رواية امنية كاملة بقلم أمينة محمد
المحتويات
كل وقت ومحدش غيرك هيستحملني ابعدت يديها عنه وهي تبكي پقهر وغادرت من امامه دون النطق بكلمة لخزانة الملابس تخرج ملابس بيتية لترتاح فقال بحدة مبترديش ليه قالت وهي تغادر مليش نفس !! كان حديثها بارد لاذع ولكنه عزم ان يراضيها ويخفف عنها جلس على الفراش يفرك برأسه متنهدا بعمق بسبب ما يحدث معه هذه الايام سواء في المنزل او بالعمل تذكر اخر مقابلة له مع والده عندما صرح امامه سليم انه السبب بكل خړاب يحدث الآن
تنام على فراشها بشرود تفكر في حالها الآن بعدما علمت بالمصېبة الكبرى وهي انها لن تنجب أطفالا طوال حياتها لم يؤلمها ذلك بقدر ما ألمها تردد تامر في الاستمرار بتلك العلاقة حتى الى الآن وكأنه يتهرب منها في بعض الأحيان لا بل دوما لا يجيب على اتصالاتها متحججا بأنه مشغول يراها مرة بالاسبوع رغم تعبها واحتياجها له ولكنها لا تلومه فهي الآن ليست كاملة كأي امرأة يريد الرجل ان يتزوجها لتنجب له الأطفال في وجهة نظره امسكت هاتفها مرسلة له رسالة ممكن تيجي بليل نتكلم في حاجات كتير لازم نتكلم فيها اغلقت الهاتف مرة اخرى ووضعته جوارها ثم اغمضت عينيها ذاهبة في سبات عميق لم تشعر بنفسها سوى بمناداة والدتها قائلة يا نور قومي يانور تامر برا هو والمأذون استيقظت سريعا بفزع قائلة هو ومين يا ماما ابتسمت والدتها قائلة هو والمأذون انتي مقولتيش ليه يابنتي انتي لسه مجهزتيش ولا عملتي حاجة وتامر جه والناس شوية وهيجوا !
إليه بشرود حتى رفع بصره ناظرا إليها بهدوء ثم ابتسم إبتسامة صغيرة ازيك يانور هزت رأسها متحركة من مكانها وجلست ثم جلس هو الآخر لتقول كويسة
كل حاجة احسن عشان انا تعبت معنتش قادرة استحمل و احس ان انا مبقاش ليا عيشة كان يستمع إليها بشرود ثم نظر لوالدتها التي تتابع حديث ابنتها نظر إليها مرة اخرى قائلا كنت محتاج وقت افكر واقرر انا عايز اي انا مش بلومك على اللي حصل بس لا كان ذنبك ولا ذنبي ربنا كان مقدر كدا فأنا قررت في وقت زيك نظرت له پقهر بعينين لامعتين وهي تلعب ب خاتمها بيديها وكانت الآن تزيله من يديها لولا قوله بس انا مش هسيبك عشان انا بحبك واللي ربنا هيبعته احلى اكيد دا قدر ربنا واحنا منقدرش نعترض عليه يا نور ! نظرت له بشبح إبتسامة غير مصدقة قائلة بجد ياتامر هز رأسه بإيجاب وهو ينظر لوالدتها قائلا المأذون هيجي بكرا ونكتب الكتاب والفرح اخر الاسبوع ثم مد يديه يمسك يديها قائلا انا
الجزء الثاني والعشرين
تيم وطيف
يجلس جوارها في غرفة المستشفى بعد ان اجرت عملية خطېرة في المستشفى تمر ايام منذ يوم عمليتها وهي نائمة لا تستيقظ ملاكه الجميل الحنون كان يجلس جوارها دون ملل منتظرا منها الاستيقاظ يتذكر تفاصيل حياتهم سويا منذ لقاءه بها حتى يومهم هذا كيف جعلته يحبها بعفويتها وحنانها منذ اليوم الاول وهو اسير لها ولكن دائما ماكان الماضي يقف في وجهه فيظلمها أكثر ېهينها يسرق ما لم يكن له الحق به بينما هي لم
متابعة القراءة