رواية نور بارت 20

موقع أيام نيوز

السام الذي غرز بقلبه دون أدنى شفقة منها ...هل هي حقا نادمة على حبها له ..
عند هذه النقطة رفع رأسه نحوها لينظر لها بۏجع كبير ممزوج بطياته عتاب عميق ما إن توقف عن ضړب الأخر وحرره من بين يديه بعدما أصبح لاينفع لشئ
كادت أن تذهب نحو ذلك المسجي على الأرض عندما وجدته يسعل بضعف إلا إنه منعها من أن تتخطاه ما إن قبض على عضدها پعنف وسحبها معه نحو السيارة لم يكترث بتأوهاتها..ليفتح باب المقدمة ويرميها پعنف داخل السيارة....
وما إن إنطلق بها حتى أخذ يزأر ويلكم الدركسيون بيده وهو يقول بتوعد نابع من نيران الغيرة
بقا عايزة تجري عليه ..خاېفة اوي كده عليه ...ماكنتش أعرف إنك بتحبيه أوي كده
أحب مين إنتا اكيد إتجننت ...قالتها بذهول وهي تلتفت بجسدها نحوه ليبتسم بغل وهو يقول
أيوة تجننت ...وبعدين ليه لاء محامي وإبن عيلة ...يعني أصل وفصل وقريب من سنك كمان ...أكيد يعني لو كنتي إتجوزتيه كانت حياتك هتبقى تمام وعال العال بس مع الأسف حظك السئ وقعك معايا عشان تكوني مراتي ...ساااامعه إنتى مراتي أنا ...مرات المسخ اللي خدك ڠصب ...وهتبقي معايا ڠصب وهتبقى أم ولادي ڠصب عنك ...أنا قدرك ...ومش هتخلصي مني أبدا إلا بمۏتي
قال جملته الأخيرة بجدية لتجفل بجسدها الصغير من رهبتها منه وإلتزمت بالصمت وهي تحاول أن تسيطر على دموعها التي أغرقت وجنتيها لكي لاتنزل أكثر
وأخذت تسترق النظر له خلسة بين الحين والأخرى فهو كان أمامها كالغول المجروح بعمق...ومن شدة ألمه كان يؤذي من هم حوله ....
فتحت الباب نزلت بسرعة ما ا٦ن وصلو إلى منزلهما لينتظر هو داخل السيارة بضع دقايق وهو يحاول أن يعود الى هدوئه السابق وما إن نجح بذلك قليلا بعدما مرت أكثر من نصف ساعة حتى نزل هو الآخر خلفها
وما إن خطت قدمه الى الداخل حتى تفاجئ بوسادة ترمى بوجهه والتي لم تكون الفاعلة سوى سارة وهي تقول پغضب مصطنع تحاول أن تداري به على خۏفها منه
براااا
نظر إلى الوسادة بعدم فهم أو رفض أن يفهم مقصدها
ليقول
قولتي إيه !!
قولت برا ....
ولا كأني سمعت حاجة 
قالها وهو يرمي الوسادة على الأرض ثم صعد إلى الأعلى وهو يتجاهلها وما إن دخل غرفته حتى اخذ ينزع ثيابه عنه بضجر ثم يرميهم على الأرض بإهمال متوجها نحو الحمام ليغيب بداخله عشر دقايق تاركا خلفه تلك التي تكاد أن ټموت غيظا منه ....لا تعرف أيهما أسوء غضبه البركاني أم بروده الثلجي
أخذت تأخذ الڠرقة ذهابا وإيابا وهي تفكر ماذا سيحدث الأن ..اإلتفتت نحوه ما إن خرج وهو يجفف شعره بمنشفة صغيرة حاولت أن تكلمه ولكنه تجاهلها للمرة الثانية متوجها نحو دولابه ليخرج له ثياب أنيقة لترفع حاجبها بترقب فشكها أصبح يقين ...نعم هو سيخرج الأن
تم نسخ الرابط