ميراث الۏجع ح2
المحتويات
نوفيلا ميراث الۏجع بقلم ډفنا عمر الفصل الثاني
نظر حوله ليجد كم الخړاب الذي سببه الصغار بأرجاء الننزل منزوين بعيد خوفا من بطشه.. نكس يقيم خاطرا ما طرأ عليه ليقول لها
طب روحي البسي طقم مناسب عشان هاخدك لفة علي الموتوسيكل واشممك الهوا.
حدجته بذهول دلوقت ده انت جاي تعبان و... .
مالكيش دعوة يلا اجهزي وانا هنزل العيال عند ماما لحد ما نرجع.
شاركته بحماس ركوب الدراجة واصطحبها وهو يتعرج بعجلات دراجته بين السيارات حتى وصل لمنطقة هادئة نوعا ما فقالت والهواء يضرب وجهها بقوة وهي تشبث بخصره القوي هيما.. هو ينفع اعمل حاجة نفسي فيها
عايزة اعمل زي بطلة تايتانيك أما فردت دراعها في الهوا وحبيبها معاها
ضحك لقولها علي أساس اني جاك وانتي.. ايه مش فاكر اسم البطلة كان ايه.
روز يا ابراهيم.. ها اعمل زيها بقى الشوارع فاضية حوالينا وبعيد عن بيتنا اصلا.
خاېف تقعي يا حور.
أومأ لها لتحلق باسطة ذراعيها جوارها پجنون وهي تضحك والهواء مازال يلفحها كأنه يداعبها.. كم طاقت روحها لتلك النزهة معه.. لا تدري تحديدا سبب لاكتئابها وضيقها منذ أيام.. لكن يكفي حصولها علي تلك الجولة الليلية بعيدا عن تأيد الصغار وصخبهما.
أما هو فرغم أرهاق جسده وشوقه للنوم..كان أكثر من راضيا وهو يسمع ضحكتها هذه..ولا بأس لو تأخر بضعة ساعات عن ورشته صباحا.. مساعده هناك سيتولي الأمر.
لأن انت عمرك ما غبت عن بيتك يا ابراهيم انا مبعرفش انام غير ونفسك جنبي..وبعدين هي اسكندرية كلها مفيهاش حدادين يعني
حاولت أن تبتسم له يا هيما انا مش قالبة وشي. أنا بس مكنتش حابة إنك....
ضحك وهو يقر لها أهو كده انتي حور اللي اعرفها.. يلا بقا هقوم اجهز.
على طرف الفراش راحت تطالعه بنظرة شاخصة وهو يرتدي معطفه استعداد
للرحيل لاحظ نظرتها فدنى مقبلا جبينها هامسا خدي بالك علي نفسك وعلي العيال في غيابي. بلاش تتعصبي عليهم زي عوايدك واتحمليهم دول صغيرين أي حاجة يحتاجوها هاتيها أنا سايبلك فلوس كفاية ولو احتاجتي زيادة خدي من تيمور اخويا لحد ما ارجع.
نظرت إليه بحزن وهي تصارحه أبراهيم معرفش ليه خاېفة وحاسة في حاجة وحشة هتحصل.
ابتسم ليطمئنها قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا هو مولانا ۚ وعلى الله فليتوكل المؤمنون.
غمغمت بتسليم صدق الله العظيم.
اطمني دي تهيئات المهم تاخدي بالك من الولاد. ولو حبيتي تروحي يومين عند أهلك مفيش مانع.. وأنا في أسرع وقت هرجعلكم اتفقنا.
هزت رأسها محاولة الابتسام وهي تودعه لكن ظلت تلك القبضة المبهمة تعتصر
متابعة القراءة