روايةعشق القمر بقلم رولا هاني

موقع أيام نيوز


بحماسيلا الفيلم اشتغل..
نفض عصام رأسه و هو يظن انها تمزح معه..
____________________________________________
حل المساء ليعود للمنزل و هو شارد الذهن حول تلك الوعد الم تقل انها كانت تحبه من قبل كيف يعلم اليوم انها قبلت الزواج من صديقهم ياسر الأمر محير بشدة ولا يعلم السبب
وجه حديثه لوالدته قائلافين نسمة يا ماما!

اجابته ببعض من القلق من ردة فعلهبص بقي بصراحة انا اجرتلها الشقة اللي فوق تبقي تنام فيها و اهي بردو جمبنا عشان انت فاهم يابني ميصحش..
كاد أن يعترض لكنه تذكر ما حدث لها بالمدرسة فأومأ بخفة و قالطيب يا ماما انا داخل انام عايزة حاجة
عقدت حاجبيها بتعجب لتقول بأستفهاممش هتاكل
هز رأسه نافيا و قالهي كلت يا ماما
اومأت له مليكة و قالت بغرور مصطنعاة خليتها تاكل هي شكلها كانت مضايقة بس انا خليتها تفرفش كدة و طبخنا كمان..
ابتسم بخفة و قال و هو يتجه للغرفةطب كويس يلا تصبحي علي خير..
ردت عليه بأبتسامة واسعةو انت من اهله يابني
دلف لغرفته و قبل ان يغلبه النعاس تذكر ما حدث بعدما ذهب للمدرسة بعدما ترك نسمة
Flash Back
دلف للمدرسة بوجه متجهم و هو يشعر بأنه سيخنق كل هؤلاء الطالبات لكنه تقدم قليلا ليقف بمكان ما ليصيح بأعلي صوتهانا عايز كل واحدة تيجي تقف هنا حالا..
تقدمت عدة طالبات ليقفن امامه و هناك اخريات يفقن بالخلف و هناك من يعرفوه و هناك من يحسدن تلك النسمة علي ذلك الرجل الوسيم الجذاب و هناك بعض من المعلمات لم يهتم لهن بل هتف بأعلي صوتهاسمعوا..نسمة تبقي خطيبتي..عشان الكلام الغريب اللي طلع دة..
ثم تابع بټهديد واضحفأي واحدة هتفكر تجيب سيرتها بالۏحش هقطع وشها
ثم اكمل بسخريةو لو كنتوا فاكرني عشان دكتور و بلبس بالطو ابيض ابقي كيوت لا دة انتوا متعرفونيش..و رحمة ابويا لو حد فيكم فكر بس يضايقها ولا يجيب سيريتها همسح بكرامته الأرض..
ثم اردف بنبرة اعلياظن اني قولت ابقي اسمع بقي أن حد فيكم فكر يضايقها..
ثم خرج من المدرسة و هو بشعر بأنه اخطأ لما فعله و لكن هو لا يفكر امام شئ ما يزعجها او ېؤذيها يستطيع أن يفعل أي شئ لأجلها فقط لتكون سعيدة و لما لا فلا يوجد احد يسكن قلبه سواها لا يوجد احد قلبه ينبض بأسمه سواها تلك النسمة التي خطفت عقله قبل عقله لتغرقه ببحور العشق بلا رحمة..
Back
_______________________________________________
صباح يوم جديد..
فتحت عيناها ببطئ لتحاول الأعتدال في جلستها لتنظر للساعة التي علي الحائط و هي تهمس بأستنكارانا نمت كل دة!
شعرت بشئ ما علي اصبعها فنظرت له بعدم تصديق لتصرخ بفرح قائلةاية اللي جاب الخاتم دة...دة دة كان ضايع مني!
انا كان معايا انا
نظرت للأمام لتجده امامهاكلما تنظر له كلما تشعر بالأشمئزاز من حالها فها هو من حاولت قټله حاول انقذها بلا ترددها هو من كانت تكرهه بشدة اصبح يعشقها حد الجنونهمست بصوت منخفضك..كانت معاك من امتي!
ابتسم ببساطة ليقولمن ساعة ما وقعت منك..
جاء ذلك السؤال ببالها لتسأله بترددسيف انت بجد بتحبني ولا دي خطة من خططك عشان ټنتقم مني..
نظر لها مطولا ليقترب قليلا منها و ه 
ردت قمر بلا ترددانا خاېفة..و مش فاهمة..
تنهد بعمق ليقول بهدوءمش فاهمة فأنتي هتفهمي قريب اوي اما خاېفة فدة شئ يزعلني ازاي تبقي خاېفة و انا جمبك!
تسائلت و مازالت تشعر بالشك حول الأمرانت ازاي اتحولت كدة!
ضغط علي شفتيه و هو يحاول تجميع اجابة مناسبة ليقول بجديةمش فكرة اتحولت..فكرة اني فاجأة حسيت بقلبي اللي مكنتش عامله
 

تم نسخ الرابط