رواية نور بارت 13
المحتويات
فصل الثالث عشر
في قاعة ضخمة بل عملاقة يقام بها حفل زفاف أسطوري ملكي راقي ...كان كل المدعوين مبهورين
بالمكان ولكن إنبهارهم بات يزداد شئ ف شئ ما إن بدأت أعينهم تتفحص الأرجاء رغما عنهم ...
دخل إياد من الباب الرئيس وبيده نور التي تكاد أن تصرخ وتبكي من قهره وهي ترتدي حلته التي ضاع جسدها النحيل بداخلها...
ألف مبروك يادكتور
إياد باشا ...الله يبارك فيك ...قالها بإبتسامة بشوشة وهو يلتفت له ويصافحه بترحاب ثم نظر إلى نور وكتم ضحكته على هيئتها لينحنى نحوها قليلا وهو يقول پشماتة
قولتلك إنه مچنون وهتتعبي معاه بس إنتى نشفتي دماغك إشربي بقا
بتقولها إيه ....قالها إياد بغيرة شديد وهو يبعده عنها ليرجع يونس خطوة إلى الوراء وهو يقول بخبث
فتحت نور عينيها پخوف وإلتفتت نحو إياد الذي كان يصك على أسنانه بغيظ لتمسك يده التي كان يعتصرها بشدة وهي تهمس له
ندخل
ترك يدها ليحاوط كتفها بتملك ونظره مازال معلق ب يونس الذي يجاهد على أن لا ينفجر من الضحك عليه
نظرت له نور بعتاب ليبادلها الآخر بنظرات بريئة مصطنعة وكأنه لم يفعل شئ
عينك هتوحش يابنت الأسيوطي لو رفعتها مرة تانية بعين راجل غيرى
لتقول نور بستغراب بس أنا معملتش حاجة
وهو أنا هستناكى لما تعملي ....قالها بغيظ وهو ينظر لها ليدب الړعب بأوصالها ما إن وجدت عينيه أصبحت مظلمة بطريقة مخيفة لتحرك رأسها بنعم ....
وصل نحو طاولتهم وسحب لها كرسي لتجلس عليه بطريقة مدللة لتبتسم بسخرية من طرف شفتيها ما إن جلس إلى جانبها تماما وليس هذا فقط...ف الأن كل من يراها سيحسدها عليه وعلى رومانسيته القاتله هذه ولا يعلمون بأن أنامله لو ضغط بها أكثر ستخترق خصرها من شدة تمسكه بها ....
إياد براحة..إنتا بتوجعني
أحسن ...أتوجعي ...تستاهلي ...عشان تحسي بڼاري
وأنا بشوف غيري يقعد يوشوشك و يتغزل فيكى ...أنا مش عارف أعمل إيه عشان أخفيكي أكتر من كده
قال الأخيرة وهو يتأكد من إنغلاق سترته عليها ليجدها تقول بضيق وزعل
مش بمزاجك..سامعة...قالها پغضب أسود وهو يمسكها من فكها پعنف وجعلها تنظر له ليكمل بتملك ...
مش بمزاجك ...
كانت نور وهي بقمة ذهولها تنظر له مستحيل هذا ليس معشوقها أبدا ....أخذت تتمعن به وكأنها لأول مرة تراه في حياتها نزلت دموعها وهي تقول بعتاب
حرر فكها من أنامله القوية لتمسح دموعها بسرعة ما إن وجدت أيمن وسارة يجلسون معهم على نفس الطاولة
قطبت سارة جبينها وهي تقول بتساؤل
نور إنتى كنتي بټعيطي...وإيه اللي إنتى لابساه ده....صمتت ونظرت بضيق إلى إياد الذي كان هو أيضا ينظر إلى نور
لتجده يقبل شعرها بحنان وكأنه لم يكون هو السبب بحالتها هذه ...نعم هي متأكدة بأنه السبب بدموعها الآن ....
إلتفتت إلى أيمن الذى كان يراقب الأجواء بصمت لتقول بإنزعاج بعدما ضړبته بعكسها على بطنه
كلم صاحبك وقوله يخف ع البنت شوية
أيمن برفض لما قالتمالناش دعوة ...صاحبتك عندها لسان تتكلم بيه
سارة بضيقبس دي ضعيفة أوي قدامه مش شايفه هو مسيطر إزاي عليها
نظر لهم أيمن بدهاء ثم قال بتوضيح تؤ ...انا بقى شايف العكس ...هو أه يبان بإنه هو
متابعة القراءة