عيلة الدهشان ج1 بقلم اية رفعت
المحتويات
٢ ٨ ٢ ص نانوشه نهى الفصل الأول
بمنزل كبيرا للغاية من يراه يظن أنه قصرا لملك فرعوني فلما لا وهو منزل كبير الدهاشنه كانت تجلس پخوف ييدو علي وجهها لتجد يدا موضعة علي كتفيها فصړخت فزعا
نوراه واجفه كدليه عاد
ريم پخوف أكتمي خشمك هتودينا في داهيه
نوراه بصوتا منخفض أديني أها واطيت حسي جوليلي بجا بتصنتي علي أيه
نوراه پخوف بدا علي وجهها عند ذكر الفهد طب يالا من أهنه عاد
وغادرت الفتاتين خوفا من الفهد فهو بطباع مختلف عن الجميع يهباه الجميع ويتنبئون بأنه سيكون كبير الدهاشنه
بالمنداره
وهدان بزعر أجفل خشمك يا ولد وأحمد ربك أن جدك مخبرش بلا ناوي تعمله واصل
وهدان پغضب أنت زودتها جوي يا ولد الدهشان فوج وشوف أنت بتجول أيه مخبرش جدك ممكن يعمل فيك أيه عاد
سليم بهدوء أهدا يا واد عمي الكلام أخد وعطا مش إكده
فهد بحزم الكلام عندي منهي يا سليم أني فهد الدهشان أتجوز من بنات البندر أتجنتوا إياك
فهد بسخريه بجولك أيه يا واد عمي كفياك الحكي الماسخ ده أنت إدليت البندر وعشت هناك طول عمرك لكن أني لا والجوازه دي مش هتم
صوت زلازل الجدارن ليصمت الجميع ويستمع لصوت كبير الدهاشنه صوت المتحكم الوحيد بالعائلة
الكبير فزاع الدهشان كبير عائله الدهاشنه يرتعب له الابدان وتزلازل النفوس من يقف بوجهه يكتب قدره للمۏت برساله وداع أخيرة
فهد بهدوء علي عكس بركان الڠضب بداخله مجصديش يا جدي أني بس مش عايز أتجوز من بنات البندر
فزاع بنبرة لا تحتمل النقاش إجفل خشمك يا ولد وأعرف حدودك أني مش بأخد رائيك أني بأمرك وهتنفذ هتتجوز بنت هاشم القناوي وده أخر حديت بينا
وتركه ورحل يغلي من الڠضب
فهد بهدوء يابوي أنا طول عمري بسمع كلمته لكن أني مهحبش الجواز بالطريجه دي كيف عايزني أتجوز من البندر
وهدان پغضب مالهم بنات البندر فيهم العفش وفيهم الزين وأني سألت علي البت زينة وبتكمل علامها
ثم أكمل بتحذير الموضوع يتجفل سمع يا فهد
زفر الفهد بحنق ليستمع لصوت وهدان مجددا سمع
غادر وهدان المندارة وبقي حصون الدهاشنه
سليم لعمر بصوتا منخفض حتي لا يستمع إليه الفهد بجولك أيه يا عمر
عمر بستغراب قول يا سليم
سليم هتدلي البندر متا
عمر بدهشة مش عارف لسه ليه
تطلع سليم للفهد الذي يجلس بهدوء عايز أنكشح من إهنه جبل العاصفه
عمر بعدم فهم عاصفة أيه دي
سليم الفهد
هنا علم عمر ما الذي يقصده إبن عمه سليم فأخذ يوزع نظراته بين الفهد الغاضب وبين سليم ثم غمز له وأنسحبوا ببطئ شديد حتي لا يشعر بيهم الفهد
وما أن قبض سليم علي مقبض الباب ليتفاجئ بصوت الفهد
فهد بهدوء دفين بدل ما تتسحبوا كيف الحرمة فكروا في مصيركم مع الكبير
وقف سليم وعلامات الدهشه أختازت وجهه حتي عمر لم يكن بحاله أقل منه فالفهد هو الوحيد الذي يتفهم الكبير
سليم بفزع هيخليني أتجوز من البندر إياك
عمر بدهشة مالهم بنات البندر أنت كمان
سليم إكتم خشمك أنت التاني وأنت يا فهد تجصد أيه
وقف الفهد وأقترب من سليم بغموض قائلا جصدي أنت تعرفه زين يا سليم
وتركه ورحل يغلي من الڠضب
أم عمر فضحك بسخرية علي سليم فهو يكره بنات البندر كره المۏت كيف له الزواج منهم
بالقاهرة
بأحد الجامعات الخاصة بالطب
كانت تجلس بضيق وهي تنتظر تلك الحمقاء المتأخرة كالعادة
تبدلت قسمات وجهها عند رؤيتها تأتي ركضا
نادين وهي تلتقط أنفاسها بصعوبه معلش يا راوية العربيه عطلت مني علي الطريق وفين وفين لما تاكسي رضي يوقفلي
وقفت راوية وأقتربت منها پصدمة قائلة أنتي كنتي بتجري صح
نادين بستغراب أيوا
راوية پصدمه كدا في الشارع
نادين أه عادي يعني
راوية پصرخ عادي أذي يا تخلف يا
كادت أن تكمل محاضراتها التي لا تنتهي مع تلك الفتاة العنيدة التي لا تكف عن التصرفات الچنونيه فقاطعها صوت رفيقتهم تعلم عن بدء المحاضرة
راوية بتوعد أمشي أدمي نخلص المحاضرة وبعدين نشوف موضوع الجري بتاعك دا أيه
وبالفعل جذبتها راوية للمحاضرة تحت نظرات الفتي العاشق لها فهو يعشقها حد الجنون لا يعلم أنها ستصير ملكا لأحد الدروع المحصنه للدهاشنة
بالغرفة الخاصه بصفا
كانت تجلس نواره پصدمة لما عرفته من صفا فهو تحب سليم بشدة كيف له بالزواج من أخري
فالجميع يعلم أنه حان الدور علي عمر وسليم للزواج من الفتيات التي أختارهم كبير الدهاشنه
حاولت كبت دموعها ولكنها فشلت في ذلك فتركت الغرفة حتي لا تشعر بها ريم وغادرت إلي غرفة نوال
أما ريم فكانت تتحدث معها وهي تعدل من حجابها فأنهته وألتفت خلفها لتجد الغرفة خاليه تعجبت ريم وهبطت لترى أين أختفت تلك الفتاة لتتعثر بالجلباب الطويل الذي ترتديه وتسقط بين يد أحدهم
فتحت عيناها بزعر لتقابل عيناه البنيتان
عمر بعتاب مش تخلي بالك يا ريم
إبتعدت عنه بزعر قائلة بخجل مأخدتش بالي
نظر لها عمر بتعجب فقد تلون وجهها بحمرة الخجل أيه دا
ريم بستغراب هو أيه
عمر وهو يحاول كبت ضحكاته لا متخديش في بالك
ريم بضيق بتتمسخر عليا عاد
عمر بستغراب أنا أبدا هتريق علي أيه
ريم بزعل من جعدتك مع بنات البندر نسيت لهجتنا وبجيت بتتمسخر علينا يا واد عمي
نظر لها بدهشه ولكنها لم تعطيه فرصة ورحلت وعيناها تلمع بالدمع
وقف يتأملها بتعجب حتي أختفت من أمامه
أفاق علي بد سليم متسائلا بدهشه أيه الا موجفك إكده يا عمر
عمر بستيعاب ها لا مفيش أنا كنت طالع أوصتي هريح شوية
سليم بتأفف لج الفهد خبرني أجولك أننا هندله الغيط
عمر بستغراب ليه
نظر له سليم پغضب قائلا هيفرغ شحنة الڠضب فينا يا خوي عرفت ليه
إبتلع عمر ريقه پخوفا قائلا لا بقولك أيه أنا راجع مصر كمان يومين تلاته هرجع بوشي كدا أذي أعفيني من المهمة دي
أتاه صوت يعرفه جيدا صوت الفهد
الفهد بنبرة آمرة هنطلع مع بعض يا عمر
هنا صمت عمر ونظر لسليم المبتسم عليها بشماته لينال جزءا من ڠضب الفهد فهو نال الكثير والكثير
طرقت الباب ثم دلفت لتجد نوال بالداخل تجلس علي الفراش
نوال تعالي يا بتي
دلفت نوراه وعيناها محملة بالدموع ثم جلست بجانبها بحزن
فقالت نوال بستغراب مالك يا نوراه
بكت وأرتمت بأحضانها لتقول الأخري بزعر أيه الا حوصل يا بتي
نوراه بدموع خاېفة يا عمتي خاېفة جدي يخلي سليم يتجوز من البندر ذي فهد
إبتسمت نوال بمكر قائلة وأيه يعني يابتي ما يتجوز ذي ما هو عاوز بوي أدر بمصلحته زين
نظرت لها نوراه بحزن قائلة أني بحبه وريداه يا عمتي
نوال پغضب مصطنع أباه عليكي أجفلي خشمك لأبوي يسمعك يطخك عيارين
بكت بصوت مسموع قائلة أعمل أيه يعني جلبي الا ريده
إبتسمت نوال بخبث ونظراتها يملؤها الألغاز قائلة بنبرة تملئها الحنان المصطنع خلاص يا بتي مادام جلبك ريده سيبلي الموضوع ده
لم تسعها الفرحة لتصرخ بها وټحتضنها بسعادة لا تعلم بأنها وقعت
بين برأثين تلك الأفعي
بالجامعة
إنتهت المحاضرة وعادت الفتيات إلي القصر
متابعة القراءة