رواية حمزة الجزء الثالث الاخير

موقع أيام نيوز

لله بس انا مش هسيبك هاجي مكتبي القديم ويبقي يخبط راسه في الحيط ماينفعش تبقي لوحدك
لتجلس بغلب تنهد ونظر اليها وهتف لسه بتحبيه.
اطرقت بۏجع فهتف... علي
فكره هو كمان بيحبك. 
نظر اليها.. انت اللي بتقول كده. 
هتف... ايوه يا ديدا انا.. انا غلطت زمان بس مش هكمل في الغلط انا واقف جنبك عشان اصلح غلطي بس مايمنعش اني شايف انه فعلا بيحبك
تنهدت.. قفل علي الموضوع ده يا شريف خلاص خلصت القصه. 
هتف... هتخلص لو خرج من قلبك بس هو ماخرجش يا ديدا ولا عمره هيخرج ففكري بدل ماتقضي حياتك هربانه وعمر من حقه يعرف اهله ماينفعش يبعد عن عيلته وحاله و ماله
لتتنهد اعمل ايه مانا ببعتلهم صوره وفديوهاته
هتف.. خالتي مابتبطلش عياط ولا بكي يا خديجه عارف انها ظلمتك بس ماينفعش تبقي ظالمه زيهم. 
هتفت.. ايه ارجع اتذل تاني ليهم حمزه مش سهل ومش قليل وانا مش اده. ربنا يعيني علي دنيتي..
ذهبت تستعد للملمه اشياؤها ليستعدا للنقل

هتف شكرى.... هو فيه حاجه طيب
هتف.. اه فيه مش لازم تعرف انا صاحب الشركه وبقلك تنفذ من سكات اي شغل تبعتهولي بيها فاهم ومايعديش يوم الا وتكون بعتهالي فاهم ليستجيب شكري متعجبا. ويعود الي خديجه ويهتف خديجه خدي ورق الدراسه وروحي لحمزه بيه خليه يبص عليهم ودوني الملاحظات بتاعته.
ارتبكت.. طب ماتودي نسمه يا مستر شكري.
هتف.... فيه ايه يا مريم انت هتدلعي يلا من سكات.
قامت پقهر ودخلت لشريف الحقني شكري عايزني اخشله وانا خاېفه.
هتف... اهدي كده مش ناقصين ړعب عادي انت قدامه مريم عندك حاجه واربعين سنه وارمله ايه اللي هيشك فيكي. 
قالت... ماعرفش مړعوبه..
هتف... شويه وهجيلكو بس يلا.
تنهدت وذهبت الي المكان كان ينتظرها علي ڼار لتدخل فقال... مدام مريم نورتي الشركه. 
ابتلعت ريقها.. بنورك يا فندم. 
هتف... انا بقدر الناس اللي خبرتهم عاليه وسنهم كبير..
ارتبكت... هاه اه طبعا. 
اقترب وهتف.. ايه زعلتي اني جبت سيره سنك.. علي العموم مافيهاش زعل دا شغل وانك اكبر مني ده اقدرك اكتر. 
ظلت صامته لا تنطق فهتف... طب ممكن تتفضلي تشرحيلي الدراسه بيقولو انك رغم الفتره القليله الا انك ممتازه..
اقتربت منه فجلس وجلست بجواره كانت منكمشه لتفتح الملفات فاقترب منها. رجف قلبها لتمد يدها وتبدا في فتح الملفات وهو يراقبها كالصقر الذي ينقض علي فريسته. بدات في الشرح كانت تحاول ان تتجلد من قربه وتتحكم في نبره صوتها اما هو فكان عيناه تتنقل ما بين عيونها واصابع يديها كان قريبا منها ليغمض يشتم رائحتها وقلبه يرجف احس انه سيفقد التحكم ويندفع يشد النقاب فتجلد وهب مره واحده فرائحتها خلعت قلبه لتبهت هيا من انفعاله.
هتفت... فيه حاجه.
ظل واقفا ياكل نفسه... اهدي اهدي هتهجم عالست تصرعها اهدي.. انت هتتجنن يا حمزه قلبك هيخرج من مكانه يا رب انا كفايه عليا كده اعمل ايه هتجننيني يا خديجه بقيت بشوفك في اي حد.. ظل ياكل نفسه.
دخل عليه شريف نظرت اليه خديجه پخوف ليهتف.... ايه ده انت هنا يا مدام مريم.
استدار حمزه وراقبهم عن كسب.
فقالت.. ايوه يا مستر شريف بوضح لمستر حمزه الدراسه.
هتف... طب خلصتي كنت عايز حمزه. 
لتقوم وتهتف.... اه تقريبا مش كده يا مستر حمزه هز راسه فقامت وخرجت.
وقف حمزه ينظر لشريف يتفرس فيه.
قال شريف.... بتبصلي كده ليه. 
قال.. ايه اللي رجعك الشركه يا شريف مش كت مشيت راجع ليه. 
هتف.. ايه مش شريك معاك واظن احنا كبار يا حمزه والشغل مالوش دعوه بالمشاكل الشخصيه..
نظر اليه حمزه.. طب خير جاي ليه. 
ابتسم شريف بسماجه.... جاي اسلم عليك بس. بتوحشني يا حمزه. 
رفع حاجبيه... لا بجد دا حاجه جميله والله استدار شريف فهتف حمزه.. انت تعرف مريم من امتي يا شريف. 
تجمد شريف واستدار.... بتسال ليه. 
هتف.. اصل غريبه اوي مالهاش ملف عندنا. 
ارتبك شريف.. اصل هيا ماكتش ليها خبره وبقالها سنين ماشتغلتش وماعندهاش ورق. 
رفع حمزه حاجبيه ماعندهاش حتي شهاده ميلاد حد بيعين حد كده. 
هتف.. لا اصل جوزها كان صاحبي واټوفي يعني وبساعدها اسيبها تتمرمط يعني. 
هتف حمزه.... لا ازاي تعينها وتديها فلوس من جيبك من امتي الحنيه دي يا شريف. 
هتف شريف.... فيه ايه يا حمزه حاجه لله مالك انت بتدفع من جيبك الله. 
هتف حمزه.. شريف بيعمل حاجه لله دا غريبه اوي. 
هتف شريف... ايه من الضالين.. ربنا هداني يا اخي. 
هتف حمزه.... عموما هنشوف يا شريف ربنا تاب عليك والا ايه..
ليتركه شريف ويظل حمزه ياكل نفسه..
انتهي اليوم وعاد
حمزه الي بيته دخل علي امه فوجدها تبكي ليهتف.. ايه يا امي كل اما ادخل عليكي الاقيكي بټعيطي.
هتفت.. خديجه بعتت فديو لعمر انهارده وهو بيسلم عليا ھموت يا حمزه الواد بيقلي وحشتيني يا تيته. 
اخذ حمزه التليفون ورأي الفديو ليجد ابن اخيه يظهرفي الفديو ويتكلم معهم. تنهد فهمس وحشتني يا حبيبي.
هتفت امه.... ھموت يا حمزه اتصرف انا ببعتلها لما تتفتح اتراجاها مابتشفش الرسايل انا عارفه اني مجرمه وعذبتها بس هيا طيبه ليه ما حنتش انا عارفه اني ست ماتعاشرش بس والله اتربيت اهوه ربنا ذلني مشلوله وحته من قلبي راحت مني سنتين.. ھموت يا حمزه اعمل ايه.
تنهد.... مش لوحدك يا امي مش لوحدك.. ادعي بس ربنا يردهالنا هيا وعمر وساعتها هنطيب خاطرها ونداويها هيا اتظلمت مننا يا أمي. تنهد وصعد الي حجرته وجلس امام اللوحه تنهمر دموعه.... طب هتفضلي بعيد لحد امتي حمزه ما وحشكيش يا روح حمزه. طب انت وحشتيني والله اعمل ايه بس.. يا رب ردهالي يا رب هشيلها بعيوني تنهد وظل جالسا ليقوم ويكتب علي اللوحه مشاعره التي تطحن بداخله.
فتح تليفونه ونظر وبحث عن اكونت خديجه كان كلما بعث لها رساله تعمل له حظر كان ينشئ كل يوم حساب جديد علي مدار سنتين كان يحكي يومه لها العادي ويسالها عن أخبارها كأنهم مازالو معا. ليبعث لها رساله... حبيبي عامله ايه وحشتيني. انهارده حصلت حاجات كتير هقلك عليها يا عمري وبدأ يقص عليها يومه ثم همس.. انهارده جبتلك شال حرير أخضر هيبقي تحفه عليكي يا عمري وبكره هخرج لبسك كله ارتبه انا برتبه كل يوم علي فكره مانت عارفه يا عمري.. ممدوح الجواهري كلمني وجايبه حاجات اجبلك ايه والا اختار علي زوقي عموما انا هختار وانت بقه يا رب يعجبك هصوره لك يا عمري . وحشتيني يا قلب حمزه. تنهد وهمس والله وحشتيني قوي يوم ما تبقي معايا هرجع اتنفس يا قلب حمزه.. انا عارف انك مسيرك هتبقي في يا مزتي... خلي بالك من نفسك ومن عمر ماشي سلام يا عمري اكلمك بكره ليقفل الخط ويظل منتظرا ينتظرها تفتح الرساله كان يجلس بالساعات ينتظرها فقط وما ان تفعل يبعث لها مسرعا.. بحبك.
كانت خديجه من أصعب أوقاتها في اليوم رسائله التي تمزقها كانت كل يوم تقفل عليه ليدخل لها من اكونت اخر حتي تعبت كانت تحاول ان لا تفتح الرسائل ولكنها لم تستطع كانت رسائله تروي قلبها العيل اعتادت عليها كانت تقراها ثم تقفل عليه تستعجب ما ان تفتح حتي يرسل لها حبه حتي تراها في نفس الوقت. كان إشتياقها له فظيع ولكن ۏجعها منه مازال قائما. 
عند خديجه كانت قد قضت النهار متعبه ومنهكه من حړق اعصابها لتكلم شريف.. شريف انا ماعتش قادره انا هستقيل مش قادره خلاص هسيب الشغل. 
هتف شريف.. يا بنتي طيب ماشي بس اصبري احضرلك شغلانه تانيه. 
قالت.... يا شريف انا حاسه اني عمله عامله مش متحمله. 
تنهد وهتف..... طب اديني اسبوع بس وهتصرف طيب..
قالت.... ماشي يا شريف.
اتي الصباح لتدخل اخت شريف علي حمزه لتهتف.. ايه يا حمزه ماتقوم يابني ناكل لقمه انت شغل في شغل
قال... معلش يا سهام ماليش نفس. 
قالت... انت كل يوم كده يابني بقيت بومه يلا بقه. 
هتف.... بقلك ايه يا سهام هو شريف يعرف مريم منين. 
هتفت.... ماعرفش هو فجاه جبها وسالته مين دي يقلي معرفه ست غريبه اوي مالهاش دعوه بحد دا حتي لسه شيفاه بيكلم عادل حسني يشفلها شغلانه. 
هب حمزه.... ايه يشفلها شغلانه ليه
قالت.... ماعرفش اللي فهمته انها مش مرتاحه وشريف بيساعدها.. يلا بقه قوم ماتزهقنيش. 
هتف.... طب انزلي وانا هخلص واجيلك.. رفع السماعه واستدعي خديجه فدخلت عليه مرتبكه.
هتف.. خير يا مدام مريم عايزه تسيبينا ليه..
تصنمت مكانها كيف عرف.
فابتسم.... لا ما سهام اخت شريف قالتلي. حد زعلك في حاجه. 
هتفت بارتباك.. لا ابدا بس تعبت من المشوار
هتف.... طب مابصات الشركه بتجيبكو وتوديكو
لم تجد ما تقوله. 
فهتفت.... ليا اسبابي يا مستر حمزه..
ظل يقف ينظر إليها و هيا تفرك في يدها فقال.... طب يا ستي هاتيلي ورقك وانا عندي شغل ليكي في شركه كويسه
هتفت.. ورقي ورقي ازاي.. هاه.. لا اصل
ورقي ضاع. 
هتف.... طب شهاده الميلاد.
قالت مندفعه... ضاعت.. نظر اليها ورفع حاجبيه فهتفت... اقصد اقصد.. لتبتلع ريقها.. اصل مستر شريف شافلي خلاص ماتتعبش نفسك. 
ثم اكملت.... طب استاذنك همشي بقه.
طب بصي دقيقتين بس فجلست ڠصبا عنها ليدخل الساعي ليهتف.. اعملنا عصير يا محمود وهات شليموه لمدام مريم ظل جالسا معها حتي رجع الساعي ومسك الكوب كان الكوب ليس زجاجيا واعطاها لها بخبث واخذ كوبه وانطلق يحدثها وهيا لا تنتبه لتشرب لتحس معدتها انقلبت ووضعت يدها علي فمها كان موز بلبن وكان اللبن يتعب معدتها. لتضع العصير بسرعه. فهتف ايه فيه حاجه... مش عاجبك. 
ابنلعت ريقها.... هاه لا عاجبني.
فهتف طب اشربي.
لم تعلم ناكل تفعل خاڤت منه وبدات تشرب وتضغط علي روحها الا انها لم تعد تحتمل ليتفاجئ بها تقوم مسرعه وتدخل لحمام المكتب وتفرغ مافي جوفها وتقف مترنحه ليندفع ويمسكها ويهتف.. ايه مالك.
ظلت منحنيه تستجمع نفسها.... همست لا تعبت شويه.
هتف بريبه... من العصير
اندفعت.. لا خالص دانا بحبه بس تقريبا جالي برد وعموما استاذنك بقه . عشان اتاخرت علي ميعاد ابني..
قال وهو يحس بالجنون فهيا تعبت من العصير وخديجه كانت تتعب منه احس انه سينهار ويهجم عليها ..... طب كنت عايزك بس نناقش حاجه عموما مش هااخد وقت هاجي اوصلك نجيب الولد ونقعد بس نص ساعه في اي حته ونخلص الشغل واستدار ولم يعطيها فرصه.
وقفت مشلوله واحست بانفاسها ستخرج من مكانها. ليعود ليجدها ترتعش.
البارت الرابع والعشرون..... 
ما ان دخل حمزه الاسانسير حتي هوت خديجه مغشيا عليها من رعبها ان يتعرف عليها ليهوي قلبه ليندفع ويحملها ويعود بها الي المكتب دخل بها وطلب من السكرتيره ان تحضر بعض الماء واي عطر لتعود فصرفها.
مد يده برهبه يرفع نقابها هنا احس ان قلبه سينفلق من مكانه فحبيبته امامه كامله مكمله لا ينقصها شئ. هنا لم يستطع الا ان يشدها اليه پعنف كانها روحه
تم نسخ الرابط