رواية امنية كاملة بقلم أمينة محمد
المحتويات
بأبنة اخيه ماريا كان عازما الا يتزوج ويكتفي ب تربية ماريا والتي تركت من رائحة اخاه وزوجته رحمهم الله شعر بها تبتعد عن كتفيه وهي تحاول الوقوف فوقف جانبها قائلا بخفوت رايحة فين ياحبيبتي شعرت ب قشعريرة تسري في انحاء جسدها وخصوصا بسبب قربه المبالغ منها قالت بهدوء عكس الكآبة التي تسيطر عليها مؤخرا عايزة ادخل اوضتي وانام ابتلع تلك الإهانة من جوفها وهي تطرده بطريقة غير مباشرة فهو يعلم حالها الان ولا يريد ان يضغط عليها ليقول بهدوء طيب تعالي
وصلت قمر لمنزلهم بأنفاس لاهثة ثم صعدت لغرفتها سريعا دون ان تتحدث او تلقي التحية على والدتها جلست في غرفتها وهي شاردة في حديث والدها وشجارها مع فارس اثناء قدومها للمنزل تعتقد انه جن عندما بدأ
ېصرخ بها قائلا انها تأخرت بالخارج ويجب ان تعود للمنزل علمت منه ان حنين ستخضع للعملية الآن دون ان تعرف السبب فهي اغلقت في وجهه الخط تفكر مليا في علاقتها به فهي اصبحت متوترة قليلا هذه الايام وخصوصا انه يريد منها ان تصبح زوجته سريعا وهي تريد ان تعيش فترة خطوبة طبيعية كأي فتاة حتى تحبه اكثر من اللازم ولكن هو يبعدها عنه قليلا تبا له من هنا للسنة القادمة حل في عقلها طلب والدها بالسفر معه ولكن لا لن تفعل وتترك اخاها حتى إن كانت تريد ان تترك فارس اللعېن لماذا تسبه اليوم كثيرا هي غاضبة منه تنظر لهاتفها بسخط نتيجة تصرفه معها اليوم ولكن ان اتينا للحق ف فارس يحبها أكثر من نفسه اغمضت عينيه بضيق ثم بدأت بتبديل ملابسها لملابس اخرى اقل اريحية تليق بالمستشفى واخبرت والدتها بحال حنين ثم ذهبا سويا المستشفى
ليدعو لها بأن تنجح يحبها من اعماق قلبه ويتمنى لها كل ماهو جيد ولكنها شرسه بحق في كل الأحوال
واقتربت تقف جواره قائلة ربنا يقومها بالسلامة أومأ لها بإيجاب قائلا يارب ظلت واقفة هكذا جواره حتى خرج الطبيب واقفا بينهم قائلا الحمدلله العملية نجحت وهنستنى المدام تصحى ونشوف النتيجة ربنا يقومهالكم بالسلامة ابتسم ليث
متابعة القراءة