رواية منة الجزء الاخير

موقع أيام نيوز


عشان ينقذوه ...
الحارس بيزعق أمال أحنا جايبينك لي هنا مش عشان تشوف شغلك بلا شوف هتعمل أي و كل الي هتحتاجه هيوصل ...
الدكتور بلع ريقه و قال أنا محتاج مساعده عايز ممرضه معايا ...
الحارس شوف شغلك علي ما الممرضه تيجي ...
الدكتور ممكن مكان مغلق عشان حرام المريضه تتكشف علي ده كله و كان قصده علي الحراس الي واقفين ...

الحارس لف وشه و شافهم كلهم واقفين بيتفرجوا بعدين شال ماسه و قال تعالي ورايا و حطها علي سرير في اوضه من الاوضه الي موجوده في البيت ...
و قال أنا واقف قدام الباب لو أحتجت حاجه ...
الدكتور شكرا
الحارس أكتفي بهز رأسها .. ضميره كان مأنبه لأن هو عنده اخوات بنات بس كان صعب يرفض كلام ساهر 
بعد حوالي نص ساعه الممرضه وصلت و كانت معاها معدات كتيره بعدين دخلت للدكتور 
الدكتور كان بيحاول يوقف الڼزيف لكن أخر حاجه مكنش في غير حل واحد و هو اخراج الجنين مكنش يعرف مرض ماسه 
الممرضه حضرتك أنت هتولدها دلوقتي ده هيبقي في خطړ كبير علي الجنين ...
الدكتور كان بيتكلم بثقه لأنه عارف و شاطر في شغله بعدين قال أنا واثق أن بعد الوقت ده كله و الډم الي فقدته الجنين يعيش ...
الممرضه أحساس مامته لما تعرف أن بعد ده كله و ماټ هتزعل أوي عليه ممكن يكون معندهاش غيرو بس هنقول أي منه لله المفتري ...
بعد حوالي ساعه الدكتور خرج الولد و كان مېت بالفعل و قال انا عملت الي عليا و برأت زمتي قدام ربنا بس المريضه لازم تروح المستشفي بسرعه ...
الحارس خبط علي الباب و سأل الدكتور لو خلص ...
الدكتور أنا خلصت شغلي بس المريضه لازم تروح المستشفي عشان تتعالج لأن الحنين كان مېت في بطنها و زمانه أفرز ماده سامه و ده هيئدي لمۏت المريضه أنا عملت الي عليا قصاد ربنا الدور و الباقي عليكم بقا و كان ماشي هو و المريضه ...
الحارس هو حضرتك رايح فين ...
الدكتور
مروح هكون رايح فين يعني ...
الحارس لأ ما هو انت و الهانم هتفضلوا هنا لحد ما المدام تفوق ...
الدكتور أنا ممكن أفضل لكن الممرضه تمشي عشان أهلها ..
الحارس مفيش حد هيمشي غير لما تفوق و انا قولت كلمتي اتفضلوا بقا علي جوه ...
الدكتور رجع لورا و سحب معاه الممرضه بعد ما شاف سلاح الراجل و قال تمام ...
دخلوا الاوضه الي فيها ماسه و قعدوا جنبها الدكتور أتأكد أنهم خطفوا ماسه ...
الممرضه طلعت تليفونه و رنت علي الشرطه و في الوقت ده كان حارس غير الي كان واقف علي الباب داخل داخل و اول ما شافها راح سحب التليفون منها و رماه علي الأرض و فضل يزعق و يقول بقا واحده غبيه زيك عايزه تسلمنا و طلع المسډس بتاعه و كان لسه هيضرب فيها لكن الطلقه جت في كتف الدكتور ...
واحد من بتوع الشرطه رد علي التليفون و كان سامع كل المحادثه بين الممرضه و الحارس 
الشرطي راح بلغ الرائد جلال
الرائد جلال أخد
الرقم و اداه لحد من الظباط الي عنده و قال عايز مكان الرقم ده فورا ...
بعد حوالي نص ساعه الظابط جاب المكان الي الاتصال جه منه
الرائد جلال جهزوا نفسكوا عشان هنروح المكان ده ...
بعد حوالي ساعه كانوا وصلوا المكان و تم بينهم و بين الحراس شجار بالاسلحه ...
واحد من الحراس رن علي ساهر و قاله ...
ساهر قام من مكانه و قال تعملوا اي حاجه و تخدوا البنت و تمشوا ...
حد اخد ماسه و هرب بيها من ورا ...
بعد شويه اتضرب طلقه في الهواء خلت الشخص ده يقف مكانه
مجهول مفكر نفسك هتاخدها كده من غير ما حد يوقفك ...
الرأئد جلال كان واقف مع الظباط الي بيضربوا ڼار علي الفيلا ...
عند فهد 
اول ما فهد عرف مكان ماسه مشي بسرعه بالعربيه هو و قاسم و الحراس معاهم
بعد شويه وصلوا لكن أتصدموا من المنظر كان في ضحاېا كتير و الدكتور متصاب و الممرضه بټعيط ...
بعدين قالت للأسف احنا ملحقناهش و ماټت ...
عشقت_امبراطور_الصعيد
انتقام_مجهول
البارت_السابع_7
كنت أظن أنها النهايه و لكن كانت بدايه لحياه جديده مليئه بآلام و الاڼتقام المستمر جعلني افقد الشغف في محاوله العيش ......
بقلميي
فهد رجع لورا من الصدمه و مكنش مصدق أي حاجه لحد ما الممرضه حطت الجنين في أيده و هو مېت......
قاسم بص ل فهد بعدين اخد الطفل من علي أيده و قال أنا هتكفل بكل حاجه ...
الرائد جلال كان واقف بيبص ل فهد بنظرات كلها حزن بعدين قال للقوات بتاعته تروح تدور في المكان لأن حتي لو ماسه ماټت زي ما بيقولوا كان لازم يبقي في چثه ...
عند ماسه 
مجهول مفكر نفسك
 

تم نسخ الرابط