رواية امنية كاملة بقلم أمينة محمد

موقع أيام نيوز


كدا والفرح بإذن الله هيبقى كبير وهعزم حضرتك تكلمت بعفوية بينما هو يتابع ملامح وجهها وطريقتها بالتحدث ليقول بخفوت الف مبروك يا نور اتبستطلك فجاوبته هي بخفة الله يبارك فيك وعقبال حضرتك مد لها الملفات واكتفى بالايماء لها بينما هي اخذت الملف وقامت عن اذن حضرتك قال لها وهو يريح ظهره مرة اخرى
ببرود ابقي امشي علي الساعة تلاته كدا اومئت قائلة متشكرة اوي ثم غادرت المكتب بينما هو ظل يتتبعها بعينيه وهي مغادرة حتي اختفت تماما من امامه ها هي ستخطب تلك التي سړقت نظره وقلبه وروحه منذ اول نظرة رأها بها بالمكتب ولكن هي تقول انها ستتزوج من حب حياتها إذن هي تحبه منذ زمن زفر بضيق ثم نادى سكرتيرته قائلا بحدة هاتيلي ال بتاع الموظفة نور حاضر يابيه ثم خرجت من المكتب وبعدها بقليل اتت بما طلبه فأشار لها بالخروج من المكان واخذ الملف يقرأ اكثر عنها ثم اخذ الټفت للاب توب خاصته وكتب اسمها في الفيسبوك وجد صورتها فدلف لصفحتها قلب بها ووقف عند صورة لها ولشاب ويوجد فوق الصورة قلب احمر يبدو انه حب حياتها وجد حسابه هو الاخر واخذ به لفه ثم تمتم بهدوء الظابط علي ! اغلق الاب توب وقرأ عنوانها من الملف ثم اراح ظهره وهو يفكر 

سليم وفرح 
اوصلها امام البناية التي تسكن بها واخذ من الكرسي الخلفي للسيارة هاتف محمول جديد وفوقه خط ثم اعطاها اياها قائلا انتي اكيد محتاجة موبايل عشان لو حصل معاكي اي حاجة خليه معاكي وانا هستني ردك علي كلامنا بكرا مش هضغط عليكي خالص ورقمي متسجل عالفون نظرت للهاتف ثم له وقالت بنفي لا انا مقدرش اخد منك حاجة زي دي دا اكيد غالي وكلفك بجد مقدرش انا اسفة مش هقدر اجابها بنبرة سريعة بقيتي بتتكلمي كتير يافرح خدي الفون وانتي ساكتة ترددت قليلا ثم اخذت منه الهاتف وهي تقول بخفوت ماشي شكرا اوي يا سليم بيه انا هطلع بقا عن اذنك ثم ترجلت من السيارة تحت نظراته الهادئة ودلفت للبناية 
وصل سليم للمنزل ووجد فارس وقمر ووالدته يجلسون ابتسم بخفوت لفارس و سلم عليه ثم نظر نظرة خاطفة حادة لقمر دون مخاطبتها وسلم أيضا علي والدته جلس بجانب والدته ونظر لفارس بابتسامته الخاڤتة فبادر فارس بالحديث قائلا سليم انا عرفت الي حصل مع قمر وانا قابلت الواد الي هي متجوزاه دا امبارح هو واد بجح وو لم يكمل بسبب مقاطعة سليم له بخشونة ومشيه مش مظبوط وۏسخ كمان وانا قولت كدا للست قمر بس هي مسمعتش كلامي رغم انها عارفة اني مش هكذب عليها او ابعدها عن الي بتحبه كان فارس يسمعه بهدوء ثم نظر لقمر فأخفضت بصرها ونظرت مرة اخرى
لسليم وعلي وجهها علامات الشعور بالذنب قائلة بصوت منخفض كلنا بنغلط يا سليم يعني احنا مش ملايكة اجابها بحدة وصوت مرتفع نسبيا ولا انتي مچنونة او هبلة في دماغك عشان تصدقيه ومتصدقيش اخوكي قالت والدته محاولة تهدئته اهدا يا سليم احنا بنتكلم
بهدوء يابني في الاول والاخر انت اكيد مش هتسمح ان اختك تعيش وتكمل مع واحد زي دا يابني طلقها منه وريحنا من الهم دا بقا واهي هي اتعلمت من غلطها النااس هتقول علينا اي بنتهم راحت اتجوزت من وراهم هي متعلمتش هي راجعة بتستخبى من غلطها قالها سليم بصوت مرتفع غاضب ثم قامت قمر من جوار فارس لجوار سليم وهي تمسك يديها قائلة بترجي سليم انت اكتر حد بيفهمني يا
سليم وانا عندي استعداد اعمل الي انت عاوزه بس طلقني منه هعمل اي حاجة تطلبها عشان خاطري ياسليم كانت تبكي في حديثها وتشهق بين الكلمة والاخرى لم تجد منه ردا بل ابعد نظره عنها فقالت بنبرة مخټنقة اكثر يعني برضو عايزاني ارجعله قام من جوارها ناظرا لفارس هي عرفت هتعمل اي يا فارس
لا انا ولا انت هندخل في الموضوع دا دا غلطها وهي هتتحمل نتيجته هي مش صغيرة فقام فارس في مواجهته قائلا بحدة هو الاخر بس دي بنت دي اختك الي بتستند بيك وانت
 

تم نسخ الرابط