رواية امنية كاملة بقلم أمينة محمد
مبتسمة وهي تمد يديها لتصافحها انا حنين اخت فارس اكيد قالك عني صافحتها تلك الجميلة بابتسامة مشرقة اه قالي ياهانم اكيد انا مي وانا كمان الي هساعدك هنا
واعرفك علي الزباين المميزين للمشتل لفت حنين بعينيها في المكان مرة اخري وهي تقول ماشاء الله المشتل كبير وهيحتاج مجهود برضو انتي بتشتغلي لوحدك فيه ضمت مي يديها لبعضهما وهي تبتسم قائلة حاليا لوحدي كان معايا بنت بس مشيت ودكتور فارس لما بيكون في يوم زرع بيجي يساعدنا هو ومستر ليث قوصت حنين حاجبيها وهي تقول بنبرة مستغربة مستر ليث هزت مي رأسها بتأكيد لكلامها قائلة ايوه مستر ليث صديق دكتور فارس المقرب وكمان هو من الزباين ال special للمشتل همهمت حنين بتفهم وهي تهز رأسها قائلة اممم ماشي ياستي لما يبقي يجي مستر ليث نبقي نتعرف عليه يلا بقا وريني المكان كدا وعرفيني عليه ركن ركن هزت مي رأسها بضحكة صغيرة قائلة حاضر اتفضلي
وأخيرا عادوا الي مصر هي الآن عائدة حزينة اكثر ما كانت حزينة وهي مسافرة ما ستفعل ما باليد حيلة هذه هي حياتها وهذا نصيبها وهي لن تعترض ابدا عن نصيبها أخيرا انتهت من تصفيف شعرها شعرت ببعض الالم في قلبها فوضعت يديها علي قلبها پألم تلك ليست المرة الاولي التي تشعر بها پألم في قلبها ولكنها المرة الاولي ان يكون هذا الالم بتلك الحدة جلست علي طرف الفراش وهي تحاول تنظيم نفسها الذي اصبح عاليا فجأة شعرت ببعض الدوار الالم يزداد لم تشعر بنفسها سوى بأنها ممدة علي الفراش لا تشعر بمن حولها حتي انها غير واعية عما سيحدث عن تأخيرها ذلك للذهاب للشركة سيأكلها تيم ولكن هي ليست الآن بوضع يسمح للذهاب لاهانات تيم وتسلطه عليها هي الآن بوضع تعتقد انها ستفارق الحياة وحدها في هذا المنزل الكبير علي ذلك الفراش البارد
اتي عليه الزمن وما تبقي من اهله المتوفيين وقبل ان يفتح باب السيارة ليترجل منها وجد سطل ماء ينزل علي سيارته
يغسلها اغمض عينيه ووضع رأسه علي المقود بقلة حيلة وهو ېصرخ داخليا من تلك