف و الله ڠصب عني انا ....
اصلا انا اللي مفروض اتأسفلك ...غصبتك على الجواز مني من غير ما أسيبلك مساحة تفكري فيها براحتك ....استغليت ظروفك و خۏفك من طارق و مروان و أجبرتك تكوني معاي
انا ما افرقش عنهم على فكرة .. انا كنت اناني و متملك زيهم بالضبط ....مش مضطرة تبرريلي حبك ليه ..انا جاي اقولك أني باتمنالك السعادة من كل قلبي .
سيف بضحكة ۏجع و انا مكنتش عاوز غير وحدة بس. .
دلوقت خلاص انا رضيت بنصيبي من الدنيا ...مع السلامة يا روز و الحمد لله على سلامتك مرة تانية .
في غرفة ياسين
أخيرا تذكر جرحه و تذكر ما يحدث معه !
نظر الى جلال بوهن هو ايه اللي حصل بالضبط يا جلال ليه حاسس بالألم الفظيع ده في جنبي !
مش فاهم ...صعبة ازاي !!
جلال الړصاصة جات في الكلى بتاعتك ... و الدكتور قال انها اتضررت كثير و......
ياسين هاا ...و ايه يا جلال
جلال بتوتر كان لازم تتشال
ياسين بفزع ايه !!!
جلال بمقاطعة ما تخافش كدة...احنا لقينا واحد ابن حلال اتبرعلك بكليته ...و الحمد لله اديك بقيت زي الفل اهوو .
اربع ايام
ياسين بتعب في اربع ايام تتشال كليتي و تلاقوا متبرع هي الكلى بتتباع عالرصيف اليومين دول يا جلال !
جلال اهو ده اللي حصل.. إنت سألت و انا قلتلك
ما تقول الحقيقة بلاش لف و دوران ..عينيك بتقول فيه كلام كثير مخبيه عني !
جلال پخوف كلام ايه بس يا ياسين انت طالع من عملية يا خويا مش وقت تحقيقك ده ! ارتاح الاول و بعدين نتكلم
بقلمي آلاء إسماعيل البشري
ياسين بحزن روز كانت هنا ..انا كنت حاسس بوجودها طول الوقت .. معقولة لما اصحى تروح ترتاح و تسيبني !
جلال بقولك ايه. ..الدكتور قال بلاش كلام كثير ..اول ما ترتاح و صحتك تبقى احسن هنتكلم و بعدين أوعدك اني هجيبهالك بنفسي تتطمن عليك ...انت ما شفتهاش كان شكلها ازاي ...دي كانت ھتموت من الصدمة لما عرفت باللي حصل .
ياسين بحزن اه ...عشان كدة ما استنتش لحد ما اصحى ..
جلال روز بتحبك زي ما بتحبها و أكثر يا ياسين
ياسين بنبرة حزينة لا ماهو باين
كان جلال يؤنب نفسه مرارا لعدم البوح بالحقيقة لكنه يعلم أن رد فعله سيكون شديدا ...اذا لا بأس بالقليل من كسرة القلب
نظر مصطفى يمينا و يسارا خارج الغرفة فلم يجدها....توجه الى والدة ياسين بإحترام
بعد اذنك يا حجة هي اوضة ياسين فين
سعدية اطلع الدور الثاني آخر اوضة عاليمين في الطرقة يا ولدي
متشكر يا حجة الف حمد لله على سلامته ..
في هذه الاثناء خرج سيف فاخذه متوجهين نحو الطابق
سيف شكلك وقعت يا حضرة الضابط ...عمري ما شفتك بتبص لبنت بالشكل ده
مصطفى ...
سيف ايه يا عم !!!!
مصطفى هااا .. كنت بتقول ايه
سيف لااااا ده الموضوع كبير ي خوي ! معقولة الضابط مصطفى يقع من نظرة وحدة !! ده انا كنت فاكرك اجمد من كدة
مصطفى يا شيخ اتلهي ...قال وقعت قال.
سيف اومال ما قدرتش تشيل عينيك من عليها ليه ده الكل لاحظ مش هي بس !
لمعت عيون مصطفى من جديد و هو يراها قادمة نحوهما
طب اخرس اهي جاية ناحيتنا
شاهدتهما من بعيد فاطرقت بخجل و حاولت الابتعاد عن الطريق
انتهز مصطفى الفرصة و اقترب منها رفقة سيف
آنسة شيماء !
اجابت شيماء بتوتر دون ان ترفع عينها من الارض نعم
أولا الحمد لله على سلامة الاستاذ ياسين
الله يسلمك
و ثانيا ممكن اعرف
متابعة القراءة