رواية منة الجزء الاخير
المحتويات
.......البارت الثاني عشر .........
وفجأة تليفون همس رن جتلها رساله ...
فتحت همس التليفون واول ما قرأت محتوى الرساله محستش بحاجه غير دموعها اللى بتنزل فى صمت والتليفون وقع من ايديها وفجأة قالت...الحقينى يا م
ومكملتش الكلمه ووقعت مغمى عليها ....
منة بفزع وخوف ....همس همس فوقى يا حبيبتي
شويه من البنات اتجمعوا حوالين همس وفي واحده منها قالت ...احنا نحاول نشيلها مع بعض ونوديها العياده اللى فى الكليه ..
Flash back.
فى مكتب جاسر الباب خبط ودخل أسر بابتسامه مشرقه وقال...بقولك ايه يا جاسر تعالى نروح ناخد همس ومنة من الكليه انهارده اخر يوم امتحان ناخدهم نفطرهم برا اي رايك
جاسر بتأييد لكلامه...حلوه الفكره دي يلا نروحلهم
ووصلوا عند الكليه ..
جاسر ...اكلم منة اشوفها فين
ودخل جاسر ورا أسر وهوا مش فاهم هوا رايح فين ..
واول ما وصل أسر لقى أميرته لقي روحه مغمى عليها بين ايد منة
Back
أسر وهوا ينزل على ركبته وقال پخوف وهوا بيشيلها ...لا أنا هوديها المستشفى
منة بدموع وخوف ...بسرعه يا أسر
خرج أسر من الكليه وركبها العربيه وساق بسرعه شديده ومفيش دقايق وكان وصل المستشفى
أسر وجاسر ومنة فى نفس الوقت قالوا... الحمدلله
منة وعنيها مدمعه قال...ممكن ندخلها يا دكتور
الدكتور وهوا مركز مع عينيها البنى الواسعه اللى شديته من اول مدخلوا وقال بابتسامه اعجاب ...ايوا يا آنسة تقدري تتدخليلها
جاسر وهوا قابض على يديه پغضب وغيره واتكلم وهوا بيجز على سنانه ...شكرا يا...دكتور
ودخل وراها أسر وجاسر ..
وشويه ودخلت منة عليها اول مدخلت منة قالت پخوف...همس حبيبتى مالك بس بتعيطى ليه احكيلى يا حبيبتي اي اللى حصل
همس رفعت وشها وعنيها بقت باللون الاحمر من كتر العياط وقالت بۏجع وضياع...أنا أول مره اتمنى المۏت أنا کرهت نفسى وکرهت الناس وکرهت دنيتى ومبقتش طايقه نفسى ولو الاڼتحار مش حرام لكنت مۏت نفسى انهارده بكرا
دخل أسر وجاسر واتصدموا من منظر همس عينيها الحمرا من كتر العياط والكلام اللى بتقوله والاڼهيار اللى هيا فيه ومنة مش عارفه تهديها
منة بصوت مخڼوق ...طب أهدى اي اللى حصل لكل ده
همس بصوت عالى واڼهيار قالت...اللى حصل ببساطه أنه وسكتت لما شافت أسر ورجت ضمت رجلها على ها وكملت عياط وشقاتها بتعلى مع كل دمعه بتنزل منها
جاسر ومنة على نفس صدمتهم وزاد صدمتهم اكتر بعد كلام أسر ...
همس وقفت عياط بحزن وقلب موجوع وبنظره غير مصدقه اللى قاله وقالت....هتنسانى يا أسر
أسر وقلبه اتوجع بس لازم يعمل كدا علشان يعرف اي السبب ورا اڼهيارها وعياطها بالمنظر ده وقال...لو ده اللى هيريحك هعمله حتى لو روحى فيكى اهم حاجه عندى راحتك
همس من غير تركيز فى كلامها وتشتت قالت بحب....راحتى معاك انت يا أسر بس اوقات بنضطر للبعد خاصه لو البعد فى صالح اللى بنحبه والحب اي غير تضحيه سامحنى
همس اول ما سمعت الكلمه دي حطت ايديها على بقه وقالت باڼهيار ودموعك ...لا بالله عليك متقولش كدا انت مش هيحصلك حاجه طول ما أنا بعيده عنك مش هستحمل مشفكش تانى
أسر مستغرب طريقتها وقال بعصبيه وبصوت عالي نسبيا...أنا عايزه اعرف فى اي يا همس واي اللى حصل خلاكى كدا
همس وهيا بتمسح دموعها قالت...مفيش واتفضل امشى يا أسر من هنا لو سمحت
أسر موجه كلامه لمنة وقال ...اي اللى حصل يا منة بالظبط
منة وعنيها مدمعه قالت... والله ما اعرف يا أسر احنا كنا بنتكلم واجي لهمس رساله على التليفون فتحتها وشافت الرساله وفجأة لقيتها عماله ټعيط واغمى عليها علطول
أسر پغضب وعصبيه قال...قوليلى يا همس علشان أنا يعتبر عرفت اللى حصل فقوليلى احسن ما اعرف بطريقتى وساعتها مش هسامحك ولا هكلمك تانى
همس بعصبيه وصوت عالى قالت ...يووووه يا أسر مقولت مفيش
أسر وهوا ماسك ايديها پعنف وڠضب وقال ...صوتك يكون واطى وانتى بتتكلمى انتى فاهمه تمام أنا هعرف
جاب أسر التليفون وحاول يفتحه معرفش في ورد للتليفون فضل شويه وجتله فكره ودخل تاريخ عيد ميلاده والتليفون فتح واول ما فتح ابتسم بحب وقال وهوا بيبصلها بعشق ....هنشوف الموضوع ده بعدين
أسر فتح الرسايل لقي رساله من احمد واول ما فتحها اټصدم من محتوى الرساله وبزهول قال..أنا مكنتش اعرف انه بالقذاره دي وحياه امى لندمك على كل دمعه نزلت منها
همس پخوف وقلق عليه ...أسر ارجع بالله عليك متعمل حاجه يا أسر هيموتك..
بس كان أسر خرج والڠضب عاميه وهي قعدت ټعيط بهستريه وخوف من فقدانه ..
منة بعصبيه ...همس لو سمحت فهمينى بالظبط اي اللى مكتوب في الرساله يخليكى تنهارى كدا ويخلى أسر خارج مش شايف قدامه
همس پخنقه والم قالت...احمد بعتلى رساله ټهديد بيقولى فيها لرجع عن قرار الخطوبه من أسر واوفق عليه واسافر معاه لاما هي أسر ويخلصنى منه للابد وبعتلى صوره أسر وهوا رايح يركب عربيته مع جاسر وقالى أنا مراقبه لو حاولتى تكلميه هعرف وهيخلص عليه
وهوا مستنينى فى شقه وبعتلى العنوان قالى مټخافيش أنا مجهز كل حاجه وجايب مأزون وهيتجوزنى وقالى من غير حتى ما اعرف باباكى علشان
اكسره وأعرفه انى راجل واتجوزت بنته من وراه
وكملت بدموع ..احمد اټجنن يا منة اټجنن ومش هيسيب أسر غير لما يعمل في حاجه أنا عارفه
منة پصدمه من اللى سمعته وقالت لها ...أنا مكنتش اعرف انه بالقذاره دي اي الغل والحقد اللى هوا فيه ده مش ممكن يعمل كدا وېه
ولا أن ام يتحرق قلبها على ابنها
منة وهيا غير مصدقة....كنتى هتروحيله وتتجوزيه من غير متقولى لباباكى ده كان يجراله حاجه بسببك
همس بتهز رأسها برفض...لا كنت هكلمه وهبعتله العنوان ويجي يلحقنى اكيد مكنتش هكسره كدا ولا هخلى
منة وراحت ك همس بزعل على اختها وصاحبتها اللى مبتلحقش تفرح وقالت بثقه...أنا واثقه فى ربنا أنه هيرجعلك أسر بخير من غير أذى بس انتى أهدى وحاولى تريحى اعصابك أنا كلمت عمو قولتله أننا خرجنا نفطر برا علشان ميقلقش عليكى
واللى عمله أسر هوا الصح علشان يعلمه الادب
همس وهيا فى منة فضلت تدعى فى سرها أنه يحفظلها أسر ويرجعلها بخير وهيا بتدعى من كتر التعب نامت ودموعها على خدها بحزن ...
أسر فى العربيه وجمبه جاسر وبيسوق بسرعه وقال پغضب ...وحياه امى ما هسيبك أنا هندمك على اليوم اللى اتولدت فيه وهندمك على كل دمعه نزلت من عيونها
جاسر وهوا بيحاول يهديه قال...طب ممكن تهدى وتفهمنى الرساله بتتكلم عن اي وسوق براحه هنعمل حاډثه يبنى كدا
أسر وهوا بيديله تليفون همس جاسر اخدت التليفون وقرأت الرساله پصدمه وقال...يا ابن ال..... بقى بيهددها پموتك لا ومراقبك كمان وصورك وبعتلها الصوره علشان هيا تصدق وتخاف بس اللى مكنش هوا متوقعه أننا رايحين ليهم ده ليله أهله سوده
وشويه ووصلوا على العنوان اللى بعته لهمس وركن العربيه ونزل يجري ووراه جاسر
ووصلوا الشقه وخبطوا على الباب واول ما فتح الباب ...
ووصلوا الشقه وخبطوا على الباب واول ما فتح الباب ...ه أسر بغل بالبوكس فى وشه من قوه اله وقع احمد على الأرض...
أسر لياقته البدنيه أعلى من أحمد وكان أسر اطول منه
وأسر كان ه رياضى لانه مهتم بصحته وبيروح جيم وبيدرب كتير لكن احمد كان بنيته متوسطه مقارنه ر وجاسر وكان ضعيف علشان بقاله فتره مبينمش ولا بياكل كويس ....
Back...
ورجع أسر مسكه من ياقت التشيرت وه تانى ورجع مسكه وه بالقلم من كتر الضړب أنفه وبقه نزلوا ډم
وأسر بعصبيه وصوت عالى قال له....ما تقوم وتقف على رجلك وتبقى راجل ودافع عن نفسك ولا انت بتفرد نفسك قدام البنات بس هاااا
متسترجل كدا ولأ انت كلام بس منغير أفعال
منا قدامك اهوا قوم واقټلنى يلا أنا واقف مستنيك
احمد وهوا بينظر ليه بغل وحقد قاله وهوا يلهث بشده...أنا بكرهك مكرهتش حد فى حياتى قدك انت وهمس انت اخدتها منى وجعتولى قلبى أنا بحبها اكتر منك انت فاهم أنا بحبها اكتر منك أنا سبتها ڠصب عنى أنا كنت عايز اسافر مكنتش عايز افضل هنا لكن همس مصدقت وراحت حبت واحد غيرى لمجرد انها لقيتك معاك فلوس ومركز وكدا اوعى تفكر انها بتحبك أنا مجرد ما هموتك هتحب غيرك انت فاهم
فانا هنتقم منكم أنا ھك وهيا هتجوزها وهزلها واخليها خدامه واكسر ابوها علشان قال عليا مش راجل
وبرضوا بكره ابويا دايما كان شايفنى عيل صغير كان علطول يقولى انت مش راجل
أنت مش هتفلح فى حاجه هوا كمان كان بيزلنى
احمد بضحك هيسترى وكمل پجنون ...أنا هنتقم منكم وهتشوفوا
أسر وجاسر بعد كلامه صعب عليهم وعرفوا أنه عنده نقص من صغره وأنه عايزه يتعالج لانه وصل لمرحله الجنان أسر بتحذير قال...اسمع يلا ده اخر تحذير ليك ابعد عنى أنا وهمس ملكش دعوه بينا وانت نصيحه منى روح لدكتور نفسي اتعالج علشان انت وصلت لمرحله الجنان
احمد بعصبيه وڠضب قال...أنا مش مچنون انت فاهم أنا ھك واوجع قلبها عليك وهتشوف وطول منا حاطط حاجه في دماغى محدش يقدر ياخدها منى وبالتالى لما اعوز حاجه بخدها ڠصب عن عين اي حد
أسر بعصبيه من كلامه وقام بغل ه بالبوكس من قوته ۏجع احمد تانى بس المرادى على الطرابيزه
أسر بصله باشمزازا واداله ضهره ولسه هيخرج وقف على صوته وهوا بيندهله وبيلف يشوفه
احمد مسك السکينه وبغل وحقد وكراهيه قام..........
.....البارت الثالث عشر.....
احمد وشاف السکينه كانت في طبق الفاكهه قال بصوت عالى...أسرررر
أسر بصله باشمزازا واداله ضهره ولسه هيخرج وقف على صوته وهوا بيندهله وبيلف يشوفه
قام جاسر ه بالقلم وقعه فى الارض ونزل بالبوكسات فى وشه لغايه ما اغمى عليه
أسر بهدوء ودوخه... أنا كويس يا جاسر يلا بس علشان دايخ
جاسر بعدم اقتناع ...هنسيبه ازاى أنا هسلمه للبوليس ده حاول يك
أسر وهوا خارج من البيت...لا سيبه هنجيله تانى مش هينفع نسلمه ده محتاج دكتور نفسى لانه مش فى وعيه
يلا بقى
مشى جاسر وأسر وركبوا العربيه رايحين المستشفى
جاسر ساق العربيه وأسر ركب جمبه وغمض عنيه ووصلوا
المستشفى ..
جاسر موجهه كلامه لأسر...انت مش هينفع تطلع كدا لو شافت الډم هتترعب
أسر بتأييد لكلامه...أحنا هنتطلع الاستقبال يخيطوا الچرح ونروحلهم.
فى المستشفى وبالاخص فى
متابعة القراءة