رواية عيلة الدهشان ج1

موقع أيام نيوز


فهم جصدك أيه 
نوراه بعدين يا عمتي أصبري وأسمعي 
لم تفهم نوال ما تريد تلك الفتاة إفعاله إلا عندما قالت لهاشم بأبتسامة كاذبة أني مبسوطة أوي ياعمي هاشم أن نادين خرجت أخيرا من أوضتها 
نظر لها الجميع بدهشة وكذلك سليم الذي رقص قلبه طربا لأستماع عن تحسن محبوبته 
ليقول هاشم بفرحة بجد يا بنتي خرجت 

نوراه وهي تتصنع الدهشة أيه ده أنت مهتعرفش البركة في ولدك طلعلاها فوج وخرجها في الغيط الأ بره وبتضحك ووشها كيف البدر المنور 
سعد هاشم وكذلك فزاع علي عكس الفهد وعمر كانت نظراتهم علي سليم الذي أحتل الڠضب وجهها فتطلع له فهد وحثه بنظراته علي الهدوء
فرسم ذلك ولكن بداخله نيران تغلي
نوال بخبث هي الآخر الحمد لله يبجا كلام الحكيم صوح خالد الدوا ليها 
كانت راوية توزع النظرات بينها وبين نوراه فتلك العقربتان يريدان تزويد نيران السليم الواضحه علي وجهه 
حتي الفهد إبتسم علي قطته التي تحمل ما يكفي من الذكاء البادي علي وجهها
ما هي إلا ثواني معدودة حتي دلف خالد ومعه نادين المبتسمة علي حديثه 
كانت نظرات سليم تفتك بهم ولكنه نجح بالتحكم بأعصابه 
فزاع بأبتسامة أيوا إكده ربنا يسعدك ياولدي 
إكتفى خالد برسم بسمة بسيطة علي وجهه 
أما نادين فكانت تنظر لسليم پغضب 
وهدان أجعد يا ولدي الوكل هيبرد 
خالد لا ياعمي ماليش نفس 
ثم جذب المقعد بجانب راوية وساعد نادين علي الجلوس تحت نظرات سليم الغاضبه له 
ساعدها خالد بالجلوس وكاد أن يترك السفرة ويتجه للأعلي ليجد نادين متماسكة بقميصه 
هنا جن جنون سليم حتي أنه كاد أن يتحدث ولكنه صمت عندما وضع الفهد يده علي يديه كأنه تحذير له 
وكذلك عمر أشار له بعيناه فڠضب الكبير سيجذم بالكل إن أثار هذا الاحمق إغضابه 
جلس خالد بجانبها لتجلس هي الآخري وتتناول الطعام وهي توزع نظراتها بين سليم وخالد فالڠضب حليف سليم فيجعلها تزيح عيناها بسرعة كبيرة وتنظر لخالد تستمد العون
لم تغضب ريماس من نادين فخالد قد قص لها حالتها من قبل بلا متفاهمة لأقصي درجة 
كانت نوراه تبتسم هو ونوال بستمتاع لرؤيتها سليم يتأكل من الڠضب حتي أنه ترك السفرة وتوجه لغرفته
أنهي الجميع طعامهم ثم توجه البعض لغرفته 
وتبقا رباب وهنية والفتيات بالأسفل فجلسوا يتبادلون الحديث بضحكات جميله تتابعهم وكذلك نظرات نوال ونوراه 
هنية بفرحة والله نورتوا السرايا يا بنات 
ريماس دا نورك يا خالة 
راوية البيت منور بناسه يا ماما 
قدمت ريم العصائر للجميع لتقول بسعادة لراوية ألا جوليلي يا راوية أنتي دكتورة أيه 
راوية أطفال حبيبتي لييه 
ضحكت ريم وقالت إكده يعني مش هنطلع منيكي بمصلحة 
ضحكت راوية قائلة لا إذي نادين ممكن تكشف علي الكل وعلاج مجانا كمان وربنا يسترها معاكم 
ضحكت نادين بصوتا مسموع ليسعد الجميع بها وكذلك ريماس 
ثم قالت هنية ربنا يسعد أيامكم يا حبايبي كلتها كام يوم وتنور السرايا بيكم 
خجلت راوية وحزنت نادين لم تعلم ما عليها فعله سوي الصمت
بغرفة سليم 
فهد پغضب كفياك حديت ماسخ أنت أيه إتجننت عاد
سليم پغضب أيوا إتجننت أمال أسمي إيه الكلام ده كيف أهمله يتصرف إكده معها 
عمر يا سليم الموضوع كله ما يستدعيش العصبيه دي 
سليم پغضب إسمع يا واد عمي أنت عشت بالبندر كتير وواضح إنك نسيت أخلاجنا بس أني خبرها زين ومهسمحاش لأي حد يكسره أكسره جبل ما يعمل إكده ده موضوع يخصني لحالي 
عمر بهدوء لا منستش عادتنا ولا أخلاقنا يا سليم أنت الا بتنسا ديما أني واحد منكم بس أنت صح أنا ماليش أتدخل في خصوصايتك عن أذنك 
وتركه عمر ورحل والحزن بدي علي وجهه 
أما الفهد فأقترب منه پغضب قائلا بنبرة لا تحتمل نقاش وجف المسخرة دي يا سليم وفوج لحالك محدش غلط في حجك معاك للصبح تحدثها وتعتذر لها لأني واثج أنك السبب في زعلها سيب كبريائك وغرورك علي جنب أهم حاجة عنديك أنها جامت بالسلامة وبدل ما تشكر خالد وتعتذر منيها پتكرها فيك لع وقمان بتزعل واد عمك منك فلع يا سليم هتلجيني في وشك مش في ضهرك هتحداك وأنت خابر زين ڠضب الفهد بيجا كيف 
وتركه الفهد وهبط للأسفل ليجدها تجلس بالأسفل تتحدث مع ريم وتتبادل البسمة مع الجميع 
وقف الفهد علي الدرج وعيناه مسلطة عليها ما بين الحيرة والجنون أغمض عيناه پألم خوفا من أن تفقد تلك البسمة معه
بالأعلي 
بغرفة عمر 
دلف عمر شاردا الفكر بخطة للقضاء علي ذلك الوغد 
ولكنه بحاجة للوقت حتي يتزوجها ويكون الحمي لها أمام الجميع 
إستمع لصوت طرقات علي الباب فسمح لصاحبها بالدلوف 
وبالفعل دلف خالد إليه قائلا بأبتسامة خبيثه تمت المهمة ياخويا 
عمر بغموض أيوا كدا 
خالد بستفهام بس ليه تعمل كدا يا عمر أنا عارف كويس أنك مالكش في الأسلوب دا 
عمر پألم شعره خالد بحديثه الحيوان دا أذي حد غالي عليا أووي 
علم خالد بأن هذا الحد غالي علي قلب عمر لدرجة أنه يخشي الحديث عليه فتبسم وقال بمزح هعمل أيه إتخليت عن مهنتي عشانك وبقيت مچرم
إبتسم عمر وقال دا يوم واحد بس 
خالد بجدية والعمر كله فداك يا صاحبي 
إحتضنه عمر بسعادة قائلا أنت أخويا يا خالد 
جلس خالد وضعا قدما فوق الآخري بغرور قائلا مش هتعملي مكأفئة ولا أيه 
عمر بستغراب مكافئة أيه
ضحك خالد قائلا عايز قهوة من تحت صنع إيدك 
جلس عمر پغضب قائلا أنت بقا عشان تعدل دماغك أتكل أنا علي الله 
خالد بسخرية ههههه ليه بس 
عمر غبي أنت عايز عمر الدهشان يدخل المطبخ هنااا
خالد
وهنا وهناك أيه 
عمر پغضب كتير ياخويا ديتها رصاصة من جدي
ضحك خالد بشدة ثم توقف عن الضحك عندما دلف سليم علي غفلة ليلتقي به 
عمر بستغراب سليم 
سليم بسخرية وأني الأ كنت مفكرك زعلان مني وجي أطيب خاطرك طب كمل ضحك 
وتركه سليم ورحل ليغضب خالد قائلا ماله ده
عمر بهدوء متزعلش يا خالد أنت عارف التقاليد هنا أيه وهو مش متحمل علاقتك بنادين 
خالد يا عمر نادين أختي أعمل أيه تاني عشان الكل يصدق بس 
عمر مصدقك يا صاحبي سبك 
ثم إبتسم بخبث قائلا ما تيجي نركب خيل 
نظر له خالد پغضب ثم قال ماشي أهو الواحد يتفك شوية من البوز دا 
ضحك عمر وأرتدي سترته ثم خرج وأتابعه خالد إلي الأسفل 
أنسحبت نادين للأعلي حتي تستريح قليلا 
دلفت لغرفتها وأزاحت حجابها ثم تمددت علي الفراش ببعضا من التعب 
فزعت عندما وجدته يدلف من بعدها 
فوقفت وقد تناست خۏفها لتعود شخصيتها كما سابق 
نادين پغضب أنت إذي تدخل كدا دي قلة إحترام علي فكرة 
لا يعلم أيسعد لخروجها من تلك الحالة أم يغضب بسبب حديثها 
أقترب منها قائلا ببعض الڠضب حسك مهيعلاش عليا واصل 
نادين بسخرية هتعمل إيه يعني هتضربني تاني 
أقترب منها پغضب قائلا إسمعي حديثي زين علاجتك تنجطع بالأسمه خالد ده والأ قسمن بالله لأكون موريكي الأ عمرك ما شفتيه 
نادين بتحدي خالد أخويا ومستحيل أبعد عنه حتي لو أنت طالبت بكدا مستحيل 
كور يده پغضب قائلا حتي لو علاجتنا هتنتهي 
قالت پألم علاقتي أنتهت بيك من اليوم إلا كسرتني فيه أنا حاليا ذي المحپوسة في زنزانه ومالهاش مخرج تاني منكرش أني حبيبتك رغم أنك عملت كتير بس دلوقتي أنا فوقت من الوهم دا فأنتهاء علاقتنا حرية ليا من الحبس دا
لم يتمالك سليم غضبه فخرج من الغرفة حتي لا يعصف بها
أما هي فأبتسمت علي بدء المعركة التي ستجعله يندم علي ما أرتكبه بحقها
بالخارج 
كان يقف الفهد وهو يتأمل المزراع من أمامه يتردد صوتها بباله وصوت ضحكاتها المفعمة بالحياة 
لينبض قلبه بسرعة شديدة فهنا تنبأ بوجودها بجانبه وبالفعل أستدار ليجدها تقف بالشرفة الخاصة بريم وعيناها مسلطة عليه تراقبه بصمت 
فكان يقف بدون عمامة يرتدي جلباب أسود كالليل الكحيل يقف بشموخ حتي وهو بمفرده يداعب الهواء شعره البني الكثيف فيزداده وسامة علي وسامته 
كان الهدوء يخيم المكان نظراته فقط لها الحاجز الوحيد حتي هي توزع نظراتها بينه وبين الفراغ فالخجل يسطر أساطيره بلغاته الخاصه 
رفع هاتفه وكتب شيئا ثم أعاده مجددا لجيبه فتطلعت بدهشة عندما إستمعت لصوت هاتفها الموضوع بالحقيبة بجانبها جذبته راوية لتجد التالي 
لو حابه تشوفي جمال الليل الفهد موجود 
نظرت له بتعجب لتجده خطي خطوات للأمام ثم أستدار كأنه يخبرها هل عليه الأنتظار أم يكفي رحلته بمفردها 
إبتسمت راوية وهرولت للأسفل لتقف أمامه بخجل شديد 
فهد تعرفي أنك أحلي من القمر نفسه 
خجلت راوية وأستدارت لداجل لتجده يتمسك بذراعيها وصوت ضحكاته تعلو المكان قائلا خلاص متزعليش مهي الرحلة لازمن يكون فيها مرشد يشرح الطريج 
راوية پغضب ودا شرح 
أقترب منعا قائلا أحلي تفسير للجو الإ أحنا فيه القمر أختفي بظهورك 
نظرت بالسماء بسخرية طب دا أيه 
فهد وعيناه عليها مهشوفش غير قمري الواجف جدامي 
راوية بتوتر هو فين خالد 
ضحك الفهد قائلا هنجابله برحلتنا 
وأخذها الفهد بجولة حول السرايا لتري المجلس الخاص بالدهاشنه والحقول المحاوطة بها والأشجار والكثير والكثير الذي جعلها تبتسم بسعادة 
كما أشار لها علي برج الحمام لديهم وأخبرها أن أجود الأنواع لديهم حتي أنها تحمست لرؤيتها فأخبرها أنه سيأتي لأصطحابها مبكرا ليريها البرج وأشياءا أخري بالأعلي
أنهي الفهد رحلته بأصطحابها لأسطبل الفرس العربي الذي يمتلكه لتجد خالد يعتلي الفرس وكذلك عمر ويتسابقون فيما بينهم 
فأبتسمت عليهم ثم أخذت تجول بنظراتها هذا السرح العظيم فالمكان شاسع للغاية يحوي أنواعا كثيرة من الخيل الذي ترأها لأول مرة بحياتها
كان الفهد يتابعها بفرحة لرؤيته هذه الأبتسامة 
لمحت راوية فرس أبيض جمييل اللون جذبها منذ أن وقعت عيناها
عليه حتي أنها تقدمت منه 
وأرتدت أن تعتليه وقرء الفهد هذا فقال لها أني جولت دي رحلة الليل متاح فيها كتير 
نظرت له بعدم فهم ليضحك قائلا عادتنا وتقاليدنا بتمنع الحرمة من حاجات كتيره 
حزنت راوية فأكمل هو بخبث لكن الفهد مميز عشان إكده جبتك باليل محدش هيجدر يكلمنا 
ثم قال عجبتك تجربيها 
راوية بحماس ينفع 
أقترب منها قائلة بعشق معيا ينفع 
ثم تركها تنظر له بعشقا هي الآخري ودلف يعد الخيل للخروج 
وبعد قليل خرج يعتلي الخيل كفارس محترف نظرت له كثيرا حتي وقف أمامها وناولها يده بأنتظارها
كانت راوية خائڤة لأول مرة تعتلي الخيل فكانت توزع نظراتها بين الخيل وبينه ثم حسمت أمرها وناولته يدها ليرفع إليه فتتقابل عيناهم بنظرات كتوقف الزمان 
ثم عدل من جلستها وخطي بالخيل خطوات بسيطة حتي لا تخاف ولا تفزع 
شعرت كأنها تطير بالهواء فالهواء يداعب وجهها والقمر حليفها ومعشوقها لجانبها ماذا تريد أكثر من ذلك 
بغرفة نوال 
فزعت نوال مما رأت فأبتسمت نوراه بخبث قائلة نهاية بنت البندر جربت يا عمة
عماها الشيطان ونست الكثير فلا تعلم أن لكل معشوقة حصن يحميها فهل سيصمد الحصن آمام للمجهول
الدهاشنة
آية محمد رفعت 
صباح معطر بالأيمان وذكر الله
جمعة مباركة مملؤة بعطر الإيمان
مع تحياتي أيوشةلا تنسوا التعليقات برايكم بلاش تم والملصقات دي 
٢ ٨ ٢ ص نانوشه نهى الفصل الرابع عشر 
ظلت تتجول معه ولم تشعر بالوقت الذي مر كالهفوات لم تشعر بالقمر يتخفي بين سواد الليل الكحيل والشمس تسطع بأشعتها علي المزارع والحقول فتبدو بأبهي طالتها 
كانت تتحدث معه عن الكثير من ما مرء بحياتها وكذلك هو قص عليها كل شئ خاص بحياته
بدءت تفتح عيناها شيئا فشئ لتتقابل مع عيناه المترقبة لها 
لم تستوعب ما ترأه وفردت ذراعها بضحكة جميلة ظنه أنها تحلم به 
لتفزع عندما تستمع لصوته 
فهد صباح الخير 
جحظت عيناها وأخذت تتأمل المكان لتجد أنها مازالت بالأسطبل تعتلي الأريكة وهو الأخر يجلس علي الأريكة أمامها 
راوية بفزع أنا نمت أذي 
فهد بأبتسامة من ساعة تقريبا كنت بتكلم معاكي ولقيتك سافرتي دنيا تانيه خالص 
عدلت راوية من حجابها قائلة بخجل طب ليه مش صحيتني 
فهد محبتش أحرم عيوني من أنها تتأمل الجمال دا 
خجلت راوية ثم توجهت مسرعة للمنزل وهو أيضا تتابعها بأبتسامه عاشقة 
دب الړعب بقلب نوال فهي لم ترى إبنها منذ أمس وظلت بأنتظاره ولكنه لم يعد وهاتفه مغلق فلم تستطيع الوصول إليه
إستيقظ خالد ليجد ريماس ليست إلي جانبه ففزع وهرول يبحث عنها كالمچنون ثم هدء قليلا عندما لمح طيفها تقف بالشرفة 
أقترب خالد منها قائلا بلهفة مالك يا حبيبتي أنتي كويسه 
ريماس بأبتسامة الحمد لله أنا بس حسيت أني بختنق فخرجت أشم شوية هوا 
زفر خالد بأرتياح ثم تمسك بيدها وساعدها علي الجلوس بالمقعد المجاور لها قائلا طب وحبيبة قلب بابي عاملة أيه 
وضعت ريماس يدها علي بطنها المنتفخة بعض الشئ قائلة بتوتر خاېفة أووي يا خالد 
جلس بجانبها قائلا بحنان من أيه يا قلب خالد 
ريماس بتوتر حاسه بحاجات غريبه أووي مش عارفة ليه دايما خاېفة 
وضع يديه علي وجهها بحنان وأنا جانبك 
ريماس بدموع الأحساس بيطردني ڠصب عني معرفش ليه بحس أن في حاجة هتفرقنا عن بعض وللأبد يا خالد 
خالد
پغضب أيه الكلام الفارغ ده ليه بتقولي كده 
ريماس بحزن أنا أسفه بس قولت الا بحسه مش أكتر 
نجح خالد في كبت أعصابه وقال بهدوء محصلش حاجة حبيبتي بس أرجوكي متفكريش كدا تاني فاهمه 
ريماس حاضر 
خالد يالا جهزي نفسك عشان هنتحرك 
وبالفعل قامت ريماس ومازال الشعور يغمر قلبها هل هو صحيح أم مجرد وهم 
هبط هاشم للأسفل وكذلك نادين وخالد وريماس وبعد قليل هبطت راوية وعيناها تبحث عن معشوقها ولكن لم تلتقي به
الكبير لهاشم يالا نأكل لجمة وبعدين تعاود 
هاشم هنفطر معهم هناك يا كبير 
وهدان بعضب أباه كيف ده لاذمن نأكل لجمة مع بعضينا 
بدر كلام الكبير مهيتكسرش واصل 
نادين بأبتسامة أنا عايزة أفطر مع جدي 
ضحك الكبير لعودة تلك المشاكسة وبالفعل جلست بجانبه لحين إعداد الفطور 
بينما دلفت راوية مع ريم وهنية ورباب تساعدهم بالفطور بمحبة وسعادة 
لمحت راوية ريم وهي تجذب أدوات لصنع القهوة فتيقنت أنها للفهد فتقدمت منها بخجل قائلة دي لفهد يا ريم 
ريم بأبتسامة هادئة أيوا 
راوية ممكن أعملها 
ريم طبعا حبيبتي إتفضلي 
وبالفعل صنعت راوية له القهوة ثم قدمتها لريم فأبتسمت هنية وقالت لع عندنا عادة الا عمل الحاجه يكملها للأخر 
راوية بعدم فهم يعني أيه يا ماما 
رباب هههههه يعني محدش هيطلعها غيرك حدانا إكده 
راوية بخجل لا مش هقدر ريم تطلعها 
ريم بخبث كيف أهمل الأ بيدي الوكل هيتحرق إطلعي إنتي 
وبالفعل حملت راوية الكوب
وصعدت للأعلي بخطوات متعثرة 
أما بالأسفل 
فكانت نوال تجن من الخۏف عليه حتي أنها كانت ترمق ريم بنظرات ممېتة خشية من أن تكون أذت إبنها فهي تتذكر عندما وجدته بالمطبخ يتألم فأخذته مسرعة لغرفتها ثم أسرعت بتنظيف المطبخ وهرولت للغرفة تداوي جرحه السطحي 
لاحظت ريم نظراتها الغريبه تجاهها ولكنها تجاهلت ذلك وأكملت الطعام
هبط سليم للأسفل ليجدها تبتسم وهى تقص على الكبير بعض من المواقف المشاكسه لها والجميع سعيدا
 

تم نسخ الرابط