رواية نرمين كاملة

موقع أيام نيوز


بشده ويفتح الباب بحذر فلم يراها ف الغرفه فيدخل بفزع عندما راى باب الشرفه مفتوح لتخرج رقيه سريعا من خلف الباب للخارج وتغلق الباب خلفها بقوة ويستمع هو لصوتها المستهزء به قائله 
هههههههههههه مش رقيه اللى يتلوى دراعها يادوك انجووى مع نفسك بقى
ثار بشدة ليقول بصوت مرتفع غاضب وهو يتوجه نحو الشرفه قاصدا القفز للاسفل.............

بقى كدا يارقيه ماااشى انا هوريكى
نزلت رقيه ببرود غير مباليه لحديثه لتقول شذى بتوتر.....رقيه بطلى جنان هتخرجى ازاى بالشكل دا !!
توجهت لفتح الباب قائله بجمود .....انا حره !!!
ومن ثم اتسعت اعينهم بشده عندما وجدوا رائد امامهم لتقول شذى بفزع....انت نطيت من البلكونه انت مچنون !!!
رائد وهو ممسكا بقدمه بالم فقد ادى سقوطه إلى التواء قدمه قائلا بصوت جهورى مټألم ........
انا قلت مش هتخرجى كده يعنى مش هتخرجى
نظرت له رقيه بذهول لتردد بقلق..... انت مچنون رجلك شكلها اتكسرت !!!
جلس هو على الارضيه من الم قدمه ليقول صائحا پغضب 
مهو بسبب دماغك الحجر دى !!!
رقيه بتأنيب ضمير وصوت يبدو عليه القلق والخۏف وهي تنظر لوجه المټألم قائله 
طيب قوم اوديك المستشفى
ابتسم على خۏفها عليه فعلم ان رقيه كما هى لم تتغير كما تحاول ان توضح هى ليقول بخبث وقد تناسى ألم قدمه 
دا انتى خاېفه عليا بقى !!
تحولت تعبير وجهها للجمود سريعا لتقول پغضب وهى ناويه الخروج فهو قد استفزها بشده 
طظ فيك قال أخاف قال دا من باب الانسانيه مش اكتر وبعدين انا غلطانه اصلا انى قلت اساعدك
حاول الوقوف ليمنعها من الخروج ليتألم فتنظر له بقلق قائلة پخوف 
انت لازم تروح المستشفى عشان شكلها اتكسرت ولازم تجبسها يالا و انا هوديك
رائد بجمود...... مش هتخرجى بشكلك دا روحى دارى درعاتك اللى باينه وشعرك دا الاول
وقبل ان تتحدث هى پغضب اعطتها شذى سريعا الاسدال قائله 
خدى البسى دا على هدومك وخلاص مش وقت عند دا
اخذته منها وهى تزفر بضيق لينظر لها رائد بانتصار قائلا 
ايوا كدا شاطره ياروكا هاتى ايدك بقى قومينى
رمقته پغضب قائلة.....ليه اتشليت ما انت زى القرد اهو !!
ضړبتها شذى فى كتفها برفق قائله......هههههههههههه اهدى شويه بدل التناقض دا
رائد وهو يحاول الوقوف على قدم واحدة قائلا بالم 
همشى برجل واحده انا ازاى !!
رقيه بصوت غاضب معترض 
وانت فاكر انى هسندك لحد بره !!! ليه شايفنى اى قدامك !!
رائد باستفزاز..... والله اللى يشوف اللبس اللى كنتى لبساه دا ميشوفش اعتراضك دا دلوقتى والله اعلم كنتى رايحه فين !!
احست انها أخطأت بالفعل ولكنها لم تظهر له هذا لتتحدث بجمود وهى تتوجه لتمسك عصا والدتها لتعطيها له قائله 
خد دى اسند عليها وبطل رغى
اخذ منها العصا وهو يزفر بضيق من عندها هذا لتتحرك هى للخارج وهم خلفها ومن ثم يصعدون السياره لتقودها رقيه متجهين نحو المشفى ......!!!!
إنني دوما أملك شخصا يريد بداخلي و أخرا ظاهرا لا يريد شخصا يبكي و أخر
يدعي سعادته شخص يكترث لكل الاشياء و أخر لا يبالي لأي شيء ولا أحد دائما أبدا يدرك أن حقيقتي هي ليست مايبدو علي وأنني شخصا أخرا عكس ما يبدو لهم و أن ثباتي و إتزاني و صمتي و بسمتي دوما لا تعكس شيئا عن كل زعزعة تبدو بداخلي.
الحكايه فيها عشق تأليف نرمين هانى 
...........فى تركيا !!!............
.........فى شقه راقيه !!!! ..............
يجلس عمار على الفراش شاردا وتخرج دينا من الحمام قائله بدلع وهي تقف أمام المرآة تمشط شعرها 
بقولك يا بيبى انا هلبس ونخرج نسهر بره
فاق من شروده على صوتها ليتنهد قائلا بقلق .......مليش نفس انا بحاول اتصل بعلياء من يومين مقفول وف البيت محدش بيرد مش عارف هما راحو فين !!
توترت دينا بشدة لتتحدث بتوتر .... اى اه لا عادى حبيبى ممكن يكونوا زعلانين من اللى حصل كبر دماغك شويه وهيهدو
زفر بضيق قائلا بعدم تصديق 
لا اكيد فيه حاجه حصلت . انا غيرت رقمى يعنى حتى لو مش عايزين يكلمونى كانو ردو عليا !!!
 حبيبى احنا جايين نتفسح ونغير جو بليز متفكرش فى اى حاجه تنكد علينا ويالا خلينا نخرج ننبسط
نظر لها مسحورا بجمالها وقد نسى ما يشغل عقله ليقول بعدم وعى......اوك ياحبى هقوم البس
لتتنهد هي براحه قائلة لنفسها ........ مش لازم يعرف بمۏت علياء لو عرف سهل يعرف انى كنت السبب فى دا !! لتتذكر هي يوم الفرح عندما قابلت علياء و ................
فلاش باك 
خرجت علياء من القاعه وهي تزفر بضيق بعد انتهاء الفرح لاهمال ادم الدائم لها وڠضب الجميع منها بسبب ما فعلته مع شروق لتقابلها دينا فتنظر لها بخبث قائلة 
اى يالولو مالك !!
زفرت علياء پغضب قائلة 
ادم مش مدينى اى اهتمام !! ..... وكلهم بيعاملونى وحش جدا !!! انا مخنوقه وعايزه انسى كل القرف دا حتى ماما كل شويه تقطم فيا انا مش عارفه مفيش حد حاسس بيا كدا ليه !! بجد مخنوقه !!!
ابتسمت دينا بخبث لتتحدث قائله ........
تعالى نروح الشقة عند الشباب نسهر معاهم وانتى تنسى اسمك كمان
علياء بعدم تفكير ........... ياريت يالا بينا
توجهوا نحو السيارة لتصعد علياء بجوار دينا ويتوجوا نحو شقه فتقول بذهول 
اى كل دا !!!
غمزت لها دينا قائلة بضحك ..... مش عايزه تنسى نفسك اهو دا احسن مكان بقى !!!
ومن ثم يجلسو لتشم علياء حتى تسقط مغشيا عليا ويبدو على وجهها التعب وقد شحب وجهها بشده فتنظر لها دينا بلامبالاه وتنظر فى ساعتها لتجد انها سوف تتأخر على ميعاد الطائرة فتخرج سريعا من الشقه لتتوجه نحو المطار تاركه علياء فى غيبوبتها التى كان من الممكن انقاذها ولكن عندما حل الصباح اخذها احدهم الى المشفى ليرميها امامها خوفا من الدخول بها حتى لا يمسك به أحد ويبلغ الشرطة عنه ولكن للأسف كان بعد فوات الأوان لتنتهي حياة علياء والسبب صديقة السوء دينا واهمال والدتها لها!!!!
باك 
دينا بلامبالاه وهي تتوجه نحو المرآه لتكمل تمشيط شعرها قائله.... يالا الله يرحمها مش قد الشرب بتشرب ليه !!!
الحكايه فيها عشق تأليف نرمين هانى 
........................فى المشفى !!!!.................
بعد أن أخبرها الطبيب أنه تم تجبيس قدمه لحدوث التواء بها قالت لها شذى انها سوف تذهب الى غرفة خالتها للاطمئنان عليها وعرضت عليها أن تأتى معها فخالتها في نفس المشفى التي ذهبوا اليها لتعترض رقيه بشده ومن ثم تدخل غرفة رائد للاطمئنان عليه وتتنهد شذى حزنا على اختها وتتوجه نحو غرفة خالتها .....!!!
طرقت الباب لتدخل عليه وتتحدث قائله ببرود 
الدكتور قال انك تقدر تمشى دلوقتى هتيجى اوصلك ولا امشى انا !!!
رمقها بهدوء قائلا ........ متحاوليش تظهرى برودك دا عليا عشان انا عارفك كويس ياروكا بتضحكى مع إن الۏجع شبعان من ضحكتك قادرة تخبي جوة عنيكى كلام كتير اووى بس الكلام دا واضح ليا جدا
قاطعته رقيه باعتراض وهي تهز رأسها نافيه ما يقوله ........ بيتهيألك انا محدش عارفنى !!!
رائد ....... هههههههه فعلا تمام !!! بس اللى بتعمليه دا غلط وياستى اعتبرينى صديق إحنا مش متفقين نكون اصدقاء يعنى المفروض نفضفض لبعض
رقيه باستهزاء ......هههههههه لا انا خلاص عديت مرحله إنى احكي و شغل العيال ده .. انا بعون الله بطله في إني أبين عكس اللي جوايا . اصل اى اللى هيفيد اما اتكلم واحكى ولا اى حاجه . ولا اى حد هينفعنى هيبقى مجرد كلام يوجع اكتر وخلاص
تنهد رائد بقوه ليتحدث بعدها بهدوء ..... انا عارف ان اللى حصل واجعك بس الزمن هينسيكى !!
ضحكت بشده مستهزئة من حديثه لتتحدث بجمود قائله 
هههههههه اولا محدش حاسس باللى فيا غيرى واعرف كدا محدش هيحس بيك غير نفسك !! .. ثانيا الزمن عمره ما بينسى احنا اللى بنعمل نفسنا ناسيين عشان نعرف نعيش ونتأقلم فى الحياه بس بنتغير ... بنتعلم القسۏة واللامبالاة اممم على شويه قوه وجبروت بس صدقى عمرى ما هنسى اللى وجعنى ومش ههدى الا اما اخد حقى يمكن سعادتها ارجع زى ماكنت !!
رائد بصوت حاني..... الحياه مبتقفش على حد ياروكا ايوا انا نفسى اشوفه وندمه على اللى عمله فيكى ... بس فى نفس الوقت مش عايزه اشوفك مدمره كدا عشانه .. هو عمل اى يجليكى تحبيه كده وتدمرى نفسك بعده !!! الشخص اللى يهينك ويهز ثقتك فى نفسك ميستهلش الزعل عليه !!! . او انك تزعلى من نفسك فدمريها بالشكل دا !!! ... اللى يخليكى تلومى نفسك ويخلي حرب قايمه جواكى . ميستهلش ابدا انك تفكرى فيه او يخلى نهاية حبه تعمل فيكى كدا !!!
ضحكت رقيه لتحدث بعدها بۏجع .......انا معندوش مشكلة مع النهايات ولا الخسارة لكن عندي مشكلة مع الحاجات اللي بتفضل مدة طويلة حلوة و بتنتهي بشكل بهتان ملوش ملامح ولا أسباب منطقية ...
لما توصل لدرجة انك تعشق حد ويبقى هو نقطة ضعفك وقوتك فى نفس الوقت ... بتبقى مبسوط بوجوده حواليك اقل اهتمام منه ابسط ضحكة ونظرة منه بتفرحك من جواك . الروح بتفرح اوى فى وجوده بتبقى طايرة ف السما متخيل دا !! هو فعلا معملش حاجه !! .. ولو هتقولى حبتيه ليه ! هقول معرفش ... بس لما هانى واذانى حسيت ان عمرى وقف لكدا عشان انا اعتبرته حتة منى ولما مبقاش موجود ووجعنى كدا حسيت كأنى فقدت قطعة من جوايا ومحتاجه وقتها تعويض ومع احتمالية فشل فى التعويض دا هفضل طول الوقت عايشه ناقصه حتة يمكن دى تتعوض لما انتقم للحب دا والۏجع اللى جوايا ينتهى بس اللى اتأكدت منه ان مينفعش ابقى ضعيفه او اخلى شخص محور حياتي بعد كده ... عرفت ان الانسان لازم ميدخلش حد جواه ويعشقه بالشكل دا وخصوصا لو مقدملوش حاجه تستاهل عشان ميموتش من جوا كده !!!
رائد بحزن وۏجع فى قلبه فهى تتحدث عن شخص آخر ولا تشعر به فيتحدث قائلا 
غلطانه يارقيه الحب بيقوى مش بيجرح اللى بيجرح دا مش حب
ابتسمت هى باستهزاء مؤلم قائله...... دا لو فى حاجه اسمها حب اصلا شكلك كدا قاعد شويه انا هروح انده شذى
ابتسم بهدوء قائلا ...... كويس انك هتزورى خالتك وتطمني عليها
رقيه قائله بجمود قبل ان تخرج من الغرفه ..... انا قلت هنده شذى مش هطمن على خالتى
تنهد رائد بقوه قائلا ....... مش هسيبك ابدا يا رقية هفضل معاكى لغاية ما ترجعى زى الاول وتحسى بعشقى ليكى !!!
الحكايه فيها عشق تأليف نرمين هانى 
توجهت نحو غرفة خالتها لتقف على الباب بتردد وبعد
 

تم نسخ الرابط