رراية نور بارت 23
المحتويات
...هيخبي إيه اكتر من كده ...
دي البنت إتشلفطت معانا ...بعد المشهد ده أنا مني لله
كان ينظر لها وهو يحرك قدمه بأعصاب وهو ينتظر رد فعلها على ماقال فهو منذ ساعة يحاول أن يجعلها تتراجع عن قرارها ولكن ماجعله يغتاظ حقا هو جلوسها الهادئ أمامه وبأحضانها قطها تيتو
هاتي ده عشان قرفني بعيشتي ...قالها وهو يسحب تيتو من بين يديها ويرميه بإهمال للخارج ثم قال بترقب ....هاااا قولتي إيه
قولت أن الورق ده مهم جدا وهيعمل نقلة كبيرة في شغلي بس ااا
قاطعها وهو ېصرخ بها بعصبية
بس إيه ... بردو هتعملي اللي في دماغك بعد كل اللي قولته مش كده
نظرت له بتفاجئ من هجومه هذا عليها فهي كانت سترفض ولكن قاطعها بفظاظة ...إرتدت قناع الجمود وهي تقول بإستفزاز
وإفرض يعني هتعمل إيه
إقترب منها وقبض على عضدها پعنف وهو يقول بصوت جهوري هز الأرجاء به
نظرت له ريهام بملامح متعضة وهي تقول
يونس ...سيبني إنتا بتوجعني
صك على أسنانه وقال وهو يزيد من قبضته عليها
قاطعهم صوت طرق الباب لتدخل عليهم نادية بعدها وهي تقول بقلق
في إيه !!
عقلي بنت أخوكي يانادية وإلا هتشوف مني وش عمرها ماشافته ....قالها ثم تركهم وخرج لتنظر نادية بعدم رضا لريهام التي أخذت تدلك عضدها پألم لتقول بشكوى
تستاهلي ...قالتها نادية بصرامة لتلوي الآخر شفتها وهي تقول بزعل
بقا كده ياعمتو
لتقول نادية ببعض الحدة
وأكتر من كده كمان ...ده الراجل قاعد قدامك من بدري بيتحايل عليكي وبيدادي فحضرتك عشان ترفضي تاخذي نسخة الورق من سي زفت
ولما جا ضړبتي كلامه بعرض الحيطة وأخدتي الورق وأهو طلع وراكي يكلمك بردو مانفعش ...أهو إنفجر فوشك ...إستريحتي بقا ...على الله تكونى مبسوطة باللي عملتيه
لاء ...غار...بس تعرفي ده تعبان سام عمل كل ده عشان يشغل يونس بيكي وهو يلعب براحته فالمستشفى
عقدت مابين عينيها بإستغراب وهي تقول
عرفتي منين
نادية بإستهزاء وضيق من دهاء الاخر
هو اللي قالي بنفسه ...لا خاف ولا إستخبى بالعكس قال كل شئ كده بكل جبروت ...والنوع ده يتخاف منه بيلعب بإحتراف وعلى العلن ....
أول مرة تكوني غبية
ريهام بتوضيح
أنا ماكنتش ناوية أعلن عن الورق ده من الأساس وخصوصا لما عرفت بخطورته
نادية بتهكم
إيه العقل ده تصدقي معرفتكيش
وإشمعنى يعني دلوقتي ...ياترى هتبطلي عنادك ده ولا هتسيبي القناة
ريهام وهي تحرك رأسها وتقول
لا ده... ولا ده
نظرت لها نادية بإستفسار
أومال
ريهام بفرحة
أنا بس هخف اللعب شوية ياندوش ..عشان ااااء
قاطعتها بتحذير أن تكذب عليها
أوعي تقولي عشان خاطر يونس ...هقولك وقتها إنك كدابه ده ياما إتحايل عليكي تقللي مواضيعك الخطېرة دي ولو حتى شوية وإنتى رفضتي
لاء مش عشان يونس ..بس عشان حتة منه ...قالتها وهي تضع يدها على أسفل بطنها المسطحة ..تلك الحركة البسيطة جعلة نادية تنسى ضيقها كلها وأخذت تبتسم بسعادة وهي تقول بعدم إستيعاب
يعني أنا هبقى تيته
لتقول ريهام بفرحة كبيرة وإبتسامة أكبر
تخيلي
مبروووووك يا بنت قلبي ...مبروك ...قالتها وهي ټحتضنها ثم إبتعدت عنها وقالت بتوبيخ..وطالما في خبر
متابعة القراءة