روايةعشق القمر بقلم رولا هاني
المحتويات
مش بحبه..
اومأ لها و مازالت علامات السعادة مرتسمة علي وجههماشي
انا هقوم اعمل فنجانين قهوة و اجي..
اومأت له لتهمس بشرود بعدما ذهبشكلي هنساك يا فهد..شكل حبي ليك عماني عن اي حد بيحبني..
____________________________________________
صباح يوم جديد..
اخذت تفتح عيناها ببطئ شديد ليكون اول ما تراه...
.............................................................................. الفصل التاسع عشر من روايةعشق القمر
فتحت عيناها ليكون اول شئ وقعت عيناها عليه ذلك الطبيب البشوشابتلعت ريقها بصعوبة بالغة بسبب جفاف حلقها لتهمس پألمسيف فين سيف
حاول الطبيب بث الأمان لها قائلااهدي بس عشان متتعبيش
اطلع انت برة دلوقت..
قالها سيف بصرامة و هو يشير للطبيب بعيناه تجاه الباب..
تنحنح الطبيب بحرج ليقول بجديةطيب ياريت حضرتك بلاش عصبية او انفعال دلوقت نهائي..
امسك بكتفيها بينما هي تشبثت بقميصه ليجعلها تعتدل في جلستهاجاء ليبتعد لكنها قربت وجهه منها بعدما جذبته نحوها من خلف عنقه برقة و هي تهمس بعدم تصديقانت انقذتني!
اقترب ببطئ ليمسح دموعها بشفتيه و هو يهمس بهدوءعشان بحبك..
هزت قمر رأسها رافضة لتصيح بصوت مبحوحبس انا مستاهلش حبك دة انا كنت ھقتلك فاهم يعني اية!
قبل جبينها و هو يقول بصرامته المعتادةمش مهم دلوقتي اي حاجة..المهم انك تقومي بالسلامة وقتها كل حاجة هتوضحلك و هيكونلك القرار يا تفضلي معايا يا...
كاد أن يتركها لكنها هتفت بشوق و رجاءمتسبنيش انا عايزاك جمبي..خليك معايا يا سيف..انا عارفة اني مستاهلش بس انا عايزاك جمبي ارجوك
ضمھا اليه بخفة حتي لا يؤلم جرحها ليهمس بنبرة لا تتحمل النقاشجمبك..هفضل طول عمري جمبك مش هسيبك تاني ابدا..
شددت تشبثها بقميصه و هي تشتنشق رائحة عطره المميزة ليتفاجأ هو من فعلتها عندما قبلت عنقه برقة شديدة اشعلت مشاعر العشق بقلبه بعدما كانت هادئة لسنوات..
اومأت له بقلة حيلة ليتركها بعدما ترك تلك القبلة علي وجنتها التي اصيبت بحمرة الخجل..
____________________________________________
مش هتفطري معايا!
هتف بها عصام بعدما وضعت هاله الطعام علي السفرة و رأها تتجه نحو غرفتها..
دفع الصحن المملوء بالجبن للأمام قليلا لينهض متجهها نحوها و هو يمسك بمعصمها ليجعلها تقف قبالته لېصرخ پغضب قائلاهو انتي هتفضلي منغير اكل كدة انتي عايزة تجننيني معاكي حرام عليكي اللي بتعمليه في نفسك دة متندمنيش اني حكيتلك!
ثم تابع بصوت منخفض قليلاو بعدين اللي عمل كدة هي مش انتي..انتي لية عاملة في نفسك كدة!
ظلت ترمقه بنظرات تائهة و كأن نظراتها تطلب المساعدة منه و بعد محاولات كثيرة منها في الحديث همست بصوت يكاد يكون مسموعاحضڼي..
انكمشت تعابير وجهه پصدمة من طلبها المفاجأ لهلم يتردد فأقترب منها ليضمها اليه بقوة و كأنه يريد ادخالها الي اضلعه بلا تردد ليهمس بصوت لم يصل لأذنيهاتعبتيني معاكي يا هاله
____________________________________________
اخذ يتأمل ذلك المكان الكئيب الذي اصبح به صديقه او صديقه السابق تنهد بقلة حيلة و حزن ايضا فسيف و مراد لم يكونا صديقين فقط بل كانا شقيقين و اكثرزفر بحنق ليهتف بضيقعملت كدة لية يا مراد!
صمت عندما وجده يدلف لغرفة المكتب و علي وجهه تعابير تهكمية لأول مرة يراها سيف الذي
متابعة القراءة