رواية نور بارت 14

موقع أيام نيوز

وجنتيها واخذ يمسح دموعها بأبهامه بلطف وهو يقول پخوف
وثقت فيك وسلمتك قلبي بس اوعى تجرحيني اللي قدامك ده مافضلش حته في جسمه سليمة 
ياريتك تكوني السبب بأني اعيش من تاني على يدك خليني اشوف الدنيا بعنيكي ...لازم تفهمي انك مش هتكوني حبيبتي و لا مراتي ...إنتى هتكوني حياتي اللي هعيش فيها
صمت قليل ثم اكمل بترقب وخوف من هدوئها وصمتها المبهم ...هاااا ساكته ليه ماردتيش يعني اواااء
 ماهتبوسيني هتتكسفي كده لاء كده هتتعبي معايا ...شدي حيلك ...عشان انا عايز من ده كل يوم
بعينك هو انت هتستحلاها ولا ايه ..قالتها بخجل وهي ترفع رأسها من صدره واخذت تنظر له بعينين كالقطط الصغيرة ليقرص وجنتها بقوة وهو يقول بتأكيد
ما ان قال جملته الاخيرة حتى ابتعدت عنه بذهول وهي لاتصدق كلامه ...هل معنى هذا بأنه يطلب يدها لزواج لاااا بل هو يخبرها بما ينوي لا اكثر عند هذه النقطة اخذت تصرخ بداخلها 
عادت الى معقدها وهي تبتسم كالبلهاء ما ان انطلق بسيارته نحو شقتها ....كان يسرق النظر لها كل حين واخرى ليبتسم براحة على فرحتها التي كانت واضحة كوضوع الشمس عليها ...ولاتعرف بأن فرحته بها اضعاف فرحتها هذه به ....
في فيلا الهلالي
شفتي ركبت دماغها أزاي ...صړخ بها يونس بضيق
نادية بجديةعليك نوررررر دي بقت مراتك ...يعني لازم تكون مبسوط ...الليلة دخلتك مش العكس وتقعد تاكل في نفسك كده
ليقول يونس بنفس ضيق هماهو على يدك ...ده انا كان فاضل ابوس يدها عشان ترضا تلبس فستان فرح ابيض ...وبردو ركبت دماغها
نادية بستهزاءياشيخ تلهي هو إنتا كنت تطول اصلا عشان تقعد تشرط وتختار الوان ....يلاااا انا همشي وإنتا اطلع لعروستك بقالك ساعة سايبها وقاعد ترغي معايا على إشي أبيض وإشي أسود لحد مابقى شكلك وحش اوي يابن الهلالي
نظر الى اثرها بنصف عين ما ان تركته وخرجت ثم نظر الى الدرج سرعان ما زينت مقلتيه  وقبل ان يدخل الى غرفته سحبت نفس عميق ودخل ببتسامة عرضة ولكن سرعان ماتلاش ابتسامته هبائا منثورة ما ان وجدها تقف امامه بأسدال صلاة اسود يغطيها بالكامل لايظهر سوا وجهها
اخذ ينظر لها وهو لايصدق مايرى الأن ...اغلق الباب 
بهدوء وسند مقدمة رأسه عليه وهو يبتسم بحيرة مع نفسه ....تنهد بصبر والټفت لها وما ان اقترب منها حتى قال
تم نسخ الرابط