رواية تقي بارت 27
المحتويات
ثم تأمل كتفيها وجزءا من مفاتنها فتلونت وجنتيها باللون الأحمر حينما رأت نظراته لها .. وبنبرة ماكرة تشدق ب ...
الحق يتقال أنا ماتبسطش في حياتي إلا معاكي بس يا مزة
لم تجبه ليان بل إكتفت بإبتسامة صغيرة رسمتها على شفتيها ..
اتسعت ابتسامة فارس الصفراء لتتحول إلى إبتسامة مخيفة برزت جميع أنيابه وهنا شعر ليان بأن هناك خطب ما في المسألة .. فنظراته لم تكن مريحة على الإطلاق وكذلك تصرفاته معها .. وجاهدت لتقنع نفسها بالعكس ...
كور فارس الملاءة ثم ألقاها خلف ظهره وأخرج من جيبه هاتفه المحمول وقام بفتح الكاميرا الخاصة به ليدوي الفلاش بعدها لأكثر من مرة معلنا عن تسجيل بعض الصور ..
مټخافيش أنا بس هاخد صورة للذكرى
قالها فارس وهو يحدجها بنظراته المهينة لها ثم اعتلى ثغره إبتسامة أكثر وضاعة حينما رأى بقعة الوردية بارزة في الصورة ..
آآ.. ايه انت .. انت بتصور إيه انت اټجننت
لأ يا حلوة ده مش جنان
وضعت ليان يدها أمام عدسة الكاميرا لتمنعه من التصوير وصړخت فيه عاليا ب ..
ده.. ده أنا مراتك
قهقه فارس بطريقة مستفزة ثم ببرود مستفز أجابها ب ...
احتقن وجهها بالډماء الغاضبة وإختنق صوتها في حلقها فخرج متشنجا حينما صاحت ب ..
حرام عليك ده أنا وثقت فيك وصدقتك
ابتسم متهكما وهو يتابع حديثه بنبرة غير مكترثة ب ..
وايه يعني ولا يفرق معايا كلام الأفلام ده كله ده أنا واد يا بت
لم تجد ليان ما يدفعها للرد على وقاحته سوى البصق عليه
ضحك فارس بطريقة أكثر استفزازية ونظر إليها بنظرات جامدة ثم بنبرة فجة أردف ب ..
مقبولة منك .. أنا عذرك برضوه .. كده 100 فل وعشرة بس أدوس بقى حفظ ويبقى كده عملنا أحلى شغل
استدار فارس برأسه للخلف بحثا عن ملابس ليان ثم انحنى بجذعه للأسفل وإلتقطها ومن ثم ألقاها في إتجاهها وبصوت بارد آمرها ب ..
استري نفسك يا حلوة أنا خلاص خدت اللي عاوزه منك ولو إنه على عيني الجمال ده يدارى بس كده بح
ليييييه ليييه عملت فيا كده لييييييه
عشان آآ...
في نفس التوقيت فتحت لوزة باب الغرفة لتلج إلى الداخل وهي تنظر إلى ليان بنظرات إحتقارية ثم بكل قسۏة صاحت ب..
أقولك أنا يا حلوة ليه دي حاجة بس بسيطة من اللي الباشا اخوكي عمله
آآ.. أخويا أوس !
أيوه .. أوس باشا .. ابقي سلميلي عليه يا .. يا مدام
قالتها لوزة وهي تضحك ساخرة منها ولم تكف عن رمقها بتلك النظرات المهينة التي زادتها ذلا وإنكسارا ...
عاود فارس النظر إلى ليان وبحاجب مرفوع ونبرة فظة تحدث ب ..
ولعلمك بقى إحنا جوازنا عدم اللامؤاخذة كده بخ ..!
فغرت هي شفتيها في عدم تصديق واتسعت عينيها في ذهول وحاولت أن تنطق فخرج صوتها مكتوما
هاه .. آآ.. ج..آآآ
رفع فارس كف يده أمام وجهها ليجبرها على الصمت ثم بكل وقاحة نطق ب..
اسكتي شوية بصي من غير إحم كده ولا دستور احنا لا اتجوزنا ولا اتهببنا أنا يدوب بس دوقت
متابعة القراءة