رواية ليلي كاملة

موقع أيام نيوز


بثيابه البيتيه الخفيفة..أسرعت إليه وهتفت پ 
إنت إزاي تنزل كدا مش شايف الجو عامل إزاي 
كان صامتا ينظر لڠضبها الذي بدى على وجهها مما أشعل وجنتيها مع برودة الجو ناهيك عن كرزيتها الحمراوتين التي تنطق بكل ها الغاضبة منها 
جذبها ل ه ثم أنفاسه ب هامسا 
حبك مدفيني مولاتي ..تغلغلت بروحها السعادة جعلتها كفراشة خفيفة الظل تتحرك بسرعة بين الزهور 

خرج يضم وجهها بين راحتيه يتعمق بنظراته التي ا ت وجهها الناعم ممررا أنامله على ثغرهاقائلا 
مش كنت زمانك في حضڼي وبحكيلك قصة الأميرة اللي ت قلب الۏحش وخلت حياته عبارة عن جنة بعدما كسا الظلام حياته 
لامس وجنتيها إبهامه مقتربا منها وهو ينظر إلى مقلتيها
كان نفسي أحكيلك القصة عملي 
احمرت وجنتيها بحمرة الخجل وهي تطرق أنظارها أرضا هاربة من مغذى كل ه فأردفت
راكان الولد لوحده فوق درة ممكن تنساه دي بتكلم حمزة وانت عارف لم واحدة بتكلم حبيبها بتنسى نفسها
تفحص قس وجهها وظل يقاوم قلبه فتحدث 
عايز اعرف بتكوني عاملة إزاي وأنا بكلمك.. 
ضيعتي الهيبة حبيبي بس كله فداكي..دغدغ مشاعرها أكمل
هجرني النوم من مجرد بعد مولاتي عن ي 
استمعوا لصوت بعض الشباب يمرون بجانبهم فسحب كفيها وأركبها السيارة 
ياله حبيبي تعالي مش هينفع نوقف هنا هنروح مكان هيعجبك 
توقفت وهي تسحب كفيه
راكان الولد لوحده لف ذراعيه حول خصرها ووضع جبينه فوق جبينها
الولد مع درة ياليلى مټخافيش المفروض تخافي عليا
رفعت نظرها لعيناه المنغلقة وانفاسه التي ت بشرتها فتحدثت قائلة 
بس بلاش نبعد وكمان تليفونك معاك عشان ممكن تليفوني يفصل شحن 
فتح باب السيارة فركبت دون حديث 
بمنزل خالد البنداري 
جلس توفيق بغرفة مكتبه يطالع خالد بهدوء
انت مش هتسكت إلا لما ټموتني انت اټجننت يابني ليه تورط نفسك مع شركات انت مش قدها 
نهض خالد وتوقف أمامه
اسمعني
بس يابابا الشركات دي مكسبها حلو قوي وبعدين معروفة في كل الدول والمفروض نحمد ربنا انهم وافقوا يشاركونا اتجه بأنظاره إلى النمساوي 
قول حاجة يانمساوي باشا عرف بابا الشركات دي بيكون مكسبها قد إيه 
أشار النمساوي إلى
خالد قائلا
اسمع كلامه ياتوفيق باشا خالد بيفكر صح الشركات دي مبتشاركش حد لله في لله 
وضعت نورسين ساقا فوق الأخرى وأردفت 
هو راكان فين ياجدو عديت عليه قالوا خرج 
اتكأ توفيق على

مقعده قائلا 
اخت البت مرات سليم كتب كتابها الليلة على المتر وطبعا المتر نصه التاني 
اخرجت صورة ووضعتها أمامه 
شوفت الصورة دي قبل كدا..أمسك توفيق الصورة يدقق بها ثم أردف
مش دا أخو البت اللي كان متجوزها 
قامت بإشعال سېجارها قائلة 
أيوة الولد دا راكان اتوسطله ودخل شرطة وطبعا بدأ يفتش على ة أخته 
قطب مابين جبينه متسائلا 
قصدك إن راكان ورا دا كله 
نهضت تنظر من النافذة وأجابته 
للأسف ياجدو هو دا وكمان جوازه من البت مرات سليم مش مريحني انت تعرف انها كانت عجبته الأول 
نهض توفيق يقف بمقابلتها قائلا
أيوة عرفت انه طلب منها ليلة وطبعا هي قومت القيامة عليه عشان كدا الأتنين بيكرهوا بعض 
نظرت نورسين في نقطة شاردة متذكرة حديثه فلاش باك 
بتحبها ياراكان..قالها نوح مستفهما 
ابتسم راكان ونهض من على مقعده متجها يجلس بجواره 
بحبها كلمة قليلة قوي يانوح مخبيش عليك عايزها بأي طريقة...تراجعت نورسين بعدما استمعت إلى حوارهما
بتحب الباشمهندسة ياراكان يعني تسبني انا وتبص لدي 
خرجت من شرودها على حديث خالد 
راكان مسافر بكرة زي ماخططنا فيك ټ تك مع ليلى يابابا 
اومأ توفيق برأسه 
متخافش دا اللي بخططله المهم نورسين لازم تسافر وراه عشان نقدر نبعده شوية عن مصر
جلست نورسين تطالعه وتحدثت
قاسم مش عاجبه عمايل راكان ودا ممكن يعرضه للخطړ 
اقترب منها توفيق وهو ينظر بنظرات ة قائلا
قاسم محسبتوش على أحفادي هيقرب من راكان قسما عظما ا ه بأيدي أنا نبهت عليه وهو داس على كلامي ورجع يقول مش هو الي ورا سليم لكن لو اتأكدت ان له يد وحياة أحفادي وابني اللي دفنتهم لأ ه يانور عرفيه كدا قوليله اللي مسكتني عشان مش متأكد غير كدا ميهمنيش لا قاسم ولا غيره وهعرف صدقيني وهنتحاسب دول أحفادي عارفة يعني ايه 
عند ليلى وراكان
بعد قليل وصلوا لمزرعة نوح تسمرت بوقفتها 
جايبنا هنا ليه دلوقتي يقولوا إيه 
سحبها متجها لحظيرة الأحصنة قائلا
إحنا هنلف شوية بالحصان كان لازم نيجي هنا دا أول مكان اتقابلنا فيه وكمان اول دقة قلب حستها معاكي هنا 
وضعت نفسها ب ه بالكامل 
المزرعة دي ليها ذكريات حلوة قوي معايا بحب أجي هنا بحس بوجودك فيها بكل مكان 
قاطعهم صوت نوح محمحما 
فكرتكوا حرامية بس قولت هو فيه حرامي بيروح يسرق بعربية BMW 
قهقه راكان وسحب كف ليلى متجها إلى الحظيرة قائلا 
الواد دا له علقة عندي بس مش دلوقتي بيحب يتكلم كتير بتاع كلام وبس
حملها بخفة ووضعها على الحصان ثم تمطى خلفها يهمس لها 
من اول مااشرتيته وتمنيت اللحظة دي 
سحبت كفيها وهي تصرخ 
راكان أنا خاېفة عمري ماركبت حصان ومشيت بيه 
جذب حجابها ووضعه حول عنقه وهو ي ا بقوة 
تحرك بالحصان بين الزروع وخصلاتها التي ترفرف على وجهه
وضع ذقنه على رأسها بعدما هدأ تحرك الحصان ووقف بين الأشجار 
استدارت بنصف جسدها قائلة
الدنيا ضلمة قوي هنا..أشار إلى السماء وابتسامة تزين ثغره قائلا 
أنا وانت والقمر تالتنا دلوقتي السحاب دا هيمشي وياستي كفاية إنت قمري مش عايز حاجة تانية 
ترجل ثم حملها وهو يحاصرها بذراعيه
نظرت لثيابه الخفيفة وهزت رأسها رافضة 
ينفع كدا هتاخد برد طيب كنت هات جاكيت معاك حتى 
سحب كفيها وأجلسها على العشب ثم تسطح ووضع رأسه على أقدامها ممسكا كفيه واضعا ببطنه قبلة 
إنت دفايا أنا مش بردان بالعكس الحب مدفيني جذبها من عنقها رافعا وجهه إليها 
مش الحب مدفينا ياليالي ..امالت بجسدها ثم ضمت وجهه 
وجودك بحياتي هو الأمان والدفى 
اعتدل جالسا أمامها يضم كفيها
بتحبيني ياليلى
رفعت كفيها تملس على وجهه 
أنا الي عايزة أسألك ياراكان إيه معنى الحب ليا 
جذبها مستندا على شجرة خلفه حتى أصبحت ب ه 
حبي لليلى مبيتوصفش دا إحساس بحسه لما بشوفها
ضم وجهها بين راحتيه ودنى من كرزيتها
حبها عميق للروح مبهج للنفس حياة للحياة سعادة للدنيا نبضة للقلب لمعة للعيون رجفة للشفايف سيطرة للكيان سطوة للمشاعر غيرة م ة للأمتلاك..دا حب راكان لمولاته 
جذبها ملتقطا كرزيتها ثم همس 
قبلة للحياة ..طالعته بليلها الدامس وهمست 
راكان ناوي تعمل فيا ايه! 
ها بين ذراعيه وأجلسها

انت السبب إنت اللي رمتي تعويذة سحرك وجذبتيني بسحر عيونك سحرتني حد قالك توقعي في طريقي حد قالك تكوني حلوة كدا 
أرجعت رأسها على ه ونظرت للنجوم التي كشفت نورها سحب الشتاء وتحدثت بصوتها الرقيق 
تعرف ساعات بحس نفسي أني بحلم بقول معقول اتجوزنا معقول ربنا راضني بعد دا كله 
استدارت تطالعه وعيناها متحجرة بالدموع 
حبك تعبني قوي لدرجة کرهت نفسي عشان معرفتش اكرهك كنت بقول يعني اسيب كل الرجالة دي كلها وأحب الشخص دا 
لامس وجنتيها بكفيه وهو يستمع إلى حديثها يحتضنها بنظراته كرسام مبدع 
وضعت يدها على كفيه الموضوع على وجنتيه ونظرت لشمسه قائلة بدموع 
كنت
بتوجع قوي كل لما أشوفك تخيل كل واحدة بتكون فرحانة وسعيدة وهي بتشوف حبيبها وأنا الوحيدة اللي كنت پتألم كل ماأشوفك
وضع جبينه فوق جبينها ثم همس لها 
كنت بحبك والله وكل ماأقرب خطوة كنت
بتبعدي مليون خطوة أنت كسرتيني قوي بجوازك من أخويا 
هزت رأسها رافضة حديثه 
والله ماكنت أقصد ومكنتش اعرف أصلا إنك بتحبني كل الموضوع كنت قاعدة مع سليم وجالي رسالة فهو حس بخۏفي وسألني وعرف موضوع أمجد وقتها يعني كله صدف لقيته بيمد ايده ليساعدني خۏفت ياراكان خۏفت وكنت عاملة زي الغريقة اللي بتحاول تمسك أي قشاية عشان تنقذ نفسها 
وجهه وانسدلت دموعها كالشلال وتحدثت
واحد مچرم بلاويه كتيرة هددني بيكوا قولت يمكن لما يلاقيني متجوزة واحد معروف ومسنود زي سليم يبعد عني غير ماكنتش أعرف أن فيه مشاعر مجرد احساس وكنت بكذبه وأنا بشوفك في حضڼ دي وحضن دي 
أزال دموعها وسحقها ب ه قائلا
إنسي ياليلى خلاص الي حصل حصل بكت بنشيج وارتفعت شهقاتها
كنت مستني مني ايه وانا رايحة احكي لحبيبي وهو بيقولي عايزك التمن وقتها بس حسيت انك كسرتني ت قلبي بمليون جزمة ودوست عليه وقولت مستحيل أرجع ابص في وشك 
خرجت من ه ناظرة إليه 
بس برضو مقدرتش كنت عامل زي الأدمان بالنسبالي حبك بيسيطر بطريقة غريبة لحد يوم فرحي وأنا حاسة اني ب مش بتجوز.
أمسكت كفيه واردفت 
بأيدك دي جيت وقدمتلي شبكتي وانت بتضحك وكأني مش فارقة معاك بإيدك دي روحت عملت فرح وشهر عسل في أفخم الأماكن وانا بت من جوايا كان لازم ادوس عليك وأكمل حياتي ودا الي حاولت اعمله حاولت اكون زوجة صالحة وماأخنش جوزي ورغم من محاولاتي الا دايما نظرات سليم ليا كانت شك معرفش ليه مع إني حاولت بكل قوة إني مضعفش لمشاعري 
حتى ليلة ډخلتنا لما سليم...هنا وضع كفيه على شفتيها وتحولت نظراته العاشقة إلى غاضبة قائلا
بس اسكتي متكمليش مش عايز أسمع حاجة الي حصل حصل ودلوقتي إنت ملكي انا وفي حضڼي أنا 
رفع ذقنها بعدما نظرت للأسفل بعيدا عن ه 
ليلى ممكن متعرفنيش بس أنا لما بحب بغير پجنون وغيرتي صعبة ومؤذية مش مرض ابدا لا دا عشق وأنا عشقتك مش حبيتك بس 
انا كان بيجي عليا أوقات كنت عايز ادخل ا ك عشان ارتاح من ڼار قلبي الي شعلتيها مرتحتش لما بقيتي ملكي فعايز أعرفك حاجة 
طول ماأنا بحبك مستحيل اطلقك حتى لو إنت طلبتي من الآخر عايزك تفهمي حبي بيكون صعب جدا 
وضعت رأسها في حضنه وتسائلت
يعني حاسس بيا ياراكان حسيت قد إيه بټعذب لما بشوفك مع نورسين وغيرها 
ا بقوة مقربها إليه 
ودا الي شفعلك عندي في كل اغلاطك مقدر تصرفك عشان غيرتك بس متفكريش انا راضي على جنانك 
خرجت من ه واجابته بشفتين مزمومتين
عايز تفهمني عادي أسمع كلامك مع المسهوكة دي واسكت ولا لما تلمسك إيه ياراكان بتحلله لنفسك وتحرمه علي 
ابتسم بغرور ورفع حاجبه بسخرية
هو انت زي ولا إيه!..عادي أنا راجل وليا معجباتي ولازم يكون في احتكاكات 
ه ب بقوة وتحدثت كقطة شرسة
معجبات إيه ياابو معجبات دا أموتك وأموتهم 
قبض على كفيها وعقدهما خلف ظهرها واضعا جبينه فوق جبينها 
مش اللي بيقربوا مني ياليلى المهم أنا عايز مين...ابتعدت برأسها عنه 
ودا مش كافي أشفعلك ياراكان متجيش تطلب مني الهدوء وانا شايفة واحدة بتقرب من جوزي بطريقة مقززة وتقولي اصلي

بلعب عليها 
رفعت نظرها إليه وأردفت بصوت مت 
أنا مش عايزة الطريقة دي لو سمحت موضوع نورسين دا لازم ينتهي في أقرب وقت بجد دمي پيت منها وببقى عايزة اموتكم انتوا الاتنين
أغمض عيناه منتشيا بكل ها وقربها ورائحتها المسكرة تعبأ رئتيه وكل عشق الدنيا يتزاحم داخل قلبه فداعب وجهها قائلا
انا بحبك إنت وبس عايزك إنت وبس 
تنهدت بۏجع وأجابته 
بس دا مش كافي ياراكان قربك من البنات دي مش قادرة اتحمله غير حرام قربكم بالشكل المقرف دا راكان حياتك غلط
 

تم نسخ الرابط