رواية نور بارت 17
المحتويات
الفصل السابع عشر
صباحا في فيلا الهلالي
أخذت تمط ذراعيها بكسل وتفتح عينيها بنعاس لتتنهد بعمق وعشق صادق لذلك الذي ينام ا٦لى جوارها ...إقتربت منه بهدوء الإبتسامة مرسومة على ثغرها لتتمعن النظر بملامحه الوسيمة بهيام ثم همست بصوت مبحوح من أثر النوم
أنا حبي ليك أكتر من الحب نفسه ...إنتا الحب الأول والأخير ...العنين دي مستحيل حد يملاها ثم تنهض ولكن ما إن ابتعدت عنه حتى وجدته يسحبها على صدره بسرعة ويكبلها بذراعيه
صباح النور
لاء نور دي مش بتاعتي بتاعة إياد ...أنا صباحي يختلف ...ولازم تتعلميه عشان تصبحي عليا
لا إنتا كده صباحك قلة أدب بقا
نهض قليلا وسند عكسه على الوساده وقال بعدما تفحص هيئتها بإعجاب وقح
مش عجبك ياقطة
ريهام بغرور
لا ...مش عاجبني
يونس بمسايرة
طب تعالي بس وأنا هدلعك
ريهام بإستفزاز
تنهد بحرارة وقال
ياريت
ريهام بتعجب
ياريت أغنيلك
يونس بسفالة
تؤ ياريت تجي عشان نجيب مليجي
ضحكت بمياعة ولكن تحولت إلى صړاخ مفزع ما إن وجدته يرمي الملاية وينهض يريد أن
ايه ده هو إنتى لسه تعبانة
بادلته النظرة بغيظ
تخيل
يونس بإعتذار
لا حقك عليا ...خلاص مافيش سرير
تعالي أعملك مساج بالمياة السخنة وإنتى هتبقي زي الفل
لاااااا ...صړخت بها ريهام بفزع ليضحك عليها وهو يقول بإصرار لاء ليه مش انا اللي تعبتك سبيني أريح جسمك وأخليه يفك
ريهام وهي على وشك البكاء قصدك تدغدغه أكتر ماهو مدغدغ
إستنى رايح فين
يونس بضجر مصطنع
ماقولنا ع الحمام
ريهام بتعب
يونس بإندهاش مضحك بتحسبني عليا ...طببببب وااااالله ما أنا سيبك ....قالها وهو يدخل الحمام بها ويغلق الباب عليهم تحت إعتراضها
في الأسفل بعد مرور ساعة كان يجلس أمام نادية التي كانت تقول بترقب
هاااا يايونس رفعت راسنا ولااا
مافيش ولاااا دي
بجد .. الف الف مبروك .....لوووووووووووووللي
انا دلوقتي إتطمنت عليك ...قالتها نادية بإبتسامة وهي تنظر إلى يونس لتقول ريهام بغيظ مضحك وهي تذهب نحو الأريكة لتجلس عليها
بتطمني عليه هو ليه ....إتطمني عليا أنا اللي كنت هروح فطيس فى إيده ...تصدقي بالله ده كان هاين عليا أتصل بالبوليس وأقولهم إن في طور هايج في عنبر سبعة هربان من مستشفى المجانين
متابعة القراءة