رواية نور بارت 20

موقع أيام نيوز

مايحرمني منها أبدا 
مالت برأسها على رأسه وهي تقول بتمني
ولا يحرمني منك يا حبيبي
طب يلا غنهالي مرة تاني ...قالها وهو يدفن نفسه بها لتبتسم بسعادة مفرطة من ما تعيشه الآن من سعادة
سعادة !!!!طب ربنا يديمها ياحبيبتي بصراحة قلبي عندك
...................................
داخل أحد الملاهي الليلية وهو يمشط المكان بنظرات خبيرة تعرف عملها جيدا لتلتقط عنيه هدفه بعد ثواني معدودة من دخولة لينزل الدرج بخطوات متمهلة وثقة
ليجد غريمه يجلس على أحد الطاولات ليقترب منه ويجلس بالكرسي الذي يلي كرسيه ليقول بعدما سند نفسه على مقعدة
دكتور يوسف الهلالى ...سمعت أنك بتدور عليا 
توقف الآخر عن شرب مشروبه فهذا الصوت مألوف بالنسبه له ليلتفت وينظر إلى المتكلم
أيمن ....ما إن نطقها بإستغراب حتى نظر له الآخر بقوة وأخذ يقول بتأكيد
أيوة أيمن بشحمه ولحمه
كنت فين ....أنا قلبت عليك الدنيا
كنت فين دي مالكش فيها ...قولي بقا كنت عايزني في إيه
بيزنس كبير أوي 
مش عايز ...شكرا ...قالها برفض ثم نهض بطوله ولكن قبل أن ايخطوة بخطوة سمع يوسف يقول
المنظمة طالباك بالإسم
وعايزين يقابلوك
ليه
ليه !!ده إسمه كلام ....إنتا فرصة بالنسبالهم رأس مدبر ويد عاملة ....يعني بتفكر وتخطط وبتنفذ 
كل ده إنتا بتعمله لوحدك ...وهما أكيد مش هيسبوك فحالك
فنصيحة مني إعمل اللي هما عايزينه بمزاجك وإلا
وإلا إيه
وإلا هتعمله تحت ټهديد ..وإنتا عارفهم أكتر مني ...والقرار ليك ...إستنى مني رسالة بعنوان المكان اللي هتيجي عليه بكرة بالليل شوفهم وكلمهم بعدين قرر وأعمل اللي إنتا عاوزه ...
قالها يوسف ثم تركه وذهب نحو البار ليطلب كأس آخر ليخرج أيمن بسرعة من هذا المكان لينظر إلى أثره يوسف بنظرات غامضة وهو يحتسي كأسه دفعة واحدة
وهو يقول
ده شكل اللعب هيحلو أوي مع نزول أيمن للملعب

تم نسخ الرابط