رواية امنية كاملة بقلم أمينة محمد

موقع أيام نيوز


عندي شغل بكرا بدري مط في اخر حديثه لتقهقه هي قائلة هو انا مسكتك ياعم روح نام صمت قليلا ثم قال بقرف لا يابت انا الي جاي اتلزق فيكي عيلة مقرفة جتكوا الغم سلااام ثم اغلق في وجهها الخط وهو يبتسم ابتسامة عريضة بينما هي نظرت للهاتف وهي تقهقه علي حديثه 
تيم وطيف 
كانت تلك اول خيوط الشمس اول الخيوط ظهورا لتنير السماء بأشعاتها الساطعة وأيضا اول الخيوط علي قلب تلك القابعة في الفراش لتستيقظ برغبة في المۏت والتخلص من ألم تلك الحياة تقوص فمها يأخذ وضعية الحزن ثم فتحت عينيها وهي تنظر حولها

لتستغرب المكان الذي هي به انه مستشفى واين أين تيم وعند ذكر اسمه انتبه بصرها له جالسا جوارها علي كرسي يريح ظهره ورأسه مغمضا عينيه للحظات تستوعب ما حل بها وكيف حل واخر ما تذكرته شجارهم واغماءها وأيضا ها هي تستنتج وحدها انه اتى بها للمستشفى ضمت شفتيها ثم قالت بنبرة خاڤتة ت تيم فتح عينيه بكل برود علي صوتها لا تنكر ان القلق خرج من عينيه عندما فتحهما ولكن كان القليل قلق في المنتصف يغلفه البرود قال بصوت رخيم حاسة ب إيه دلوقتي شبكت يديها ببعضهما بتوتر وقالت بنبرة هادئة مختصرة انا كويسة هز رأسه مؤيد كلامها ثم قام من مكانه فخرجت منها شهقة لفعلته قائلة بقلق علي فين اكمل سيره مقوصا حاجبيه قائلا علي البيت هنروح فين يعني خرج من المستشفى بأنف مرتفع فهو رجل الاعمال الشهير تيم وضعها في السيارة متوجها للمنزل دون إضافة حرف منه او منها 
جلس أمامها وظل يتطلع لملامحها يتأملهم وكأنه لأول مرة يتأمل تلك الملامح لتقول هي بصوت ضعيف امم ه هو في حاجة ولا أي هز رأسه بإيجابية ثم قال بصوت دافئ اه في هنتكلم دلوقتي عشان الموضوع مش عايز تأجيل الدكتور قال ان الي بيحصلك دا بسبب انك عندك الذبحة الصدرية نظرت له وهي تفتح عينيها پصدمة لصدق ما توقعته وما هي إلا دقائق حتي تحولت ملامحها لسخرية فقوص حاجبيه قائلا بإستنكار في إيه هزت رأسها يمينا ويسارا وهي تقول بهدوء مافيش بس انا اتوقعت ان انا هيكون عندي حاجة خطېرة همهم بتفكير ثم مال عليها يمسك يديها بين يديه الكبيرتين الباردتين قائلا لا مش حاجة خطېرة لو التزمنا باللي الدكتور قال عليه يا طيف عشان مش حياتك بس الي في خطړ نظرت له للحظات تستوعب ما قاله فقالت بنبرة متسائلة افندم صمت قليلا يتطلع لملامحها وقال بنبرة مستكينة انتي حامل ! شهقت پعنف وهي تضع يديها علي فمها ثم سحبت اليد الاخرى من بين يديه وهي ترتجف خوفا ها هي الآن الکاړثة الكبرى حملها سيغضب ويضربها الآن وقد يكون مصيرها هو المۏت في تلك اللحظة تعلم جيدا ان قبل العاصفة هذا الهدوء الذي يحتل تيم تيم وما ادراك ما تيم وما يفعله
هي تحفظه جيدا وتعلم ما سيفعله بها تراجعت بجسدها للخلف وهي تنظر داخل عينيه وقالت بنبرة مرتجفة وملامح خائڤة بص انا هاخد البيبي الي في بطني وامشي ومش هتعرف عننا اي حاجة ع عشان انا عارفة انك مش عايزو سيبني امشي وانا مش هخليك تحس بينا ولا بأي مسئولية رفع حاجبيه ثم قال مجنحة تملئ المكان انتي هبلة انا مش هسيب ابني حتي لو كنت في الاول مش عايز حمل ولا عيال بس دلوقتي انتي حامل وانا معنديش حاجة اسمها العيل ينزل ولا يتربى بعيد عني انتي فاهمة ابتلعت غصتها بكلامه وهي تنظر لعينيه پخوف ثم قالت بنبرة
مرتجفة
غير واعية بما تقوله لا كتر خيرك اهو حسنة تعملها في حياتك تدخلك الجنة لحظات صمت مرت عليهم وهو يتطلع إليها بهدوء بارد وهي پصدمة لما قالته يعلم وتعلم انها يخرج منها الكلام دون قصد فما بقلبها علي لسانها تمتم داخليا قبل ان ينفجر في الضحك
غبية ! ظلت تطلع لانفراج شفتيه في الضحك وملامح وجهه الضاحكة وغمزتيه ياويلاه لتلك الغمزتين التي استوعبت انه لديه غمازة في خده عينيه المغمضتين بسبب ضحكه الشديد ابتسمت ببلاهه قائلة روح ياشيخ اللهي
 

تم نسخ الرابط