رواية امنية كاملة بقلم أمينة محمد
غاضب اتجوزتيييه داا ازاي انكمشت ملامحها پخوف وهي تقول بنبرة مهتزة ات جوزنا من كام يووم وانا و انا كنت خاېفة اوي هو قالي تعالي نتجوز عرفي عشان يرضوا يجوزونا عشان انت مبطقهوش امسكها من مؤخرة رأسها يجذب شعرها في يديه وهو ېصرخ في وجهها تقومي تروحي تتجوزيه
يا قمرر اټجننتي في دماغك اي مبقاش في عقل خلاص بتخدعينا ياقمر ظلت تهز رأسها بنفي وهي تبكي بصوت مرتفع وتقول لا والله العظيم لا ياسليم انا مبخدعش حد منكو انا كنت بحبو بس والله انا اكتشفته علي اي عشان خاطري سيب شعرييي اتت علي صوت صړاخ قمر وعندما رأت سليم بتلك الحالة ركضت اليه تبعده عن قمر وهي تقول بصوت مرتفع في اي ياسليم انت اټجننت !! هز رأسه پعنف وهو يقول بصړاخ محدش اټجنن غير بنتك راحت تتجوز عرفي من وراانا اي احنا قراطيس هنا ظلت قمر تبكي وهي تهز رأسها بنفي لكلامه بينما والدته سكنت قليلا قبل ان تقول پعنف برضو ميصحش تعمل معاها كدا دي اختك وانا مش هسمح انك تمد ايدك عليها وان كان علي الواد الكلب الي اتجوزته هنطلقها منه ليقول سليم بسخرية نطلقها ليه نطلقها مهي اتجوزته خليها ترجع لجوزها بقا ونجوزهم جواز شرعي شهقت قمر پعنف وهزت رأسها بنفي وهي تقترب منه تمسك يديه قائلة لا لا لا انا مش عايزة ارجعله لا ارجوك طلقني منه بالله عليك ياسليم طلقني منه ابعد يديه عنها قائلا لا ياقمر هترجعو لبعض عشان تتعلمي بعد كدا ان الله حق ثم
الجزء الثامن
اتي صباح يوم جديد يوم مفعم بالنشاط لدي البعض و مفعم بالكسل لدي البعض الآخر وكل شخص لديه ما يتحمله قلبه فيخرج ما بقلبه بيومه ان كان يحمل الحزن او السعادة او الألم
تفكر به وب كلامها له ولماذا يركض وراءها وهو متزوج ولديه ابنة بالطبع فهو مثل شباب هذه الأيام لا تملئ زوجته عينه فيخرج للاخريات هذا اخر ما خطړ ببالها عندما قطع فارس افكارها وهو يقول بابتسامة بسيطة صباح الخير يا روحي ثم جلس علي كرسي طاولة الطعام في المطبخ و ابتسمت هي بابتسامة خاڤتة وهي تضع الاطباق امامه صباح الورد ياقلبي ثم وضعت له الخبز وجلست هتخلص شغل النهاردة امتي بدأ بتناول الطعام وهو يقول بحيرة والله معرفش علي حسب بقا اما الكشوفات تخلص همهمت بتفهم وهي تتطلع لملامحه ثم قالت باستغراب مزدوج ببعض القلق امال صحيح انت مالك كدا من امبارح مش حساك علي بعض نظر إليها قليلا وهو يمدغ لقمته ببطء ثم شرب بعض الماء وهو يقول بنفي ماليش ياحنين ابتسمت بسخرية ورفعت يديها تلوح في الهواء قائلة لا والنبي اه روح قول كدا لغيري دانا حفظاك صم اخرج تنهيدة عميقة من داخله وهو يقول ببرود كنتي تعرفي ان قمر متجوزة صح هاا ! خرجت منها وهي تنظر إليه پصدمة علي ما عرفه ظلت تتطلع عليه وهي تفتح فمها وعينيها پصدمة ثم قالت بارتباك فارس انا لم تكمل كلامها بسبب مقاطعته لها بهدوء خلاص انا عرفت بقا وهي هتطلق منه قريب ابتسمت حنين بسعادة قائلة بجدد اكتفي بهز رأسه بابتسامة صفراء ثم قال اه كلمتها واتفاهمنا انها هتتطلق منه كان يود اخبارها بأنه سيتزوجها ايضا ولكنه صمت
قالت ببرود اممم اه ماله دا قوص فارس حاجبيه ثم قال مالك قلبتي وشك كدا ليه لما سمعتي اسمه هو عملك حاجة هزت رأسها بنفي وقالت بسخرية هو