عيلة الدهشان ج2

موقع أيام نيوز


أحمد له فشدد من قبضته المحاطة بجلد رقبته وهو يصيح به 
وصلت بك الوقاحة لكده أنت ډمرت كل حاجة عملناها. 
تدخل آسر على الفور ليحيل بينهما فقال بحزم 
  خلاص يا أحمد اللي حصل حصل.
لم ينصاع إليه وحاول أن يمسكه من جديد وهي ېصرخ باندفاع 
أبقى قابلني لو عرفت تحل اللي أنت عملته. 
وقف آسر مقابله ليصده للخلف وقد إرتفعت نبرته بعصبية شديدة 

ما قولتلك خلاص هو واحد من الشارع وغلط معاها ده جوزها فووق. 
انتقلت نظراته إليه ثم قال بإلم 
وأنت شايف حالتها تسمح بكده! 
بصرامة أجابه 
قولتلك خلاص إقفل الموضوع. 
في أيه صوتكم عالي ليه كده 
كلمات لاهثة خرجت من عبد الرحمن الذي أتى ككل صباح فهرول للأعلى حينما استمع لصوت شجارهم الصاخب وفور رؤيته دفع آسر أحمد بيديه تجاهه وهو يشير إليه 
خده تحت يا عبد الرحمن. 
لم يستوعب ماذا يحدث بينهما ولكنه تفهم بحاجة آسر لإبعاده بذاك الوقت فجذبه للأسفل عنوة فأغلقآسر الباب ثم دنى ليجلس قريبا منه طافته نظراته قبل أن يسأله بهدوء 
أيه اللي حصل يا يحيى وليه عملت كده 
رفع عينيه الحمراء من أثر كبته لدموعه المتحجرة فترة طويلة ليخرج صوته الشاحب كحال قلبه 
ڠصب عني والله يا آسر أنا معرفش عملت كده إزاي يمكن مقدرتش أسيطر على نفسي بسبب اللي بنت ال عملته. 
  ضيق عينيه وهو يتساءل بدهشة 
عملت أيه 
أخذ يحيى بقص ما حدث على مسمع آسر الذي تفهم ما دفعه لفعل ذلك فقال پغضب 
بلغ أخوها بوساختها لو معرفش يربيها يقعده جانبه. 
قال بحزن شديد 
والدتها ممكن تروح فيها لو عرفت حاجة زي كده أنا كفايا عليا إني طردتها من المكتب وخلاص. 
رد عليه آسر قائلا 
معتقدش إن البت دي هتسيبك في حالك يا بحيى لازم تعملها وقفة وحاجز قبل ما تفكر تأذيك تاني. 
شرد بحديثه المتعلق بها ولم يفق الا على صوت إلهام الباكي 
ماسة فاقت بتصرخ وبتعيط وأنا مش عارفة أعملها أيه يا أستاذ يحيى. 
ابتلع تلك الغصة المؤلمة التي عصفت برئتيه فور سماعه لما قالت فإنتقلت نظرات لآسر الذي حثه على النهوض قائلا 
حاول تاني تقرب منها هتواجه شوية متاعب بس أنا متأكد إنك هتقدر تقربها منك تاني. 
أومأ برأسه بهزة خاڤتة ثم تحرك تجاه غرفتها يقدم قدم ويؤخر الأخرى حتى ولج للداخل.. 
بالأسفل.. 
فتحعبد الرحمن باب الشقة ثم دفعه للداخل بحدة من عدم استجابته إليه 
اللي بتعمله ده غلط يا أحمد معرفش أيه اللي حصل بينكم بس مهما كان مينفعش تتكلم بالأسلوب ده معيحيى. 
رفضأحمد دخول الشقة ثم صاح بعنفوان 
ما أنت متعرفش هو عمل أيه 
رد عليه بعقلانية 
ومش عايز أعرف بالعقل والتفاهم الأمور هتتصلح لكن مش بالخناق وعلو الصوت يا أحمد. 
خرجت تالين على صوتهم المرتفع فدنت منهما تتساءل في حيرة 
في أيه بتتخانقوا ولا أيه 
ظهرت فاتنة القلب من أمامه فارتج ثباته أمامها تبا لتلك الأعين التي هوست التطلع لها وبالرغم من مراقبته بكل شاردة وورادة تخص تعابير وجهها الا أن شروده لم يمكنه من سماع حوارها المتبادل مع أحمد الذي يؤكد لها بأن الأمور على ما يرام لمحته تالين فتسللت تلك الربكة الخاڤتة لدقات قلبها فتوترت نظراتها تجاهه ثمة شيئا بداخلها يشعر بالرضا من نظرات إعجابه إلى أن أفاق لنفسه فقال وهو يتهرب من مرمى بصرها 
يلا يا أحمد غير هدومك عشان ننزل المصنع. 
إنصاع له أخيرا فتركهما وولج للشقة فترك بابها مفتوحا وحينما أختلت الطرقة الفاصلة بين الشقتين بهما إرتبكت فشددت على أصابعها بتوتر بحث عن كلمات مناسبة يفتتح بها الحوار بينهما فبدا كالأبله حينما قال 
عاملة أيه 
أجابته على إستحياء
بخير الحمد لله.. 
وأضافت بخجل 
وأنت كويس. 
هز رأسه بابتسامة ساحرة فأومأت برآسها ثم أشارت على باب الشقة وهي تدنو منه بتعثر 
هشوف حور فين.. عن إذنك. 
راق له خجلها وذاك التشتت الذي طغى عليها فأشار لها بثبات ببطء شديد أغلقت الباب وكأنها بحيرة من أمرها بأن تغلقه والأخر مازال بالخارج أو تتركه مفتوحا فالحالة التي تستحوذ عليها مذرية للغاية أغلقته ومازالت تسأل ذاتها هل تصرفها صحيح أما ماذا 
حتى عقلها استحضر ردودها عليه ليؤنبها على حمقاتها بالرد المختصر ولكن عادت لتشير بعدم مبالاة مصطنعة 
الله وأنا هصحبه يعني قالي عاملة أيه قولتله كويسة وإنتهينا! 
وتوجهت للمطبخ لتتسع ابتسامتها وهي تتأمل السفرة العامرة من أطيب وألذ الطعام وخاصة كعك البرتقال الشهي الذي يميز حور فانتهت الأخيرة من وضع القهوة على السبرتاية الذهبية لتردد براحة 
كده كله تمام. 
اقتحم صوتتالين المطبخ حينما تساءلت بذهول 
أيه الجمال ده كله يا حور 
ارتسمت بسمة مشرقة لا تفارق شفتيها الوردية 
بنت حلال كنت لسه هدخل أصحيك يلا اقعدي إفطري عما أصحيتسنيم.. 
ضيقت عينيها باستغراب 
تسنيم مين 
اجابتها وهي تدنو من باب البراد لتخرج زجاجة من المياه 
دي صحبتي وبايتة معايا من امبارح فرصة اعرفكم على بعض ده أنا قرفها بيكي وبالكلام عنك. 
قالت وهي تتذوق قطعة من الكعك 
ياريت.. 
وبالفعل تركتها وولجت لغرفتها فوجدت تسنيم ترتدي حجابها أمام المرآة وتستعد للخروج فحملت حقيبتها سريعا ثم قالت بإصرار 
مفيش خروج من غير فطار يا هانم. 
عقدت تسنيم الحجاب حول رأسها جيدا ثم قالت بضجر 
يا بنتي قولتلك ماليش نفس ليه مش بتصدقي أنا يدوب أجري ألحق الشغل. 
ثم أبعدتها عن طريقها لتجذب الحذاء فقالت حور پغضب 
قولي اللي تحبيه بس بالنهاية هعمل اللي أنا عايزاه.. 
فتحت باب الغرفة ثم جذبت الحقيبة من يدها لتشير لها باستعطاف 
مرة تانية عشان متأخرش بالله عليكي يا حور. 
تركت الحقيبة فحملتهاتسنيم وإتجهت سريعا لباب الشقة قبل أن تتمكن من إيقافها مجددا فإتبعتها لتجذب اسدالها المعلق جوار الباب ثم خرجت لتوقفها على الدرج فعاتبتها بحزن 
أنتي بجد هيجيلك قلب تمشي وتزعليني! 
استدارت تجاهها ثم قالت 
ڠصب عني والله هتتعوض مرة تانية لازم أنزل عشان ألحق المواصلات والا كده هتأخر خالص عن الشغل يرضيكي أترافد من أول إسبوع كده! 
هتترفدي على التأخير ومديرك لسه مرحش! 
ابتلعت ريقها بتوتر وهي ترفع عينيها لأعلى الدرج لتجد آسر يقف من أمامها ومع كل درجة كان يهبطها للأسفل كاد بها قلبها أن يتوقف أكثر من مرة وخاصة حينما أصبح مقابلهما فشكت له حور قائلة 
إتكلم أنت يا آسر لحسن أنا ريقي نشف معاها.. 
سلطت عينيه البندقية عليها ليبتسم رغم جدية حديثه الصارم 
مفيش حد بيدخل بيت من بيوت كبير الدهاشنة وبيخرج من غير ما واجبه يكون كامل يا تسنيم. 
يا الله سماع نبرته تردد صوتها زرع الخجل
برعشة جسدها الغريبة بللت شفتيها بلعابها وهي تجاهد بالثبات من أمامهما فليس ذاك فصل الشتاء القارص ببرودته لترتعش هكذا فما تلك البرودة التي ټضرب أطرافها عكس تلك الحرارة التي تمزق وجنتها رفعت عينيها تجاهه فوجدته مازال يستكمل حديثه مبتسما 
متقلقيش مش هرفدك على سبب تافه زي ده الا لو ناوية على تقيل 
نفت برأسها عدة اشارات جعلت ابتسامته تتسع حتى برزت أسنانه البيضاء على مظهرها الطفولي تعجبتحور من الحالة الغريبة التي تسيطر على صديقتها وتراها هي لأول مرة ولكنها تغاضت عن ذلك بوجود آسر فانتبهت له حينما قال 
نازلة الجامعة النهاردة يا حور 
اجابته بتذكر 
أيوه ربع ساعه ونازلة إن شاء الله. 
اومأ برأسه ثم هبط الدرج ليستكمل حديثه الحازم 
نص ساعة وانزلوا هوصلك للجامعة ونطلع على المصنع. 
ثم استدار تجاهها ليشدد عليها بصرامة وعينيه تقصد تسنيم 
متنزلش من غير أكل سامعة. 
جذبتها من معصمها بالقوة وهي تشير له 
عنيا يا عمهم هنأكل وننزل هوا. 
منحها ابتسامة صغيرة قبل أن يستكمل الدرج تاركا الف علامة استفهام تطوف بتلك الشاردة برجولته ووسامته الشرقية. 
  
حينما يتعلق الطفل بشخص ويراه بأفضل صورة ومن ثم تتمزق من أمامه ليراه بشكل لم يعهده من قبل يتحول الحب بداخله لشعلة من الكره والخۏف من محاكاته وها قد استحوذ هذا الشبح على ماسة فحينما رأته يدلف لغرفتها تجمد جسدها على الفراش حتى صرخات استغاثتها تحجرت على لسانها فدثت وجهها بين قدميها المتكورة على جسدها وأخذت تراقبه برهبة وخوف لا مثيل له يعز عليه رؤيتها هكذا ولكنه لم يتوقف فمضى قدما حتى صار قريبا منها فجاهد لرسم بسمة آمنة علها تتسلل لأعماقها مثلما كانت تفعل كل مرة ثم أجلى صوته ليردد 
ماسة مش عايزة تشوفي أنا جبتلك أيه 
قال كلمته وهو يخرج من جيب جاكيته شوكولا من النوع الذي تعشقه حدجته بنظرة جافةفحتى ما يحمله لم يعنيها كثيرا تحررت تلك الدموع المحتسبة فرغم إنه ترعرع ببيئة أعز قوانينها بأن دمعة الرجل لا يراها عزيز ولكنها أعز العزيز على قلبه ماسته الثمينة كاد بأن يحطمها بيديه هو دمعاته تساقطت لتحرر ما يشعر به بداخله فصارع حتى الرمق الأخير فتحررت أحباله الصوتية أخيرا 
يحيى غلطته كبيرة أنتي لازم تسامحيه وهو مش هيعمل كده تاني.. 
  كلماته لم تسكن جفاء النظرات ليتها البلسم لشفائها أو ترياق تتمكن من تجاوز ما تمر به أخذ خطوة جريئة وإقترب منها أكثر ثم سمح لذاته بملامسة وجهها اړتعبت وتحرر صوت بكائها الخاڤت حتى جسدها انتفض پعنف بين يديه تراجع يحيى للخلف على الفور وأخذ يراقب تشنج جسدها ورهبتها بوجوده لم يحتمل أن يتابع حالتها تلك فأسرع بالخروج ليردد بخذلان لمن تقف أمامه 
خليكي جنبها يا إلهام متسبهاش. 
اللي تؤمر بيه يا بشمهندس. 
قالت كلماتها ثم ولجت للغرفة لتغلق الباب من خلفها لتختفي من أمام أعينه خلف الباب الموصود وكأنها إشارة لبعد مؤقت سيحتم لفتح طريق ربما به صلاح ولكن لابد من وجود عقبة ستعرقل ساقيه! 
رفضت روجينا الصعود لنيل قسط من الراحة مثلما فعل الجميع وصممت على الجلوس أمام المياه التي تتلاطم أمواجها في سباق عاصف لملامسة الشاطئ تمددت على المقاعد المريحة أمام المياه والفرحة تزين وجهها فهمست بصوت منخفض 
وأخيرا حققت حلمي أني أقعد قدام البحر وأزور كل حتة في اسكندرية. 
وأخرجت هاتفها سريعا لتلتقط عدد من الصور السلفي لنفسها أمام المياه توقف إصبعها عن الضغط على زر التصوير حينما لمحت بهاتفها إنعكاس ذاك الشاب الذي يسبح بمهارة أسفل المياه دقيقة تليها الأخرى حتى أصبح قريبا من الرمال فاستقام بقامة جسده الرياضي ومن ثم خلع القناع الذي يحجب عينيه الرمادية عن المياه تدلى فكيها السفلي وهي تتأمله بإنبهار يقال إن إمتلكت المرأة سحرا تتباهي به ولكن الرجل سحقا لما يتمكن من فعله حينما يتملكه الغرور والثقة الزائدة من نفسه هكذا ضړب أيان عصفوره الذي يراقبه من بعيد بالخفاء يبتسم خفية مما ينوي لفعله حينما يطبق يديه عليه سيكون هو بنفسه سجان العصفور الأخرق!... 
....... يتبع..... 
من هنا بداية لأحداث الرواية إنتظروا الفصل القادم من الدهاشنة..... 
معلومااات مهمة أوي لكل اللي عايزين روايتي الورقية الجديدة او رواياتي الورقية بصفة عامة من جوه وبره مصر لو انت من جوه مصر وعايز الرواية تقدر تطلبها اون لاين وتوصلك لحد باب الييت على رقم 
٠.. 
طيب لو من برة مصر في فرصة كبيرة توصلك الروايات باسرع وقت لان معرض القاهرة للكتاب فيه دور نشر من جميع انحاء العالم فشوف دولتك واتواصل مع الناس دي احجز نسخ 
تونس
دارالحضارة للنشروالتوزيع متواجدين بمعرض القاهرة
.. للتواصل معهم والطلب
الاردن
مكتبة دار الاسراء متواجدين بمعرض القاهرة
.. للتواصل معهم والطلب
2
ليبيا
مكتبة دار الحسام متواجدين بمعرض القاهرة
لديهم بغض رواياتي الورقية للتواصل معهم والطلب
فلسطين
مكتبة سمير منصور في غزة ويمكنهم التوصيل للضفة متواجدين بمعرض القاهرة
للتواصل معهم والطلب
لبنان
التواصل مع الاستاذ مصعب وللتواصل معه 96176371311
السودان
متوفرة بعض رواياتي غي مكتبة بوك وورم ارجو التواصل معهم لطلب الجديد من رواياتي
103606371674119
الامارات
متوفرة معظم رواياتي في مكتبات الجامعة ابوظبي ودبي
السعودية
مكتبة جرير لديهم بعض رواياتي وهم متواجدين في معرض القاهرة فأرجو التواصل معهم عبر موقعهم
العراق
مكتبة انجل لايت بالاعظمية وعدة مكتبات اخرى لديهم كل رواياتي الورقية واتمنى منكم الانتظار حتى معرض بغداد الدولي القريب للحصول عليها
المغرب
توجد بعض رواياتي لدى فرع ابداع في المغرب واتمنى منكم الانتظار حتى معرض المغرب الدولي لوصول الباقي ان شاء الله
الجزائر
اتمنى منكم الانتظار حتى معرض الجزائر الدولي نهاية شهر مارس ان شاء الله
اوربا
مكتبة السنمار في مدريد اسبانيا ويوصلون لكل انحاء اوربا
لديهم كثير من رواياتي فارجو التواصل معهم لطلب المزيد وهم لديهم تعامل مباشر مع دار ابداع
٥ ١ ص زوزو الدهاشنة... صراعالسلطةوالكبرياء.. .. 
الفصلالتاسع.... 
إهداء الفصل لصديقتي الجميلة نادية أدمن نودي يوسف وسما محمود..
طوال يوم عملها المرهق لم يشغلها سوى معاملةآسر الراقية لوهلة تساءلت هل يوجد رجل شهم كما ظنت بأن لا يوجد سوى أبيها غيمت عينيها بالدموع حينما رأت شبحا من أشباح الماضي التعيس كاد بأن يخيم عليها فزفرت الهواء العالق برئتيها على مهل حتى لا تفقد السيطرة على أعصابها المتوترة ومن ثم حملت تسنيم الحاسوب لتتجه لمكتب آسر المجاور لها طرقت بابه وولجت حينما استمعت لآذن الدخول فوجد أحد السكرتارية بالداخل فأغلقت الحاسوب الصغير ثم ضمته لصدرها ووقفت تتابع حديثهما بصمت وترقب فما كان من آسر الا أن قال بضيق 
مهو بالنظام ده مفيش حاجة هتمشي صح وأنا حاليا الفترة الجاية مضطر انزل البلد أكتر من مرة بالأسبوع لو رجعت لقيت الأمور بالشكل ده مش عارف هقدر أسيطر على كل ده ولا لا.. 
ومشط الغرفة بعينيه حتى وقعت على من تقف على قرب منه لتكن هدايته بطريقه الضال فقال بعد تفكير 
لقيتها. 
ثم أشار لها بأن تقترب ليسألها بجدية 
تسنيم أنتي بتنزلي البلد كل أسبوع صح 
باستحياء لسماع اسمها منه للمرة التي تناست عددها أجابت 
أيوه بنزل كل أخر أسبوع وبرجع على السبت أو الأحد حسب الجامعة. 
ابتسم
وهو يشير بيديه لمن يقف جواره 
اتحلت يا مصطفى تسنيم هتبقى حلقة التواصل بينا كل أخر الأسبوع تظبط الملفات والحسابات وتبعتهم معاها وأنا هوقعهم وأبعتهم. 
ابتسم السكرتير ثم قال باستحسان 
حلو أوي الكلام ده وبكده مش هيكون في شغل واقف لرجوعك. 
وحمل الملفات ثم اتجه للخروج فانتبه آسر لنظراتها المرتبكة تجاهه فرفع يديه إليها مما زادها توترا فوزعت نظراتها بين عينيه ويديه الممدودة إلى أن استوعب اشارته للاب الذي تحمله فبللت شفتيها بلعابها وهي تضعه بين يديه بارتباك فتح آسر الحاسوب وهو يشمله بنظرة متفحصة فهز رأسه وهو يردد بصوت منخفض ولكنه مسموع 
براڤو.. فهمتي الشغل كله بسرعة أهو. 
ردت في تلعثم 
بحاول.. 
أغلق الحاسوب وهو يجيبها بابتسامة مرحة 
لو المحاولات هتجيب نتائج مبهرة كده استمري. 
ثم رفع عينيه تجاهها ليشير لها بهدوء حازم 
اقعدي يا تسنيم.. عايزك.. 
ابتلعت ريقها بتوتر وهي تتطلع للمقعد من أمامه جلست وهي تترقب ما سيقول بعدما التهى بهاتف المكتب لتستمع لصوته الرجولي يكسر قاعة الصمت وهو يتحدث للهاتف 
  هات عصير وقهوة يا ابني. 
وأغلق الهاتف ثم سلط
 

تم نسخ الرابط