رواية امنية كاملة بقلم أمينة محمد

موقع أيام نيوز


النائمة في الفراش بلا حول او قوة لا تعرف ماهو المصير القادم ولا تعرف ماذا سيحل بهم هي تاركة كل الأمر الآن علي ربها 
ليث وحنين 
ايوه يا ليث انا راجع عالبيت اهو حصلني
انت وماريا مع حنين في البيت اصلا اتاه صوت ليث من الهاتف قائلا ماشي خلال ربع ساعة بإذن الله وهكون قدام بيتك يلا سلام اغلقا الخط بينما عاد فارس للمنزل ليرى اخته جالسة علي الأريكة وتتحدث مع احدهم في الهاتف وعندما رأته قامت باتجاهه قائلة ايوه يا ماما فارس لسه واصل اهو ماشي خديه معاكي ثم ناولته الهاتف ليبتسم هو بحنو السلام عليكم ازيك ياست الكل ثم خرج للشرفة بينما حنين تتبعته بابتسامة خاڤتة وذهبت لغرفتها تجلس علي الفراش بجانب ماريا النائمة ابتسمت بحنو وهي تمسد يديها علي شعر ماريا تتذكر يومها معها وطفولتها المفرطة ولهوها حزنت كثيرا علي حال تلك الصغيرة فاقدة الام والاب وللحظه اتى في بالها ليث الشاب الوسيم المهزأ اخفضت وجهها مبتسمة عند ذلك اللقب الذي تلقبه اياه ثم تطلعت مرة اخرى لماريا وكأنها تستنتج حب ليث لابنة اخيه وعنايته بها وكأنها ابنته تماما حتي انها تناديه ب بابا استيقظت من شرودها علي صوت جرس المنزل فقامت من مكانها متوجه للباب تفتحه لتجده امامها بوجه متعب مرهق وعينين دابلتين وكأنه كان يجاهد اليوم في عمله وضع يديه حول رقبته بتعب قائلا بصوت هادئ مساء الخير ! تنحنحت وهي تبتعد له ليدلف وهي ترد بصوت منخفض هادئ مساء النور نظر حوله في المنزل ثم نظر بقلق ل حنين قائلا ماريا فين استشعرت قلقه لعدم تواجد ماريا في المكان فقالت وهي ترفع يديها له تهدأ من روعه اهدأ اهدأ هي نايمة من كتر اللعب تعبت ونامت اخذ نفسا عميقا وهز رأسه بامتئنان وشكر متشكر اوي يا انسة حنين علي الي عملتيه معايا النهاردة بجد قوصت حاجبيها وضيقت عينيها باستنكار ماذااا هل يقول لي انسة حنين ويتحدث باحترام فأبتسمت بعد ذلك ابتسامة واسعة صفراء قائلة مافيش شكر علي واجب لم تكمل كلامها بسبب قدوم اخاها من الشرفة عند رؤية ليث مبتسما شكلك تعبان اوي يصاحبي اغمض ليث عينيه بتعب ثم فتحهما وهو يقول اوي اوي يعني انا من الصبح واقف علي رجلي والله تأوه فارس قائلا اوتش ياعيني ياحبيبي ثم قهقه بينما ليث تتطلع إليه بسخرية وهو يلوي فمه اتت عينيه علي حنين وهو ينظر إليها من طرف عينيه من أعلي لاسفل وهي تلاحظ مايفعله لتضيق عينيها كفعلتها الدائمة قائلة ببالها قال مؤدب

قال بقى مهزأ في ثانية بادلته تلك النظرة ببرود قبل ان يقول ماريا نايمة فين عشان اخدها ومنتأخرش ! نظرا كلا من فارس وليث لحنين منتظرين الجواب فقالت بهدوء في اوضتي فذهب فارس ولحق به ليث المشاكس وهو ينظر لها غامزا اياها بينما هي دبت قدميها في الارض ذاهبة خلفهم لتلك الغرفة 
جلس ليث بجانب ماريا مبتسما بحنو واقترب يقبل مقدمة رأسها انحنى ليحملها فاستيقظت الصغيرة وهي تنظر إليه بنعاس قائلة بابي حملها بين احضانه قائلا بنبرة منخفضة عيون بابي لفت الصغيرة يديها حول رقبته واكملت نومها بينما اقترب فارس وحنين تتابعهم بنظرات حنونة مثلها نظرات عاطفية لذلك المشهد ابتسمت إبتسامة امتئنان لليث ومايفعله مع تلك الصغيرة تخطاها ليث بعد ان
ابتسم بها بحب وكانت ابتسامة صغيرة وخاڤتة وذهب معه فارس يودعه 
باقي الفصل التاسع
تيم وطيف 
عدا مساءا لبيته بينما هي دلفت لغرفتهم تبدل ملابسها لملابس مريحة وغادرت تلك الغرفة تعلم مجرى قدميها لغرفة مكتبه عزمت ان تتحدث معه اليوم قبل ان تخرج
نتائج فحوصها دلفت لغرفة المكتب وجلست علي الكرسي امامه اغمضت عينيها ثم فتحتهما بقوة وعزيمة انا عايز نتكلم في موضوع مهم جدا نظر ليديها التي تسندها علي المكتب وتفرك بهما فيما يدل علي قلقها فرفع رأسه عن حاسوبه ينظر اليها بخشونة ثم مد
يديه يخرج سيكارا من جيبه ويشعله وبعد ان اخذ نفسه الاول منه قال بهدوء اتكلمي يا طيف ضغط علي اسمها ليلعب علي وتيرة اعصابها وذلك ما يحبه فتنحنحت هي وظلت علي
 

تم نسخ الرابط